ترامب في الرياض
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

ترامب في الرياض

المغرب اليوم -

ترامب في الرياض

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

رأيت الرياض فى صباح الأمس وقد تزينت بالأعلام فى استقبال الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، ورأيتها قد بَدَت راغبة فى أن تكون الزيارة ذات عائد فى القضية الأم فى المنطقة، بقدر ما سوف تكون ذات عائد فى القضايا السعودية الأمريكية بالضرورة.

وليست القضية الأم إلا القضية فى فلسطين.. فمنذ ما يزيد على العام ونصف العام تواصل إسرائيل حرب إبادة على الفلسطينيين فى قطاع غزة.. ومن حُسن الحظ أن ترامب يزور الرياض وقد بدّل رأيه فى هذه الحرب وصار يؤمن بأنها حرب وحشية، والأهم أنه أصبح على قناعة بأنها حرب لا بديل عن أن تتوقف.

وقد قيل عن حق إن ثلاث عواصم فى المنطقة إذا التقت كان ذلك فى صالح المنطقة بأكملها.. وقيل وسوف يظل يقال إن العواصم الثلاث هى القاهرة والرياض ودمشق.

وهناك أنباء غير مؤكدة عن أن لقاءً سوف يجمع الرئيس السورى أحمد الشرع مع الرئيس الأمريكى، بحضور الأمير محمد بن سلمان، ولى العهد السعودى.. هذا لقاء ربما يتم اليوم، وحين يتم فإنه ربما يكون بداية نحو إعادة بعث دمشق إلى نفض رماد الفترة الماضية، وإلى أن تكون حاضرة فى محيطها العربى، فلا تفارق الحضن العربى لأنها مآلها فى كل وقت، ويكون الحضور على قدر التاريخ الممتد فى عاصمة الأمويين.

أما التطور الأهم فى القضية الأم فهو أن إدارة ترمب استفاقت، وهى تبدأ المائة يوم الثانية لها فى البيت الأبيض.. استفاقت على أن ما عاشت تسمعه من نتنياهو عن هذه القضية طوال المائة يوم الأولى لم يكن من الحقيقة فى شىء، وأنه قضى تلك الأيام يكذب ويخدع الرئيس الأمريكى.

هذا تطور مهم ومثير، لأن واشنطن تكتشف أنها كانت تعطى أُذنيها لرئيس حكومة التطرف فى تل أبيب، وأنه لم يكن على قدر الثقة التى أعطته إياها إدارة ترمب.. وقد كان إيدان ألكسندر، الأسير الأمريكى لدى حركة حماس، هو نقطة النور التى كشفت حجم الكذب الإسرائيلى، وكانت هى التى نبهت الإدارة الأمريكية إلى طبيعة الخداع الذى تسمعه.

لقد جرى الإفراج عن إيدان، وسوف يكون على الولايات المتحدة أن تواصل طريقها للإفراج عن غزة نفسها من سجنها الإسرائيلى، لا عن الأسير الأمريكى وحده، وإذا تحقق هذا وهو ما سوف يتحقق فى الغالب، فإن الرياض ستكون قد وظفت زيارة ترامب فيما يخدم أمن وسلامة الإقليم.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب في الرياض ترامب في الرياض



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib