ضرَبِتْ فى وشه
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 57 ألف شهيد والأمم المتحدة تحذر من انهيار غذائي شامل إرتفاع عدد ضحايا فيضانات تكساس إلى 82 شخصا واستمرار عمليات البحث والإنقاذ إنتحار وزير النقل الروسي رومان ستاروفويت بعد ساعات فقط من إقالته بقرار من الرئيس فلاديمير بوتين. الجيش الإسرائيلي يعلن تنفيذ عمليات واسعة في غزة وتدمير مواقع لحركة حماس شمالاً وجنوباً مقتل أربعة أشخاص وإصابة 36 آخرين في هجمات روسية متفرقة على أوكرانيا إلغاء عشرات الرحلات الجوية من وإلى جزيرة بالي الإندونيسية بعد ثوران بركان ضخم في البلاد حركة حماس تصر على تعديلات الاتفاق والمفاوضات مع إسرائيل بلا تقدم في الدوحة انتشار مفاجئ لأعراض هضمية يثير القلق ومخاوف من موجة فيروسية جديدة ضواحي الناظور الحوثيون يعلنون استهداف مطارات وموانئ إسرائيلية ويؤكدون استمرار دعم غزة إرتفاع عدد قتلى الجيش التركي في العراق إلى اثني عشر جندياً بسبب استنشاق غاز الميثان أثناء مهمة عسكرية
أخر الأخبار

ضرَبِتْ فى وشه!

المغرب اليوم -

ضرَبِتْ فى وشه

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لعلكم لاحظتم ما حدث فى البورصة العالمية من تراجع وخسائر بالتريليونات بسبب قرارات ترامب المجنونة وفرض الرسوم على العالم.. فى خطوة مجنونة ضربت فى وشه أولاً.. بلغت الخسائر تريليونات الدولارات قبل أن تخسر دول العالم أى شىء.. كما انتقلت رؤوس أموال ضخمة إلى دول أخرى خشية القرارات المتهورة.. ومع ذلك خرج بتصريحات أشد جنونًا عندما قال لا تقلقوا ستدخل بلادنا قريبًا سبعة تريليونات دولار.. أرقام أى كلام، كأنه يخاطب الميديا، دون أن يقول من أين ستأتى؟.. وابقوا قابلونى!.

النتيجة أن الولايات المتحدة كانت أول المتضررين.. فقد حدثت خسائر فادحة فى الأسواق الأمريكية بعد رسوم ترامب.. فقد سادت حالة من الارتباك فى أسواق الأسهم الأمريكية وسط خوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية، فكانت أول طلقة تضرب فى وجهه وتصيبه بخسائر لم يحسب لها أى حساب!.

وأعلن وزير التجارة الأمريكى، هوارد لوتنيك، أنه لا توجد فرصة لدى ترامب للتراجع عن رسومه الجمركية.. وفى ضربة لآمال إمكانية ترهيب ترامب، ودفعه إلى التراجع عن مساره، قال لوتنيك لشبكة «سى إن إن» إنه لن يتراجع عن الرسوم الجمركية.. وجاءت حزمة التعريفات الجمركية الشاملة فى أعلى مستويات التوقعات، ووفقا للمحللين، فإنها ستزيد التعريفات الفعلية على الواردات إلى الولايات المتحدة إلى ما بين ٢٠٪ و٢٥٪!

وطبقًا لتقديرات «بلومبرج»، أشار بعض المحللين إلى أن النمو الاقتصادى الأمريكى قد ينخفض بنسبة ١٪ إلى ٢٪، بينما سيرتفع التضخم، وسيُنظر إلى هذا على أنه ركود تضخمى للاقتصاد الأمريكى!.

المهم أننا لم نعرف حتى الآن رد الفعل الأوروبى على ترامب خاصة أن التأثير سيكون سلبيًا على الاتحاد الأوروبى نظرًا لحجم معدلات الرسوم على أوروبا.. ومن الجائز سمعنا كلامًا أن كل الاحتمالات مطروحة وكلامًا من هذا القبيل، لكننا لم نر شيئًا على أرض الواقع!

للأسف، أزمة كبرى صنعها ترامب بلا مبرر، ووضع العالم كله فيها.. شرقًا وغربًا نتيجة سياساته المتهورة.. مما قد يصيب العالم كله بالتضخم وارتفاع الأسعار، واندفاعه فى اتخاذ قرارات عنيفة للشو فقط لاغير، ويبقى كلامه عن التريليونات القادمة من الخليج محض خيال يداعب ترامب نفسه، إلا إذا كانت هذه الدول ستخلع ملابسها أيضاً!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضرَبِتْ فى وشه ضرَبِتْ فى وشه



GMT 14:52 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

النصر بالحياة

GMT 14:51 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نتنياهو في ضيافةِ موزِّع الضَّمانات

GMT 14:49 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

من يُعلن الانتصار في الحرب؟

GMT 14:48 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

لبنان: التمديد للمراوحة ومزيد من التآكل

GMT 14:46 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية

GMT 14:44 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

نجمة تحجَّبت وأخرى خلعت

GMT 14:43 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

إنها حقًا عائلة محترمة

GMT 14:41 2025 الإثنين ,07 تموز / يوليو

فرسان مدرسة الديوان!

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 12:23 2025 الخميس ,26 حزيران / يونيو

كولومبيا تخصص يوماً للاحتفال بنادي الوداد

GMT 03:29 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

تباين أداء مؤشرات أسعار العملات المشفرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib