صاحب الأطلال
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

صاحب الأطلال!

المغرب اليوم -

صاحب الأطلال

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

من وقت لآخر أشاهد فيديوهات قصيرة على اليوتيوب.. وفى واحد منها شاهدت الفنانة زوزو ماضى تتحدث عن معرفتها بالشاعر الطبيب إبراهيم ناجى.. وقالت إنها من بنى سويف وجاءت القاهرة وعاشت قريبة من إبراهيم ناجى.. وقالت إنه كان يهتم بصحة الناس أكثر من الفلوس.. وكان إذا كشف على عشرة يأخذ الكشف من واحد، ويصرفه على التسعة الآخرين.. وكشفت عن علاقتها بابن عم والدها الشاعر اللبنانى الكبير إيليا أبو ماضى.. المهم هذا إبراهيم ناجى صاحب الأطلال!.

نعرف إبراهيم ناجى بأنه صاحب الأطلال.. مع أن الإطلال لم تكن أهم ما كتبه ناجى، فقد كتب شعرا كثيرا أفضل منها، لكن أم كلثوم هى التى قدمت الأطلال وكانت سبب شهرتها.. ولد الشاعر إبراهيم ناجى فى ٣١ ديسمبر ١٨٩٨ فى حى شبرا فى القاهرة.. تخرج ناجى فى (مدرسة الطب) عام ١٩٢٢ وعُين حين تخرجه طبيبا فى وزارة المواصلات، ثم فى وزارة الصحة، وبعدها عيّن مراقبا للقسم الطبى فى وزارة الأوقاف!.

عاش أول حياته فى المنصورة، وفيها رأى جمال الطبيعة وجمال نهر النيل فغلب على شعره، شأن شعراء مدرسة أبولو، الاتجاه العاطفى. أصيب بمرض السكر فى بداية شبابه فتألم كثيرا لذلك وتوفى عام ١٩٥٣، عندما كان فى الخامس والخمسين من العمر!.

نهل من الثقافة العربية القديمة فدرس العروض والقوافى وقرأ دواوين المتنبى وابن الرومى وأبى نواس وغيرهم من فحول الشعر العربى، كما نهل من الثقافة الغربية فقرأ قصائد شيلى وبيرون وآخرين من رومانسيى الشعر الغربى!.

بدأ حياته الشعرية حوالى عام ١٩٢٦ عندما بدأ يترجم بعض أشعار ألفريد دى موسييه وتوماس مور شعرا، وينشرها فى السياسة الأسبوعية، وانضم إلى مدرسة أبولو عام ١٩٣٢م التى أفرزت نخبة من الشعراء المصريين والعرب، استطاعوا تحرير القصيدة العربية الحديثة من الأغلال الكلاسيكية والخيالات والإيقاعات المتوارثة. كان ناجى شاعرا يميل للرومانسية، أى الحب والوحدانية، كما اشتهر بشعره الوجدانى. وكان وكيلا لمدرسة أبولو الشعرية، وترأس من بعدها رابطة الأدباء فى الأربعينيات من القرن العشرين!.

ترجم إبراهيم ناجى بعض الأشعار عن الفرنسية لبودلير تحت عنوان «أزهار الشر»، وترجم عن الإنجليزية رواية «الجريمة والعقاب» لديستوفسكى، وعن الإيطالية رواية «الموت فى إجازة»، كما نشر دراسة عن شكسبير، وكتب الكثير من الكتب الأدبية مثل «مدينة الأحلام» و«عالم الأسرة». وقام بإصدار مجلة حكيم البيت. ومن أشهر قصائده قصيدة الأطلال التى تغنت بها المغنية أم كلثوم. ولقب بشاعر الأطلال!.

وأخيرا، واجه ناجى نقدا عنيفا عند صدور ديوانه الأول، من العقاد وطه حسين معا، ويرجع هذا إلى ارتباطه بجماعة أبولو، وقد وصف طه حسين شعره بأنه شعر صالونات لا يحتمل أن يخرج إلى الخلاء فيأخذه البرد من جوانبه.. وقد أزعجه هذا النقد فسافر إلى لندن وهناك دهسته سيارة عابرة فنقل إلى مستشفى سان جورج وقد عاشت هذه المحنة فى أعماقه فترة طويلة حتى توفى فى ٢٤ مارس ١٩٥٣.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صاحب الأطلال صاحب الأطلال



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"

GMT 06:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد خلطة النسكافيه لشعر حيوي ومصبوغ

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

هبة قطب تكشف تأثير نوع الغذاء على الشهوة الجنسية

GMT 11:26 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

لدغة أفعى سامة تودي بحياة طالب جامعي في طانطان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib