غرام الكنافة البلدي
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

غرام الكنافة البلدي!

المغرب اليوم -

غرام الكنافة البلدي

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أشتاق إلى صينية كنافة بلدى.. هل يشتاق أحدكم إلى الكنافة البلدى؟.. هل تغريكم الأصناف الجديدة من الكنافة؟.. من منكم يفضل الأصناف الجديدة بالمانجو والكريمة والبوستاشيو، والنوتيلا على الكنافة البلدى.. رغم تنوع أصناف الكنافة وإغراءات أشكالها الحديثة، فإن «الكنافة البلدى» مازالت تحتفظ بمكانتها فى عدد كبير من أحياء وقرى مصر، لا سيما فى شهر رمضان المبارك، حيث تعود إلى الظهور فى الشوارع بشكل واضح بعد أشهر من الاختفاء والتوارى!.

على أى حال، كنا نحب صناعة الكنافة فى الشوارع ونلتف حول صناعها وكان يتم صنع الكنافة البلدى بالطريقة التقليدية اليدوية، ويقوم صانعها بصبها بطريقة حلزونية وبسرعة فائقة على الفرن، مما يجعلها تتميز بسماكة خطوطها مقارنةً بــ«الكنافة الشَعر» التى يجرى صنعها آليا وتحظى بانتشار واسع داخل البلاد!.

التقاليع الجديدة القادمة من الشام وسوريا غيرت ملامح الكنافة والقطايف وغيرت مزاج المصريين إلى الكنافة الجديدة بالمانجو والقشطة وغيرهما، خاصة الكنافة المفروكة وليست الشعرية!.

الغريب أن ما يظهر من وقت لآخر من طرق لعمل الكنافة فى رمضان لا يمثل سوى بؤر بسيطة تَلوح هنا وهناك، لا أكثر، وهى مجرد موضة تأخذ وقتها وتختفى، ولا يصمد فى النهاية سوى ما استقر فى الذائقة والمزاج العام عند الناس، ويبقى الكنفانية المعروفون فى أحياء مصر القديمة!.

فالانجذاب للماضى أمر طبيعى، ولكن التعامل مع الطعام يعتمد بدرجة أساسية على ذائقة جرت تربيتها على مدار سنوات طويلة، وهى بالطبع، وإن كانت تتسم بالتعدد لدى قطاعات المصريين المختلفة، والتى تتنوع بين الشيوخ والشباب والجدات والشابات، إلَّا أنها قادرة على العودة مرة أخرى لوضعها الطبيعى الذى تعرفه الأغلبية، وهكذا يحيا التراث وينتقل من جيل إلى آخر!.

هذه العودة تنطبق على طرق عمل الحلوى، بما فيها الكنافة التى عرفها المصريون وكانوا يصنعونها بالمكسرات فقط، ثم صارت محشوة بالكريمة، والآن دخلتها عناصر جديدة مثل النوتيلا، والبستاشيو، فى إطار ما نطلق عليه فى الدراسات (التراث والموضة).

كانت الكنافة ومازالت طقسا من الطقوس الرمضانية، لا يمكن الغنى عنها لدى الأسرة المصرية، وكانت عنصرا مهما ضمن تفاصيل اليوم الرمضانى والسهرات والموالد التى تجتمع حولها الأسرة كما تجتمع حول صوانى الكعك والبسكويت!.

والسؤال: هل الأصناف الجديدة المستوردة يمكن أن تسحب البساط من الكنافة البلدى؟.. أم أنها سوف تصمد أمام تحديات الزمن، والموضة الجديدة لبعض الأصناف الواردة؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرام الكنافة البلدي غرام الكنافة البلدي



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib