على ورق الفل
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

على ورق الفل!

المغرب اليوم -

على ورق الفل

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

المصريون أروق ناس، فى زمن التريليونات.. الفولكلور عنده الحل.. اسمع من بعيد أغنية جمالات شيحة تغنى طوال اليوم من التراث الشعبى: «على ورق الفل دلعنى»، أنا لا حيلتى ولا فى يدى، إلا السيغة اللى فى يدى، ما قلتلك يالا نبيعها ودلعنى.. وعلى ورق الفل دلعنى.. قد يكون الجيل الحالى لا يسمع عن هذه الأغانى ويشعر بالقهر، أثناء بعثرة المليارات والتريليونات.. بينما نجد نحن الحل فى الفولكلور الشعبى.. عشنا عمرنا نرضى بالقليل ولا تؤثر فينا الملايين ولا التريليونات.. ونغنى على ورق الفل دلعنى!.

لا يهمنا التريليونات ولا ننشغل بها، كان كل همنا لقمة هنية ونومة هنية وننتظر العائد فى الآخرة.. وكان جمال عبدالناصر يقول: هو يعنى الفقراء مالهومش فى الدنيا.. يعنى الآخرة بس؟.. هكذا كان رجال الدين يذكروننا بما نحصل عليه فى الآخرة.. ولا يذكرون شيئًا عن حظنا فى الدنيا.. وكانت الأغانى تقوم بالواجب والتراث الشعبى والأغانى تنطلق: ع البساطة البساطة يا عينى ع البساطة، بتغدينى جبنة وزيتون وتعشينى بطاطا.. كانت الجبنة أرخص شىء عندنا، وكان البطيخ أكل الفقراء أصبح طعام الأثرياء الآن.

البطيخة أصبحت بـ٢٠٠ جنيه لزوم أكل أسرة معقولة.. فهل نحتاج إلى أغان تذكرنا بأيام الفولكلور الشعبى وعلى ورق الفل دلعنى، وع البساطة البساطة أو نغير واقعنا بتغيير الأسعار وخفضها لتكون فى حدود الاستهلاك اليومى؟.. ماذا تفعل الحكومة، إن كانت لا تكافح الغلاء وتجعل الأسعار فى متناول الناس؟.
فالتراث الشعبى يعكس ظروف المعيشة والتحديات التى يواجهها المجتمع، حيث يمثل جزءًا حيويًا من الهوية الثقافية والاجتماعية.. يعبر عن كيفية تفاعل الناس مع بيئتهم، ويتضمن عاداتهم، وتقاليدهم، وأساليب حياتهم اليومية!

يُعَدُّ التراث الشعبى مرآةً صادقة تعكس هوية المجتمعات وثقافتها العريقة، حيث يتضمن قيمًا وتقاليدَ وأعرافًا تناقلتها الأجيال عبر الزمن. إنه سجل حىّ يوثق تفاصيل الحياة اليومية للأجداد، ويجمع بين الجوانب المادية والمعنوية التى شكّلت نسيج المجتمع. يتجلى هذا التراث فى الحكايات الشعبية، والأمثال، والأغانى، والحرف اليدوية، والفنون التقليدية التى تحمل فى طياتها حكمًا وتجارب إنسانية عميقة.

وبفضل هذا الإرث الثقافى الغنى، يتمكن الأفراد من استكشاف ماضيهم وفهم حاضرهم، مما يعزز شعورهم بالانتماء إلى جذورهم وهويتهم. فى زمن العولمة والتغيرات السريعة، تزداد أهمية الحفاظ على هذا التراث كجزء أساسى من الهوية الوطنية وكوسيلة لتعزيز التنوع الثقافى والحوار بين الشعوب. وبهذا المقال سنوضح كيف يعكس التراث الشعبى الحياة اليومية للعرب!.. كيف كانوا وكيف أصبحوا؟!.. وسبحان مغير الأحوال!

نسى العرب الأغانى ونسى العرب الخيمة، ونسى الجميع الفقر وأصبحوا ينثرون التريليونات بلا حساب!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على ورق الفل على ورق الفل



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib