الأسئلة السبعة
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

الأسئلة السبعة

المغرب اليوم -

الأسئلة السبعة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

الأسئلة الحائرة حول ضربات الولايات المتحدة لجماعة الحوثى فى اليمن تزداد يوما بعد يوم، ولا يكاد يمر يوم إلا ويضيف سؤالا حائرا جديدا.

مثلا.. عندما تضرب الولايات المتحدة ميناء رأس عيسى اليمنى على البحر الأحمر وتقوم بتدميره، هل التدمير هنا لميناء يمنى أم حوثى؟.. هل الذى تضرر اليمن أم الجماعة؟ وهل القصد عند توجيه ضربات إلى صنعاء هو ضرب الحوثى أم تدمير العاصمة اليمنية بكل ما لها من تاريخ عريق؟.. سؤال آخر: هل حقا تنفذ الولايات المتحدة ضرباتها لتأمين الملاحة فى البحر الأحمر؟ كيف نفهم هذا إذا كان نصيب التجارة الأمريكية فى هذا البحر لا يكاد يُذكر، أم أن أهدافا أخرى تتخفى وراء اللافتة المرفوعة عن تأمين الملاحة؟.

سؤال ثالث: إذا كانت التجارة التى تمر فى البحر الأحمر غالبيتها أوروبية، فكيف تحاصر إدارة ترامب أوروبا بالرسوم الجمركية، ثم تتحدث عن تأمين الملاحة لأوروبا نفسها فى البحر؟.. هناك تناقض فى الأمر غير مفهوم!.

سؤال رابع: فى أيام إدارة بايدن شكلت الولايات المتحدة تحالفا لضرب الحوثى، ولم تفلح فى الوصول إلى شىء، فكيف تتصور إدارة ترامب تحقيق الشىء نفسه، إذا كانت قد اختارت أن تضرب وحدها وأن تتخلص من شراكة الأوروبيين معها؟.

سؤال خامس: ما الهدف من وراء الإعلان عن أن الضربات تكلفت مليار دولار؟ هل هو مجرد إشارة إلى حجم الجهد الأمريكى، أم أن الإعلان يمثل دعوة غير مباشرة إلى أطراف بعينها لتتحمل هذه التكلفة أو جزءا منها على الأقل؟

سؤال سادس: إذا كانت الولايات المتحدة تعرف قبل غيرها أن الضربات الجوية لن تُجدى شيئا مع جماعة تتحصن فى الجبال فلماذا تواصل الضربات؟ وإذا كانت تدرك تماما أن الحل هو دعم الحكومة الشرعية اليمنية بجد، فلماذا لا تدعمها وتوفر ما تنفقه على ضربات لن تؤدى إلى شىء حقيقى فى النهاية؟ لماذا لا تفعل وهى تعرف أن هذا هو الحل ولا حل آخر؟.

سؤال أخير: متى تُقلع الولايات المتحدة عن أسلوبها المفضل فى طَرق كل الأبواب الخطأ قبل أن تَطرُق الباب الصحيح؟.. هذا ما قاله عنها الزعيم البريطانى ونستون تشرشل منتصف القرن العشرين، ولاتزال مقولته فى محلها لم تتغير.. إن الذين تابعوا ويتابعون ما يتخذه ترامب من قرارات، وما يرجع عنه من قرارات بالتوازى، يشعرون وكأن تشرشل كان يقصد هذه الإدارة الأمريكية بالذات من دون بقية الإدارات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسئلة السبعة الأسئلة السبعة



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib