فخ البيت الأبيض
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

فخ البيت الأبيض!

المغرب اليوم -

فخ البيت الأبيض

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

مثير للاشمئزاز أن يتحول البيت الأبيض إلى فخ للرؤساء، ومثير للقرف أن يذهب أى رئيس فيرجع مكسورًا أمام شعبه وأمته.. حدث ذلك مع زيلينسكى، وغيره من القادة.. وحدث أخيرًا مع الرئيس الجنوب إفريقى، وأصبح لقاء ترامب للقادة كأنه فخ، ومواجهة لإحراجه.. صحيح أن رامافوزا كان رده قويًا وساخرًا من ترامب، حين قال له: ليس عندى طائرة لأهديها لك.. فقال ترامب: لو أعطيتنى سآخذها!، وقال يمكنك أن تأتى بطائرة حربية لسلاح الجو الأمريكى!.

كان ترامب لا يخجل مما يلحق بسُمعته وسُمعة أمريكا.. وتصورت لو أن سعد زغلول وجمال عبدالناصر كانا على قيد الحياة والتقى أحدهما بترامب أتخيل أن أحدهما سيقول له: اتعدل يا ترامب واتكلم كويس.. أنت تتحدث مع مصر!.

وهو تقريبًا ما قاله ضمنًا رامافوزا؛ لأنه رئيس منتخب وقوى ويمثل دولة قوية قاضت إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية.. وأظن أن طريقة ترامب معه كانت محاولة فاشلة ومكشوفة لكسره، ولكنه رد عليه بكل قوة وبابتسامة فيها سخرية!.

دعك من محاولات أخرى لاسترضاء ترامب والهرولة لإقامة سلام مع إسرائيل.. كما حدث مثلًا مع سوريا والتنازل عن الجولان وقيام أحد كبار رجال الأعمال بإنشاء برج ترامب فى دمشق.. وكتابة اسم ترامب عليه.. هذا هو الفرق بين الرؤساء المنتخبين والرؤساء الذين يهبطون بالباراشوت.. فرئيس سوريا ليس مثل رئيس جنوب إفريقيا.. هم يعرفون ذلك وترامب نفسه يعرف ذلك.. ويعرف الفرق بين ضيوفه!.

فقد وصف الإعلام الأمريكى لقاء ترامب - رامافوزا بأنه «كمين مُدبّر»، نَصَبَه ترامب لضيفه.. وقالت شبكة «سى. إن. إن» إنه قبل لحظات من لقاء الرئيسين، كان مساعدو البيت الأبيض يضعون شاشتين كبيرتين فى الجناح الغربى.. ولم يكن رامافوزا مستعدًا لما كان على وشك رؤيته.. فقد أمر ترامب بإطفاء الأنوار، وشن ما يشبه الكمين لضيفه، وعرض فيديو زعم دون دليل يؤكد مزاعمه بتعرض البيض فى جنوب إفريقيا للاضطهاد والإبادة الجماعية!.

أكاذيب يروجها ترامب ويرددها كأنها حقيقة وهى ليست كذلك بالمرة..

ومرة أخرى، مثير للاشمئزاز والقرف ما يفعله ترامب مع ضيوف البيت الأبيض.. وهذا لا يليق سياسيًا ودبلوماسيًا بين رؤساء الدول، خاصة أن الرئيس المضيف هو من يصنع الفخ لضيوفه، وهى سابقة ليس لها نظير فى التاريخ!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخ البيت الأبيض فخ البيت الأبيض



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib