ساعة في العجوزة
الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة ألونسو يرفض حسم عودة فينيسيوس للتشكيل الأساسي أمام مايوركا
أخر الأخبار

ساعة في العجوزة

المغرب اليوم -

ساعة في العجوزة

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

لايزال المسرح «أبوالفنون».. كان وسوف يظل.. وإذا كانت هناك أسباب لذلك، فالسبب الأهم أن العلاقة فيه بين الفنان والجمهور علاقة مباشرة لا يقف دونها حجاب.

ولو أنت خطفتك رجلك إلى مسرح البالون فى العجوزة فسوف ترى مثالا حيا على ما أقول، وسوف ترى أن الفنان تامر عبدالمنعم، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، يعرف كيف يشد جمهور المسرح إليه.

أمام المسرح على النيل وجدتُ طابورا وزحاما، ولم يكن الطابور ولا الزحام إلا على شباك التذاكر، وكانت هذه علامة لا تخطئها العين على أن الجمهور إذا سمع عن عمل فنى جيد، فإنه سرعان ما يتوجه إلى مكان هذا العمل ليراه. والذين يقدمون أعمالا فنية رديئة بحجة أن «الجمهور عايز كده» إنما يضحكون على الناس لغرض فى نفس يعقوب، أو لأغراض فى نفوس الذين يقدمون أعمالا لا تليق، ولا دليل على ذلك إلا هذا العمل الفنى الممتاز الذى يقدمه تامر عبدالمنعم كل ليلة على البالون.

العمل اسمه «نوستالجيا 80 / 90» ورغم أنه يبدو من اسمه كأنه يخاطب النخبة، إلا أن تكرار كلمة «نوستالجيا» مؤخرا فى مناسبات متعددة جعلها قريبة من العقل العام.

وإذا كانت هذه الكلمة تعنى الحنين إلى ما كان، فهذا بالضبط ما أجاد تامر عبدالمنعم اللعب على الوتر الحساس فيه، وليست (٨٠-٩٠) فى العنوان سوى إشارة إلى الأعمال الفنية الرفيعة التى تابعها الجمهور فى الثمانينيات والتسعينيات.

فلا يمكن للأُذن أن تُخطئ ناى عفت وهو يقدم برنامج «العلم والإيمان» للدكتور مصطفى محمود إلى المشاهدين، ويستحيل أن تتوه الأُذن المتذوقة عن موسيقى العبقرى بليغ حمدى وهو يزف مسلسل «بوابة الحلوانى» إلى مُشاهديه، ومن الصعب أن تختلط عليك كلمات سيد حجاب وهو يقدم «ليالى الحلمية» للناس.. وغيرها وغيرها من عشرات الأعمال الفنية التى يستدعيها رئيس البيت الفنى ويبعث فيها الحياة.

الأصالة والرقى عنوان للسهرة التى تنتظرك فى العجوزة، ولا يوجد عمل فنى جمع الأصالة والرقى إلا وقد عاش فى وجدان كل مصرى وكل عربى. ولهذا، لا يكاد شىء من ذلك يظهر على خشبة البالون، إلا ويتجاوب معه جمهور القاعة بتلقائية لا يد له فيها.. تلقائية تحمل صاحبها إلى أجواء كل عمل فنى عاش الناس يتابعونه بشغف، لأنهم يجدونه قريبا منهم، ومُعبرا عما فى أعماق كل واحد فيهم من شوق إلى الفن الجميل.

اذهب إلى هناك وسوف تقضى ساعة مع الفن الذى يقدم مصر كما يجب أن نقدمها لأنفسنا وللعالم فى كل الأوقات.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعة في العجوزة ساعة في العجوزة



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib