باص المدرسة الأصفر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

باص المدرسة الأصفر

المغرب اليوم -

باص المدرسة الأصفر

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

هذا المقال للعلم والإحاطة فقط لا غير. الباصات المدرسية فى أمريكا لا تخطئها عين، وإن أخطأتها، فالعواقب فادحة والعقوبات صارمة. نحو 20 مليون طالب مدرسى فى أمريكا يذهبون إلى مدارسهم على متن هذه الباصات الصفراء المميزة فى شتى الولايات. الباصات التى تبدو كأنها تنتمى للماضى السحيق نظرا لشكلها القديم والتقليدى ليست كذلك.

تذهب إلى فلوريدا أو بنسلفانيا شرقا، أو تتجه شمالا صوب ميزورى أو نيويورك، أو تسافر غربا إلى كاليفورنيا ونيفادا وكولورادو، أو حتى جنوبا حيث ألاباما وأركنسو وميسيسيبى تجد الباص الأصفر يقطع الطرق ذهابا وإيابا فى أثناء العام الدراسى. عددها بالتقريب نحو نصف مليون باص، بعضها بدأ إحلاله وتبديله لحماية صحة الصغار وحفاظا على البيئة ليسير بالكهرباء بدلا من الديزل.

تاريخ هذه الباصات، من حيث النشأة لا تاريخ الصناعة، يعود إلى عام 1939. كان الهدف وضع معايير وطنية لباصات المدارس فى أمريكا، من حيث الشكل واللون. وتم التركيز على اللون بشكل كبير، وذلك لاعتبارات الأمن والسلامة. كانت البداية مع الأصفر الليمونى، وعبر السنوات، تم تخفيف حدة اللون ليصل إلى اللون الأصفر الزاعق الحالى. إنه أكثر الألوان جذبا للانتباه على الطريق دون منازع.

Nigeria the most popular African football team from 90s

00:00

Live

00:00 / 01:20
وهنا أشير إلى معايير السلامة المتبعة فى منظومة باصات المدارس بشكل خاص وغير قابل للزحزحة أو التجاهل أو المساحة حال تعرضت للخرق، حتى لو «ربنا ستر» و«جت سليمة» و«قدر ولطف». يحتوى كل باص من هذه الباصات- دون استثناء- على أضواء صفراء وحمراء وامضة، وأذرع تظهر لدى التوقف لركوب الطلاب أو نزولهم.

حين تومض الأضواء الصفراء، فهذا يعنى أن الباص سيتوقف قريبا للسماح للطلاب بالصعود أو النزول. وإذا ومضت الأضواء الحمراء، فيجب على السائقين حول وخلف الباص التوقف تماما. وفى حال حاول السائقون الآخرون زيادة السرعة لتجاوز الباص المدرسى تجنبا للوقوف المتكرر والتأخر فى رحلة الذهاب أو العودة إلى ومن العمل، فإن المخالفة الفادحة فى الانتظار. ومهما فعل السائق المتجاوز، لا مجال للهروب من المخالفة.

أما ذراع التوقف، فلا مجال لمجرد التفكير فى تجاوزها، وإلا اعتبر المتجاوز مختلا بشكل كامل، وحتى فى هذه الحالة، لا يتم إعفاؤه من العقاب القانونى. الشرطة بشكل عام فى حالة تتبع متسمر لمخالفى «ذراع التوقف»، فخروجه من الباص مطابق لإشارة المرور الحمراء التى تعنى عدم المرور. هذه الذراع تعنى أن الطفل يعبر الطريق، وتجاهل ذلك أمر بالغ الفداحة، وذلك فى كل الحارات المحيطة بالباص، وحتى لو توقف الباص فى منتصف الطريق.

بالطبع تقع حوادث، لكن تطبيق القانون بصرامة وحزم، وعدم اجتياز اختبار القيادة دون معرفة كاملة وشاملة وغير منتقصة بمثل هذه القواعد يحد كثيرا منها. ويكفى أن غرامة عدم التوقف فى محيط الباص المدرسى تتراوح بين 500 و1200 دولار، بالإضافة إلى إمكانية سحب رخصة السائق المخالف، وذلك بحسب قوانين كل ولاية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باص المدرسة الأصفر باص المدرسة الأصفر



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib