«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام!!

المغرب اليوم -

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

المؤشر الرقمى يرسم خريطة السينما، شباك التذاكر هو الذى يمسك (البوصلة)، وما يعلنه يحدد المسار والمصير.

هكذا أرى فيلم (سيكو سيكو)، بعد الرقم الذى دفع به مؤخرًا للمركز الثانى فى قائمة الأكبر إيرادًا طوال تاريخ السينما المصرية.

طبعًا (الشباك) ليس مطلقًا ولا يحمل لو عزلته عن كل العوامل الأخرى إجابة قاطعة، لدينا مؤشرات مستحيل إغفالها منها قيمة الجنيه الشرائية وسعر التذكرة وعدد الشاشات المتاحة، وغيرها، الرقم الذى نقرؤه الآن باعتباره الأكبر، يظلم أفلامنا القديمة التى حققت فعليًا أرقامًا تتجاوز الضعف، أتحدث هنا عن القيمة الحقيقية للإيرادات، إلا أننا من الممكن أن نقول مثلًا إن تلك الأرقام المعلنة الآن تحمل دلالة خاصة فى السنوات
العشر الأخيرة.

ويبقى توثيق الإيرادات فى تاريخ السينما يحتاج إلى لجنة يشارك فيها عدد من خبراء ومؤرخى السينما مع خبراء الاقتصاد، حتى نرى أمامنا نتائج موثقة نستطيع البناء عليها.

لا أظن أننا من الممكن أن نُغفل أفلامًا مثل (غزل البنات) و(خالى بالك من زوزو) و(أبى فوق الشجرة) و(الباطنية)، وعدد من الأفلام التى لعب بطولتها عادل إمام، وقفزت به للقمة مثل (رجب فوق صفيح ساخن) و(شعبان تحت الصفر) و(الإرهاب والكباب) وغيرها، كما أن فيلمى (إسماعيلية رايح جاى) و(صعيدى فى الجامعة الأمريكية) لمحمد هنيدى يحتلان مكانة متميزة على خريطة الأرقام، وكذلك (اللمبى) لمحمد سعد، وغيرها، الفيلم قطعًا يُنسب فعليًا لمخرجه، ولكن ما يدفع الجميع تفنيط (كوتشينة) النجوم، هو تلك الأرقام التى نلمح فيها النجم يتصدر العنوان.

الرقم يحرك السينمائيين وشركات الإنتاج والتوزيع لإعادة رسم الخريطة.

فيلم (سيكو) مؤكد وضع بطليه عصام عمر وطه دسوقى فى مكانة أعلى، وليسا هما فقط، لدينا طابور تلمح فيه أحمد مالك وأحمد داش وكزبرة وأحمد غزى وغيرهم، كان فيلم (الحريفة) بجزئيه قد أشار إلى ذلك ودفع بنجمه نور النبوى إلى مكانة خاصة، إلا أن تعديل جذرى تحقق مع (سيكو سيكو).

الفيلم يشكل مرحلة مختلفة، ويتكرر سؤال: هل من الممكن أن يتم ببساطة استبدال كريم عبدالعزيز وأحمد عز؟ فعليًا لايزال النجمان يشكلان الجاذبية الأكبر، إلا أن الدائرة اتسعت لينضم لها آخرون، وذكاء النجم هو فى قدرته على القراءة الصحيحة للحظة التى يعيشها، وهكذا مثلًا رأيت كريم عبدالعزيز فى موافقته قبل عامين على مشاركة كريم محمود عبدالعزيز فيلمه (بيت الروبى)، التجربة لصالح النجمين.

المؤشر الرقمى منح الثقة لعدد من المنتجين المترددين فى رصد ميزانيات ضخمة لأفلام من بطولة هذا الجيل، الذى انتزع الفرصة واستطاع أيضًا استثمارها.

لا أحد وهو موقن يستطيع كتابة (روشتة) النجاح، لا شىء مضمون، هناك عوامل تبدو مباشرة من الممكن مثلًا أن تضيف لنجاح (سيكو سيكو)، عدم وجود منافسين فى أفلام العيد الماضى، أو لأن كلًا من نجمى العمل عُرض له مسلسل ناجح فى رمضان (نص الشعب اسمه محمد) لعصام عمر، وأيضًا طه دسوقى فى مسلسل (ولاد الشمس)، تظل تلك عوامل مساعدة، (سيكو) بتلك الكيميائية التى رأيناها مع البطلين مع نص تجارى جاذب بلا ادعاء كتبه محمد الدباح ومخرج موهوب عمر المهندس، ورث جينات إبداعية عن جده فؤاد المهندس.

لحظة قدرية تلك التى تُسفر عن تغيير فى الخريطة، توحد بين الشاشة والجمهور، سيتربع وبفارق (سيكو سيكو) على المركز الثانى بالأرقام بعد (ولاد رزق) الجزء الثالث، الذى حقق رقمًا من الصعب نظريًا الوصول إليه، إلا أن القفزة التى وصل إليها (سيكو) ستظل فارقة، وسنجد له تنويعات فى أفلام تحتل القمة فى ٢٠٢٦!!.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام «سيكو سيكو» انقلاب بالأرقام



GMT 19:55 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الوسيط السليط

GMT 19:52 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

إصلاح عربي يكبو قبل أن ينطلق

GMT 19:48 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

في تأويل احتضار الأطفال

GMT 19:43 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

الأسباب الخفية في عدم تسليم السلاح

GMT 19:41 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

واشنطن ــ شيكاغو... الطريق إلى «غوثام»

GMT 19:37 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

كأن سحرًا فى الموضوع

GMT 19:33 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لبنانيون فى المهجر!

GMT 19:29 2025 السبت ,30 آب / أغسطس

لقاء نيوم

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib