الفئات الأكثر هشاشة 8
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

الفئات الأكثر هشاشة (8)

المغرب اليوم -

الفئات الأكثر هشاشة 8

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

وكما أن السكن حق، ومع الحق تأتى قواعد منظومة وقوانين صارمة، وهو ما يجعل تفاصيل الحياة اليومية لأى شعب إما سببا للكآبة والكرب فى حال تم ضرب عرض الحائط بالقواعد، أو صارت التفاصيل بهجة وسعادة، أو على الأقل لا تضاف إلى قائمة المتاعب والمصاعب، فإن حقوق الفئات الأكثر هشاشة حق أيضا، ولها قواعد منظمة وقوانين صارمة فى بريطانيا.

أصحاب الإعاقات الجسدية والنفسية، كبار السن، المتعطلون عن العمل (بشروط صارمة)، وغيرهم من الفئات الأكثر هشاشة الذين تتم دراسة حالتهم بدقة لهم حقوق تتمثل فى سكن وعلاج ودعم لفواتير الطاقة وسيارة للتنقل ومصروفات الجنازات والدفن لمن لا يملك كلفتها وغيرها، كل بحسب حالته واحتياجه. ورغم أن بريطانيا تعانى العديد من الأزمات على أصعدة اقتصادية عدة منذ سنوات، إلا أن هيكل المساعدات أو الإعانات مازال قائما.

وهم الهيكل الذى يعانى الكثير من الأزمات، ويخضع لبرامج إعادة هيكلة قاسية، ومنها ما تم الإعلان عنه، قبل أيام، تحت شعار «بريطانيا تعمل مجددا»، وهى مبادرة يطلقها حزب العمال لعلاج أسباب البطالة بين البعض من البريطانيين لدفعهم إلى سوق العمل مجددا، وتخفيف الأعباء عن الدولة، ولكن المساعدات قائمة، ولم تُلغ. ورغم وجود ثغرات فى هيكل الإعانات، واكتشاف حالات تم فيها تخصيص مساعدات لأشخاص لا يستحقونها، لكن هذا لم يؤد إلى إلغاء الإعانات برمتها مثلا لحين إصلاحها، أو توقيع عقوبة الحرمان من المساعدات على الجميع بمن فيهم المستحقون عن حق.

هنا أتذكر وأنتقد طريقة تعاملنا فى مصر مع حوادث النصب والاحتيال التى اقترفها البعض فى منظومة سيارات ذوى الهمم، والتى حدثت بسبب انعدام الرقابة والتسيب والفساد، فدفع ثمنها أصحاب الهمم أنفسهم، سواء من حيث التضييق على فرص حصولهم على سيارات، أو بإجراءات قاسية يمرون فيها لإثبات إعاقتهم، بالإضافة إلى التجوال على المستشفيات والمراكز الطبية، وبعضها غير مؤهل لاستقبال أصحاب إعاقات من الأصل، وفى نهاية المطاف يجد المعاق المستحق نفسه أمام كارثة هزلية: مش لاقيين كارت الخدمات الخاص بك على السيستم، وذلك بعد جولة استغرقت نحو عام!.

غاية القول إن الفئات الأكثر هشاشة لها حقوق، وعليها واجبات، وتنظم هذه الحقوق والواجبات قوانين ولوائح، ولا تخضع لأهواء الموظف، أو لمزاج الموظفة، حتى لو كان الموظف يعانى تدنى الراتب، والموظفة تشكو صعوبة المواصلات، فـ«يفش كل منهما غله» فى المواطن الباحث عن إعاناته المستحقة من الدولة. الموظف فى جميع أنحاء العالم يخرق القانون ويقبل رشوة ويهمل فى عمله أحيانا؟ نعم.

والمواطن المستحق للخدمات فى جميع أنحاء العالم يسىء استخدام الحق أحيانا؟ نعم. الفرق بين الدول وبعضها يكمن فى طريقة مواجهة هذه الخروقات والإساءات. هل يجرى حلها سطحيا دون التعمق فى جذور الأزمة؟ هل يحتكم الجميع للقانون أم للفوضى؟ هل يعاقب الجميع، الظالم والمظلوم، بالحرمان من الحقوق منعا لوجع الدماغ؟ أم ماذا؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفئات الأكثر هشاشة 8 الفئات الأكثر هشاشة 8



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib