استغاثة إلى وزير التعليم
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

استغاثة إلى وزير التعليم

المغرب اليوم -

استغاثة إلى وزير التعليم

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

هذه رسالة من طالب ثانوى عام، اسمه يوسف محمد الصعيدى، بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية العسكرية بشبين الكوم، يقول فيها: «كنت مشاركًا بمسابقة العلوم والهندسة، (أيسيف)، وتوصلت إلى تطبيق لشرح دروس عن التغير المناخى للطلبة المبصرين والمكفوفين.

ومن مميزات هذا التطبيق أنه يتم تشغيله دون إنترنت، وتوجد لغات يعمل بها التطبيق، منها اللغتان العربية والإنجليزية. وتم تدعيم التطبيق بتقنيات الذكاء الاصطناعى والواقع الافتراضى. وكان معى مشرف أكاديمى، يعمل أستاذًا بكلية الحاسبات والمعلومات. وللأسف، لم يتم تأهيلى على مستوى الجمهورية، وتم تصعيد مشروعات أخرى، لم يكن مشروعى منها. وقد قدمت شكوى إلى مديرية التربية والتعليم بالمنوفية».

وقد أحسست في رسالة الطالب بالحزن والشعور بالظلم والقهر، خاصة أنه قال إن القائمين على المسابقة انحازوا إلى طلاب مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس «ستيم» والمدارس الخاصة، وتجاهلوا مدارس الثانوى العام الحكومى، على الرغم من أن طلاب المدارس الحكومية قدموا مشروعات مذهلة، في الوقت الذي ينادى فيه المسؤولون بتبنى الموهوبين والنوابغ، دون تمييز بين التعليم الخاص والحكومى، في العلوم والتكنولوجيا والرقمنة.

وجاءت النتيجة، في الأول من يناير، منحازة إلى مدارس «ستيم» ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، بحجة أنها الراعى الرسمى للمسابقة، مع عدم المساواة بين المدارس الحكومية والمدارس الخاصة. كما أن عدد المحكمين كان غير عادل لكل طالب في المسابقة، بمعنى أن طالبًا يحكم له ثلاثة محكمين، بينما هناك طالب آخر يحكم له ستة محكمين. وللأسف، كان بعضهم غير متخصصين بالمجال، وليسوا على الدرجة العلمية الكافية.

باختصار، المسألة بها «خيار وفاقوس»، ولا تندهشوا إذا قلت إن لجنة التحكيم كانت من موظفين بالجامعة. السؤال: هل هذه مكافأة طالب أنجز عملًا إبداعيًّا كبيرًا، فتكون مكافأته التجاهل والإحباط؟!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استغاثة إلى وزير التعليم استغاثة إلى وزير التعليم



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib