كواليس «الفقى»
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

كواليس «الفقى»!

المغرب اليوم -

كواليس «الفقى»

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أشاهد، من وقت لآخر، فيديوهات الدكتور مصطفى الفقى مع إحدى القنوات العربية، يحكى شهادته كصندوق أسود، يمتاز بالمعلومات الغزيرة وخفة الدم وحسن التخلص، وأحب أن أستمع إلى ردوده حين تحتاج الأسئلة إلى رأى حاسم، فأراه يتخلص من الأسئلة بطرفة أو بابتسامة.. وحكى قصة جرت بين الكاتب الساخر الكبير محمود السعدنى ومبارك فقال:

سأله السعدنى قائلا: إنك تجلس على كرسى سيف الدين قطز ومحمد على وعبدالناصر، فقال مبارك: إن كان عاجبك الكرسى خده وانت مروح!. وعلق الفقى على رده فقال كان لا يحب الفذلكة ولا الفلسفة فى الكلام.. وكان لا يحب الجمل الطويلة والكلمات المجعلصة فى خطاباته.. وكان عدو ما يجهل.. وأظنه لم يعرف قطز ولم يسأل عنه، وهذه فرصة للإشارة إليه فى هذه السطور: هو الملك المظفر سيف الدين قُطُز محمود بن ممدود بن خوارزمشاه، وهو سلطان مملوكى تولى الملك سنة ٦٥٧ هـ الموافق ١٢٥٩. يُعدّ قُطُز بطل معركة عين جالوت وقاهر التتار المغول!.

أطلق عليه التتار لقب قطز.. حيث قاومهم بشراسة خلال اختطافهم له، وبيعهم إياه وهو صغير، ومعنى قطز باللغة المغولية والتركية «الكلب المسعور» (بالتركية العثمانية: قدوز) ‏(بالتركية: kuduz)‏، نسب قطز يعود إلى الأمير ممدود الخوارزمى ابن عم السلطان جلال الدين خوارزمشاه سلطان الدولة الخوارزمية وزوج أخته. نشأ قطز نشأة الأمراء وتدرب على فنون القتال على يد خاله، وبعد سقوط الدولة الخوارزمية بِيع مملوكًا فى الشام، ثم انتقل لمصر وبِيع مملوكًا للملك الصالح نجم الدين أيوب آخر ملوك الدولة الأيوبية، فتعلم فنون القتال والخطط الحربية فى مدارس المماليك!.

وشارك جيش الملك الصالح فى صد الحملة الصليبية السابعة، وتحقيق الانتصار فى معركة المنصورة عام ٦٤٨ هـ الموافق ١٢٥٠. تدرّج قطز فى ترتيب السلطة حتى كان يوم السبت ٢٤ ذو القعدة ٦٥٧ هـ الموافق ١١ نوفمبر ١٢٥٩ عندما نُصّب ثالث سلاطين مماليك مصر!.

ولما عاد قطز منتصرًا من عين جالوت إلى مصر تآمر عليه بعض الأمراء المماليك بقيادة بيبرس، فقتلوه بين القرابى والصالحية ودفن بالقُصير، ثم نُقِل قبره بعد مدة من الزمن إلى القاهرة!.

نشأ قطز كأى مملوك تم شراؤه، مثل بقية المماليك الأرقّاء القادمين من بلاد ما وراء النهر من بلاد المغول والترك، فالترك من قبائل المغول التى سكنت شرق آسيا، ومنهم التتار الذين خرج منهم جنكيز خان وهولاكو.

المهم أن «مبارك» لم يسأل عن قطز ولم يطلب معلومات عنه من سكرتير الرئيس للمعلومات، ولكنه أراح نفسه وقال: خد الكرسى معاك وانت مروح.. ويبدو أنه كان لا يحب التاريخ ولا الجغرافيا، كما قال عن نفسه فى موضع آخر.. هكذا كان الفقى يحكى عن مبارك.. وكان مبارك يقول: الفقى عاوز يعيش!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كواليس «الفقى» كواليس «الفقى»



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib