ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد
باكستان تسجل 23 إصابة جديدة بحمى الضنك خلال 24 ساعة في إسلام آباد مصرع خمسة متسلقين ألمان في انهيار ثلجي بجبال الألب الإيطالية مصرع خمسة وثلاثين شخصا وفقد خمسة آخرين بسبب الفيضانات في وسط فيتنام إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق
أخر الأخبار

ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد

المغرب اليوم -

ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد

عماد الدين حسين
بقلم - عماد الدين حسين

 ما هى أهداف إسرائيل من استئناف العدوان على قطاع غزة بعد توقف مؤقت استمر شهرين؟

هناك جملة من الأهداف التى تريد إسرائيل وحكومة نتنياهو تحقيقها من وراء هذا العدوان الذى بدأ والفلسطينيون يتناولون طعام السحور قبل فجر أمس، وأدى إلى استشهاد أكثر من 412  شخصا وإصابة نحو 526 آخرين فى حصيلة أولية حتى ظهر أمس.

 الأهداف الإسرائيلية بعضها تكتيكى وبعضها استراتيجى.

 أول الأهداف الإسرائيلية أن نتنياهو يريد ممارسة أقصى أنواع الضغوط على حركة المقاومة حتى تقبل بشروطه التعجيزية، وهى باختصار أن تسلمه الرهائن الأحياء والأموات من دون أى مقابل، بحيث تعود مرة أخرى لاستئناف العدوان واحتلال القطاع إن أمكن.

نعلم أن الولايات المتحدة ضغطت على نتنياهو لقبول هدنة ١٩ يناير الماضى، لكنه رفض تماما بدء التفاوض على المرحلة الثانية التى تنص على وقف إطلاق النار وانسحابه من غزة، وأصر بدعم وبتواطؤ من إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على تمديد المرحلة الأولى فقط. بمعنى أن تطلق حماس الأسرى وأن تستمر إسرائيل فى احتلال غزة عمليا.

عدوان الأمس هو التفاوض بالنار أو مع استمرار النار، رهانا على أن حركة حماس ستقبل الشروط الإسرائيلية.

 الهدف الثانى تكتيكى أيضا وهو أن العدوان يتيح إرضاء التيار المتطرف داخل الحكومة وعودة بن جفير إليها، وبالتالى عدم تفكك حكومة نتنياهو، وكذلك ضمان تمرير الميزانية التى تواجه مشاكل وصعوبات كثيرة.

الهدف الثالث تعطيل المبادرة المصرية التى صارت عربية وأقرتها القمة العربية الطارئة التى شهدتها القاهرة فى ٤ مارس الحالى، وتتضمن بالأساس إعادة إعمار قطاع غزة، من دون تهجير الفلسطينيين منه. وهذه الخطة نالت ليس فقط إجماعا عربيا وإسلاميا، بل ودوليا كاسحا.

 العدوان الجديد يستهدف وقف الزخم والتأييد للمبادرة التى لا تسقط فقط مخطط التهجير، ولكن تتيح مدخلا جيدا لإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.

الهدف الرابع استراتيجى بامتياز ويتضمن إمكانية تنفيذ مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى طرحه فى ٢٩ يناير الماضى بطرد سكان وأهل غزة من أرضهم نهائيا إلى مصر والأردن وأماكن أخرى. صحيح أن ترامب تراجع قبل أيام من كلامه وقال: «لا أحد يريد أن يطرد أحدا من غزة» ولكن الحكومة الإسرائيلية لم تفقد الأمل فى تنفيذ هذا المخطط الذى يواجه رفضا عربيا وإقليميا ودوليا واسع النطاق.

إسرائيل أقامت إدارة متخصصة فى متابعة عملية التهجير، وكذلك تخصيص ميناء بحرى ومطار جوى لترحيل الفلسطينيين بصورة طوعية فى البداية لمن يرغب، وحدث بالفعل تواصل إسرائيلى أمريكى مع أقاليم منشقة فى الصومال لاستقبال الفلسطينيين.

 والجديد أن الجيش الإسرائيلى طلب صباح أمس إعادة إخلاء العديد من الأحياء والمدن فى قطاع غزة مما يشير إلى احتمال تنفيذ التهجير.

ولا يمكن فهم الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة إلا فى هذا الإطار، فهى ماطلت فى إدخال المساعدات الإنسانية المتفق عليها خلال الهدنة، ورفضت بإصرار إدخال البيوت الجاهزة «الكرافانات» ومعدات إزالة الأنقاض، ومستلزمات المستشفيات، ومنذ بداية مارس الحالى أوقفت إدخال كل أنواع المساعدات، ثم بدأت فى وقف تزويد القطاع بالكهرباء، كل ما سبق جرائم حرب موثقة وثابتة هدفها الجوهرى استمرار تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة.

الهدف الخامس واستنادا إلى الضربات الكبرى التى وجهتها الولايات المتحدة للحوثيين فى اليمن فى الأيام الماضية، فليس مستبعدا أن تكون كل من واشنطن وإسرائيل تسعيان لضرب أذرع ايران أو ما بقى منها فى اليمن والعراق، أو وقف برنامجها النووى، أو استدراجها إلى صراع مفتوح يتم خلاله توجيه ضربة عسكرية كبرى مشتركة أو إسرائيلية فقط بدعم أمريكى للمنشآت النووية الإيرانية.

الهدف السادس والأخير أن يقود استئناف العدوان إلى تحقيق الهدف الأساسى الذى أعلنه نتنياهو ليلة ٢٧ سبتمبر الماضى بعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصر الله بأن إسرائيل بصدد إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط.

للأسف هم نجحوا فى بعض النقاط مثل توجيه ضربات قوية للمقاومة واحتلال المزيد من الأراضى  السورية.

هذه هى الأهداف الإسرائيلية من وجهة نظرى، ولأنها شديدة الخطورة فهى تتطلب تحركات عربية مختلفة ونوعية، حتى لا نتفاجأ بأن مخطط نتنياهو المدعوم أمريكيا قد وجد طريقه للتنفيذ.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد ستة أهداف للعدوان الإسرائيلى الجديد



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 21:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - هولندا تعيد تمثالاً فرعونيًا عمره 3500 عام إلى مصر
المغرب اليوم - إيلون ماسك يطلق ميزة جديدة في غروك لتحليل منشورات منصة إكس

GMT 09:09 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

7 فنانين مصريين أكدوا نظرية "الموهبة ليست لها وقت أو سن"

GMT 01:07 2017 الخميس ,23 شباط / فبراير

خالد عبد الغفار يشدّد على تحسين "البحث العلمي"

GMT 16:42 2020 الخميس ,10 أيلول / سبتمبر

إصابة مدير سباق فرنسا الدولي للدراجات بكورونا

GMT 15:00 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

محمد باعيو يكلف الجيش الملكي 100 ألف دولار

GMT 21:04 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 11:17 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أبرز صيحات موضة 2019 بأسلوب كارلا حداد

GMT 22:17 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

أبرز مواصفات سيارة "Vitara" المعدلة

GMT 09:00 2019 الخميس ,07 آذار/ مارس

أبرز عروض الأزياء بأسبوع الموضة في باريس

GMT 15:37 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

مواجهة حامية بين "يوفنتوس" و"أتالانتا" لخطف بطاقة التأهل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib