عثمان محرم
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

عثمان محرم

المغرب اليوم -

عثمان محرم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

كنت أقلب صفحات أحد كتب الدراسة عند أبنائى، ووجدت أسماء أعلام وشخصيات تم تدريسها فى المناهج.. وكنت سعيداً بذلك ورحت أقلب بعض صفحات الكتاب، تعرفت على بعض الشخصيات العلمية ولكنى سرحت فى شخصيات كثيرة علمية وتاريخية بعضها على أسماء الشوارع مثل عثمان محرم فى الطالبية.. أردت أن أتعرف عليه أكثر وأعرف شيئاً عن تاريخه.. وعن سيرته أقدمه لك..

ولد «عثمان محرم» بالقاهرة فى ٢٢ يناير ١٨٨١. حصل على دبلوم المهندسخانة فى عام ١٩٠٢م وكان الثانى فى ترتيب الدبلوم. التحق بوزارة الأشغال فى ٥ أغسطس عام ١٩٠٢م بوظيفة معاون تفتيش رى. ثم نقل مهندسا لمركز المحلة من أول نوفمبر عام ١٩٠٢م، ومهندسا لمركز السنبلاوين من أول مارس عام ١٩٠٤. ثم نقل رئيسا لهندسة قسم الرى بوزارة الأوقاف فى ٦ أغسطس عام ١٩٠٩م. ثم بدأت مرحلة الوزارة بعدها!.

وحدث أن سلطة ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢ بدأت حركة واسعة فى السنوات الأولى منها لتشغيل زعماء الأحزاب وفعاليتها. وتربك خطوات غير الموالين لها، وتغير وتبدل فى صفوف المسؤولين والسابقين على يوم الأربعاء ٢٣ يوليو عام ١٩٥٢م. شكلت محكمة باسم «محكمة الثورة» ومحكمة باسم «محكمة الشعب» والذى لا يقدم لمحاكمة إلى هاتين المحكمتين يقدمونه إلى ما أسموه «محكمة الغدر» والباقين الذى لا تنطبق عليهم مواصفات الاتهام أمام محكمة الثورة ومحكمة الشعب ومحكمة الغدر سلطوا عليهم ما عرف بـ«حركة التطهير»!.

ونعطى مثالا لسوء القصد فى حركة التطهير هذه أن وزير المعارف الأسبق «إسماعيل القبانى» قرر إحالة الكاتب الكبير «توفيق الحكيم» مدير دار الكتب إلى المعاش بناء على مذكرة كيدية من بعض العاملين بدار الكتب. وطبعا أوقفت السلطة الجديدة تنفيذ هذا القرار لأن «توفيق الحكيم» اسمه له وزنه فى مصر وخارج مصر وفصله يضير بسمعة النظام الجديد!.

وعلى غرار هذا تم تقديم «المهندس عثمان محرم» إلى محكمة الغدر. وتعزيزا لهذا الموقف طلبوا شهادة بعد فحص إقرارات الذمة المالية، فجاءت الشهادة التى أشرنا إليها والتى تبرئ ساحة «عثمان محرم وحرمه»، فضلا عما عرف عنه من نزاهة وجدية وطنية. وإنسانية وعدم التفرقة بين الناس على أساس الحزبية أو على أساس آخر!.

لم يكن «المهندس عثمان محرم» فى عمله العام يميز بين فرد وآخر من مواطنيه. ولم يكن يفرق بين أرض وأرض. أو إقليم وإقليم، إذ كان يعتبر الأراضى الزراعية كلها لخدمة الناس جميعا مع اختلاف ملاكها، وكان ينظر إلى الإنتاج على أنه هو مجموع الثروة القومية.. وأمثلة بارزة على تأصل هذه الفكرة فى تصرفاته وأعماله فى الخدمة علامة ناصعة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عثمان محرم عثمان محرم



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib