ورقة المهاجرين
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

ورقة المهاجرين!

المغرب اليوم -

ورقة المهاجرين

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

يعلق الأمريكان والألمان فشلهم على شماعة المهاجرين.. سمعنا كلامًا كثيرًا من ترامب.. والآن، أصبح ملف الهجرة هو الملف الرئيسى خلال منافسات الأحزاب فى الانتخابات المبكرة الألمانية الحالية.. وفى القلب منه الإخوة السوريون.. فهناك أحزاب تنادى بترحيل السوريين أو إعادتهم إلى بلادهم، خاصة مع سقوط الأسد، وقال مرشحون: «على اللاجئين غير القادرين على الاندماج العودة إلى بلادهم»!.

المفاجأة أن مرشح حزب الاتحاد المسيحى الديمقراطى بألمانيا، فريدريش ميرتس، وهو الأوفر حظًّا لمنصب المستشار القادم، دعا إلى وقف قبول لاجئين جدد من سوريا، وصرح بأن غير القادرين على الاندماج يجب أن يعودوا إلى بلادهم.. وبالفعل، علقت الحكومة الألمانية حوالى ٥٠ ألف طلب لجوء لسوريين ينتظرون البَتّ فى طلباتهم!.

ليس فريدريش ميرتس فقط، وإنما صرحت مرشحة حزب البديل من أجل ألمانيا، اليمينى المتطرف، أليس فايدل، التى تحظى بدعم وتأييد إيلون ماسك، على وسائل التواصل الاجتماعى، بأن أى شخص يحتفل بـ«سوريا حرة» لا يوجد لديه سبب للبقاء، وأن «عليهم العودة إلى بلادهم فورًا»!.

فى الوقت نفسه، شاهدت فيديوهات عرضتها «دويتش فيله» تقول كيف تبدو ألمانيا بعد عودة المهاجرين؟. وهى فيديوهات بسيطة وواضحة تقول إن عودة المهاجرين سوف تؤدى إلى خلل كبير فى التركيبة السكانية والخدمية.. وكانت الفيديوهات كاشفة لهذا الخلل فى الخدمات الصحية والتعليمية والتركيبة السكانية!.

وفى تقرير مهم قرأته، يقول الناشط السياسى السورى، سامر فهد: إن المخاوف لدى السوريين فى ألمانيا تتعلق بخطاب الكراهية، الذى لا يمكنه التمييز بين لاجئ أو مواطن تجنّس فى ألمانيا.. وأضاف «فهد» أنه إذا وقع عداء فى الشارع أو ضد المهاجرين فى مكان عمل أو الدوائر الحكومية فإن ذلك يعود إلى أن الشخص لديه لون بشرة مختلف، وهو ما يمكن أن يُعرضه لهذا الضرر!.

وحذرت منظمة هيومان رايتس ووتش، العام الماضى، من «تقصير» الحكومة الألمانية فى «حماية المسلمين أو الأشخاص الذين يُنظر إليهم على أنهم مسلمون من العنصرية»، وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.

وحصل ما يقرب من ٢٠٠ ألف سورى على الجنسية الألمانية خلال الأعوام الماضية، وتُعد مشاركة السوريين فى سوق العمل أساسية فى بعض القطاعات، خاصة فى القطاع الطبى، الذى بلغ عدد الأطباء السوريين فيه أكثر من ٥ آلاف طبيب!.

وأخيرًا، أقول إن المهاجرين لم يذهبوا ليتسولوا فى ألمانيا، ولكنهم يقومون بدور فاعل فى المجتمع، وبالمناسبة هم لم يهاجروا، ولكنهم هُجِّروا فى ظل صمت المجتمع الدولى، الذى تركهم تحت تأثير الديكتاتورية والاستبداد.. وتركهم مرة أخرى تحت ضغط جماعات مسلحة تمت صناعتها غربيًّا لأهداف مفهومة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة المهاجرين ورقة المهاجرين



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"

GMT 06:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد خلطة النسكافيه لشعر حيوي ومصبوغ

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

هبة قطب تكشف تأثير نوع الغذاء على الشهوة الجنسية

GMT 11:26 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

لدغة أفعى سامة تودي بحياة طالب جامعي في طانطان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib