نصف نصيحة طفل
مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين
أخر الأخبار

نصف نصيحة طفل!

المغرب اليوم -

نصف نصيحة طفل

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

ليت مستر ترامب يستمع إلى نصف نصيحة الطفل الصغير ذى الخمس سنوات.. وهو بالمناسبة ابن إيلون ماسك.. كان مع أبيه فى لقاء صحفى، ورأى ترامب، فقال له نصيحة من بندين: الأول قال له أغلق فمك ولا تتكلم.. والنصف الثانى قال له فيه: أريدك أن ترحل.. وقد تكلم الطفل أفضل من كثيرين التزموا الصمت أمام ترامب.. ولو أنه سكت منذ جاء ما جعل كل كلامه دخانًا فى الهواء، خاصة عندما وجه تهديداته إلى حماس وقال لها إن لم تسلم الأسرى دفعة واحدة فسوف يفتح أبواب الجحيم!.

وعندما وجّه تهديده إلى جنوب إفريقيا قالت له: إنك تهدد المصالح الاستراتيجية بين البلدين.. فما كان منه إلا أن خفف لهجته فى التعامل مع جنوب إفريقيا.. ولكنه عاد، فهدد بقطع المساعدات؛ عقوبة لها على الاستمرار فى مقاضاة إسرائيل على الإبادة.. قالت جنوب إفريقيا: إننا لا نتسول ولا نتوسل.. وتهديدك لا يُخيفنا، ولن تُثنينا هذه التهديدات عن المضى قدمًا فى قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل!.

وهو موقف بطولى تظهر فيه جينات نيلسون مانديلا.. وهذا هو موقف جنوب إفريقيا الرسمى، وهناك مواقف أخرى داعمة، فقد قال له رئيس الغرفة التجارية بلغة يفهمها: سوف تخسر أمريكا مصالحها الاستراتيجية، وربما قال: سنطرد الشركات الأمريكية من جنوب إفريقيا!.

وأعود من جديد إلى نصف نصيحة الطفل، ابن إيلون ماسك، بأن يسكت ويغلق فمه؛ حتى يُجنب أمريكا ويلات الجحيم الذى يهدد به الشرق الأوسط وكل مناطق العالم التى تقف فى وجهه وترفض منطقه غير السوىّ؛ سواء بالتهجير فى غزة أو قطع المساعدات عن دول أخرى!.

فلتذهب أمريكا بمساعداتها إلى الجحيم.. وهى بالمناسبة لا قيمة لها عند معظم الدول التى تحصل عليها. وأمريكا تعرف ذلك.. فلو كان هذا ثمن الصمت فلتذهب أمريكا إلى الجحيم، وإن كان لشراء الذمم فليذهب مَن تشترى ذممهم إلى الجحيم.. ولذلك سيبقى موقف جنوب إفريقيا شجاعًا، وأقل ما يوصف به أنه بطولى!.

من المؤكد أن جنوب إفريقيا كانت تحسب حسابات كل شىء عندما مضت فى قضية الإبادة الجماعية، ويومها قالت: إننا لا يمكن أن نشعر بالراحة وهناك أى دولة فى العالم تشعر بالظلم.. وتجاهلت المساعدات وأمريكا والصهيونية العالمية، ومضت فى طريقها، وكانت السبب فى ملاحقة قادة إسرائيل ونتنياهو فى معظم دول العالم!.

وأخيرًا، ومالى لا أشير إلى موقف مصر من التهجير ورفض الذهاب إلى واشنطن، والتهديد بعدم زيارة البيت الأبيض إلى أجل غير مسمى مادامت قضية التهجير مطروحة على جدول الأعمال.. وقالت: سنبدأ فى إعمار غزة، وعدم تهجيرها جنبًا إلى جنب، وأفسدت المشروع الصهيونى، للمرة الثانية فى عشر سنوات، بعد إجهاض مشروع الشرق الأوسط الكبير.. إننا يمكن أن نتخذ خطوات مستقلة وكبيرة بحرية شديدة بعيدًا عن تهديدات أمريكا بقطع المساعدات، وفتح أبواب الجحيم، ونغلق فم ترامب للأبد بخطوات جادة على الأرض!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصف نصيحة طفل نصف نصيحة طفل



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"

GMT 06:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد خلطة النسكافيه لشعر حيوي ومصبوغ

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

هبة قطب تكشف تأثير نوع الغذاء على الشهوة الجنسية

GMT 11:26 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

لدغة أفعى سامة تودي بحياة طالب جامعي في طانطان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib