القصة ليست بالدكتوراه
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

القصة ليست بالدكتوراه!

المغرب اليوم -

القصة ليست بالدكتوراه

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الآن يبحث المستثمرون ورجال الأعمال فى أمريكا عن المتهم الأول فى قضية الرسوم الجمركية.. تشير أصابع الاتهام إلى رجل واحد يقف خلف هذه السياسة المثيرة للجدل.. وإيلون ماسك خرج للعلن وانتقد مستشار ترامب التجارى واضع هذه السياسة.. وكتب على منصة إكس.: «القصة ليست بالدكتوراه فى هارفارد»، ولا حتى بنوبل فى الاقتصاد.. وتفجر الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك بسبب الرسوم الجمركية.. ماسك يريدها رسومًا صفرية.. وينتقد ترامب مع الذين ينتقدونه ويتظاهرون ضده.. يحاول إيلون ماسك أن يعالج خطايا سياساته التى فجرت المظاهرات فى أمريكا!

بيتر نافارو، المستشار الاقتصادى فى إدارة ترامب، وأحد أبرز مهندسى الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. يعتبر من خلفية أكاديمية متقدمة.. لكن بتوجهات اقتصادية مثيرة للجدل، وُلد بيتر كينت نافارو عام ١٩٤٩، ودرس الاقتصاد فى جامعة هارفارد، حيث حصل على الدكتوراه، كما عمل أستاذًا فى جامعة كاليفورنيا فى إرفاين. وعلى رغم خلفيته الأكاديمية القوية، لم يكن يومًا ضمن التيار السائد فى علم الاقتصاد، بل اعتُبر دائمًا شخصية مثيرة للجدل بسبب كتابه «الموت بالصين» وهى نظرة عدائية للصين ولا تفيد الاقتصاد الأمريكى!.

وقد تم تحويل هذا الكتاب إلى فيلم وثائقى بالاسم نفسه، ولقى اهتمامًا واسعًا من المحافظين القوميين. عُيّن بيتر نافارو مستشارًا تجاريًا فى البيت الأبيض خلال ولاية دونالد ترامب، وكان يُعتبر من الدائرة الضيقة المقربة من الرئيس. دفع نافارو بقوة باتجاه فرض الرسوم الجمركية على الواردات من الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، تحت ذريعة «حماية الصناعة الأمريكية» وخفض العجز التجارى. كان نافارو يرى أن التجارة الحرة، خصوصًا مع الصين، قد تسببت بخسارة الولايات المتحدة لملايين الوظائف الصناعية، واعتبر أن سياسة «أمريكا أولاً» لا يمكن أن تنجح من دون إجراءات حمائية صارمة. انتقادات واسعة... من الاقتصاديين وحتى رواد الأعمال رغم نفوذه الكبير داخل البيت الأبيض!

لم يسلم بيتر نافارو من الانتقادات القاسية. فقد وصفه العديد من الاقتصاديين بأنه «منعزل فكريًا»، لأنه لا يشارك الرأى مع معظم خبراء الاقتصاد فى ما يتعلق بجدوى الرسوم الجمركية. أما أبرز المنتقدين له فكان إيلون ماسك، الرئيس التنفيذى لشركتى تسلا وسبيس إكس. فقد صرّح ماسك فى أكثر من مناسبة بأن سياسات نافارو الحمائية تضر الابتكار والمنافسة العالمية، مشيرًا إلى أن فرض الرسوم الجمركية على المواد المستوردة – وبخاصة الألومنيوم والصلب – تسبب رفع التكاليف على الشركات الأمريكية، ومنها تسلا نفسها، من دون أن تحقق فائدة حقيقية للمستهلك أو الاقتصاد.

وفى تغريدة شهيرة، قال ماسك: «الحرب التجارية ليست حلًا. الرسوم الجمركية تؤذى الجميع، ونافارو يقودنا نحو انكماش اقتصادى»، كما واجه انتقادات داخل الإدارة نفسها، حتى من مسؤولين كبار فى وزارة الخزانة ومجلس الاقتصاد القومى، الذين اعتبروا أن أفكاره «مبالغ فيها وغير قابلة للتطبيق»!.

السؤال: هل يتراجع ترامب عن هذه السياسات الحمائية ويعود الاقتصاد إلى سيرته الأولى أم يستمر فى الإجراءات، التى لا تصلح فى ظل اقتصاد أمريكى يقود للعولمة؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القصة ليست بالدكتوراه القصة ليست بالدكتوراه



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib