فسيخ الدكتور عكاشة
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

فسيخ الدكتور عكاشة!

المغرب اليوم -

فسيخ الدكتور عكاشة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

كالعادة، نحتفل كل عام بعيد شم النسيم فى إحدى المزارع عند الأصدقاء، وهم يرحبون بنا ترحيبًا كبيرًا.. مرات عند صديقنا الدكتور محمود عمارة على طريق مصر- إسكندرية الصحراوى بوادى النطرون.. نأكل الفواكه الأورجانيك وأصناف الطعام الجميلة على مائدة عمارة التى لا تخلو من كرم حاتمى.. يحضر عدد كبير فى هذا اليوم، مما يكشف عن علاقات الدكتور عمارة، فتجد وزراء وإعلاميين وكتابًا وفنانين، ولكنها جماعة متجانسة تعرف بعضها أولًا!.

وهذا العام ذهبنا إلى مزرعة الدكتور توفيق عكاشة فى بلبيس بتنسيق كبير من الإعلامى الصديق أحمد إبراهيم، وهو المنسق فى كل الخروجات تقريبًا.. ويعرف طلبات ومزاج كل الضيوف، ويساعد فى تدبير هذه الاحتياجات بأى طريقة.. ويقول قبلها العزومة على كذا، فمن كان له رأى آخر يرسله إلى صاحب العزومة فيغير بعض الأصناف؛ لأن المهم فى الموضوع أن يشعر الحاضرون بالسعادة.. هذه العزومة كانت أصلها الفسيخ والرنجة.. وأضاف عكاشة لها الفطير المشلتت والعسل والقشطة!.

ذهبنا فى سيارة واحدة.. كنا ثلاثة «عصام كامل وسليمان جودة وكاتب هذه السطور».. وهناك التقينا بمجموعة كبيرة من الكتاب والإعلاميين والعلماء ورجال الأعمال.. وكانت المائدة عامرة بالفسيخ والرنجة والفطير والعسل والقشطة.. غالبًا، لست من عشاق الفسيخ.. أكلت لقمتين وجاء عكاشة يقول: «أجيب حاجة تانية؟»، فشكرته واكتفيت!.

عرفت لماذا يتفوق فسيخ نبروه على كل فسيخ آخر وارد مطوبس ودسوق وبيلا وسائر فسيخ وجه بحرى والصعيد!.. الحاضرون أشادوا به، وبعضهم قال «زبدة».. وسألت الدكتور توفيق: هل هو من نبروه؟.. قال: طبعًا يا فندم.. وهو بطبعه مهذب وكريم يحتفى بضيوفه ويكرمهم ويعتبرهم أصحاب بيت وكأنه ضيف.. وينادى «صباح» معظم الوقت لتأتى بفطير إضافى أو فسيخ أو فاكهة.. و«صباح» سيدة من الفلاحين تتقن عمل الفطير، وهى سعيدة بأنه يناديها ويشكرها وسط ضيوفه ومعازيمه، وتوفيق عكاشة حالة خاصة فى حياته وظهوره الإعلامى، وهو على الشاشة لا يختلف عنه فى البيت، فتعلق به جمهوره وأحبه وانتظره كل ليلة، حتى إن فيديوهاته على الإنترنت تسجل أعلى نسبة مشاهدة!.

لم تكتمل السعادة، فقد حدث فى نهاية اليوم شىء مزعج لى كهرب الجو.. انخفض ضغط الدم وانسلخت من الحاضرين لأعالج السبب، فأحس البعض بى وتحركوا فى تجاهى لتقديم المساعدة، وكان بالمصادفة معنا عدد من الأطباء، ودائمًا لا تخلو مجموعتنا من دكاترة.. منهم الدكتور عصام عبدالصمد والدكتورة عبير النجار، حرم السفير مهاب نصر، والدكتورة نجلاء.. وتم عمل إسعافات سريعة وعاد الضغط الذى أحدثه الفسيخ والفطير، فاندفع الدم إلى المعدة فحدث الهبوط المفاجئ.. وهذا تفسير استرحت له، فشعرت بالراحة وأفقت، وقمنا لنعود ونقترب من مراكز العلاج فى القاهرة!.

لا يفوتنى أن أذكر أن الفسيخ برىء مما حدث.. وأذكر أن شم النسيم فى المزارع «شىء تانى»، خاصة حين تشرب الشاى بالقرنفل، وتشاهد الخيول وهى ترمح لحظة غروب الشمس.. متعة وفرحة، وهكذا قضينا يومًا من أجمل الأيام!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فسيخ الدكتور عكاشة فسيخ الدكتور عكاشة



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib