ظاهرة معرض الكتاب
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

ظاهرة معرض الكتاب!

المغرب اليوم -

ظاهرة معرض الكتاب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

زرت جميع دورات المعرض السابقة، لم يمنعنى أى شىء مادى أو صحى.. هذا العام أعتذر عن عدم زيارة المعرض لظرف طارئ.. ومع ذلك لا يفوتنى المعرض دون أن أشير إليه، فقد أصبح عيد القراء والصحفيين والكتاب والمثقفين.. وكنت أذهب إليه زمان وأنا طالب قادم من الريف، كنت أحوش له، فهو مناسبة لكل المهتمين بالكتب والقراءة والثقافة!

أتذكر أننى ذهبت إليه بجنيه وعشرة جنيهات، واشتريت بقروش عدة كتب لكتاب كبار.. الآن تغيرت الظروف كثيرًا، ارتفعت أسعار الكتب، وارتفعت أسعار المواصلات وحتى السندويتشات لمن يعتبرون المعرض مناسبة، ويذهبون من باب التعرف على المكان والفسحة وقضاء بعض الوقت.. ستجد هناك عائلات وشبابًا وبنات تأكل الشاورما وتتراص فى خطوط على الأرصفة والمقاعد الأسمنتية!.

الحقيقة مهما كانت التجهيزات كبيرة فى أرض المعارض فهى لا تكفى الأعداد الزائرة، خاصة أن الأرقام تشير إلى وجود طوفان من الزائرين فى الأيام الأولى، وهى ليست دليلًا على الثقافة، فهناك نوعيات تذهب لقضاء الوقت، وهى ليست قليلة، والشباب يعتبرونها رحلة أقرب إلى مجانية، وكثيرون منهم لا يملكون أكثر من تذكرة الأتوبيس التى يذهب بها أو يعود!.

نظرت إليهم نظرات تعاطف وإشفاق على عصرهم وعلى ظروفهم، وأكلت معهم الشاورما مع أننى لا أحب الشاورما.. أنا من الجيل الذى كان يأكل الفول والطعمية ويشعر بالراحة ويحمد الله، وفى اليوم الذى لا يكون فيه فول وطعمية نأكل الجبنة والقشطة البلدى، وفى مرحلة متأخرة حين اصطحبت أولادى طلبت منهم الالتزام بالهدوء وضبط المصروفات لأن الناس تلاحظ من يجاورها.. وكنت أعتبره من أيام التدريب على معايشة العصر الجديد والجمهورية الجديدة!.

وأكلنا الفيشار والترمس، ونحن فى الغالب لا نلقى المخلفات على الأرض وإنما سوف تجد معنا كيسًا لنضع فيه المخلفات، ونحافظ على أماكننا، ولو علمنا زوار المعرض فقط بعض هذه السلوكيات سنكون قد نجحنا بدلًا من الفوضى التى تجتاح كل شىء!.

باختصار، لا جديد حين أتحدث عن عدد خطوط الأتوبيسات التى تخدم المترو فكل مكان يمكن أن يوصلك.. والخطوط واضحة تؤدى أداء احتفاليًا، وتساعد الركاب فعلًا.. كأنهم لهم نصيبًا فى زيادة المبيعات.. ولا جديد أيضًا حين أتحدث عن عدد الأجنحة وتنظيمها والبوابات التى تستقبل الجمهور.. شىء حضارى ورائع.. كان يبقى أن نرى اللقاءات التى نعرفها للكتاب بالمسؤولين وتشرح لهم كافة الأمور الغامضة التى تتعلق بمستقبل هذا الوطن.. فى لقاءات مفتوحة تسمع أكثر مما تتكلم!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ظاهرة معرض الكتاب ظاهرة معرض الكتاب



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib