فوائد السفر
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

فوائد السفر

المغرب اليوم -

فوائد السفر

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

السفر فيه فوائد عديدة. يظل الانتقال من مكان إلى آخر متخمًا بالمنافع. وبالإضافة إلى السبع فوائد التاريخية التى نشير إليها فى موضوع التعبير فى المدرسة، وفى تنشئتنا لصغارنا، وفى أحاديثنا الاجتماعية، وهى الترويح عن النفس، وكسب العيش، وتحصيل العلم، والتعرف إلى الآداب (الثقافات)، وصحبة الأمجاد، واستجابة الدعوة، وزيارة الأحباب، هناك فائدة كبرى– على الأقل بالنسبة لى- وهى معرفة كيف ينظر الآخرون لك.

البعض يسافر ويعتبر إقامته فى الفندق الفاخر وبرنامجه السياحى المعد سلفًا وتناوله طعام العشاء على قمة الجبل أو سفح الهضبة أو أعلى ناطحة السحاب فى اليوم الأخير هو قمة المتعة والفائدة. والبعض الآخر لا يرى فى السفر أية متعة أو فائدة أو جدوى. ضمن مميزات السفر بالنسبة لى هو أنه وسيلة لمعرفة كيف ينظر الآخرون لنا. بعيدًا عن السياسة، والتى بات سكان الأرض يخشون التطرق إليها مع الغرباء، إما لهيمنة اليمين المتشدد فى العديد من الدول، أو خوفًا من التطرق إلى جوانب تتعلق بالهجرة والمهاجرين والتى باتت من أكثر القضايا المثيرة للجدل والخلاف، أو خشية أن يكون هناك شخص ما تابع لجهة ما يعتبر ما يثار من كلام تهديدًا لأمن قومى أو إثارة للبلبلة أو حديث كراهية للبلد المضيف، أشارك القراء الأعزاء ملخصًا لانطباعات وآراء سمعتها من أفراد مختلفين فى أمريكا وبريطانيا عن مصر.

إعجاب وانبهار بمصر «القديمة» وما تركه المصريون «القدماء» والآثار «القديمة» والمبانى السكنية «القديمة» والأحياء «القديمة»، ولم يتبق سوى إبداء الإعجاب بالناس «القديمة»! ويبدو أن مسألة الإجماع على الإعجاب بالقديم تعكس مواقف متشابهة من الجديد، أو فلنقل البعض من الجديد. سمعت إشادات بالطرق، وبمترو الأنفاق، وبالشواطئ وبكرم الناس والتطوع بالمساعدة، ولكن تصرفات البعض فى الشوارع تجعل البعض يشعر بعدم ارتياح وبقلق أو بتوتر، أو كل ما سبق. هذه التوليفة تتفاقم حين تكون الزائرة امرأة، شابة أو غير شابة.

ورغم أن جميعهن أكد على الالتزام بما أصبح متفقًا عليه فى الأدلة السياحية ومنصات السوشيال ميديا حيث يتشارك المسافرون خبراتهم، ألا وهو أن المجتمع المصرى محافظ، ويغلب على نسائه وشاباته وحتى طفلاته الملابس بالغة الاحتشام، إلا أن الشكوى كانت من النظرات المخترقة الخارقة للملابس، والتعليقات غير المفهومة ولكن غير المريحة، وكذلك محاولات المطاردة التى يعتبرها البعض من الصبية والشباب فى الشارع خفة ظل أو لطافة وظرافة، والتى تستمر حتى بعد تأكيد السائح أو السائحة بشكل لا يدع مجالًا لعدم الفهم أنه يحب أن يمشى وحده.

سمعت كذلك تعليقات عن مستوى نظافة الأماكن العامة، رغم أن من زاروا بيوت المصريين تحدثوا عن مستوى نظافة مبهر، وكذلك نصب واحتيال البعض من سائقى التاكسى، والتعجب من أن كل العدادات متعطلة عن العمل. أما فوضى المرور والقيادة والعصبية وأوركسترا آلات التنبيه والسير العكسى، فقد تحدث عنها الجميع وكأنها فقرة كوميدية.

أتمنى الأفضل لمصر لأنها تستحق فعلًا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوائد السفر فوائد السفر



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib