هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران

هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران

المغرب اليوم -

هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران

محمد الساسي


قال محمد الساسي، أستاذ العلوم السياسية، إن “خطابات ابن كيران تثير الكثير من ردود الفعل وتشد إليها الأنظار وتستقطب الاهتمام وتتسبب في سيول من التعاليق والنقاشات”، مضيفا أنها “خطابات تتكثف في مرحلة وتقل وتنذر في مرحلة أخرى، ففي زمن ما لا نسمع إلا صوت الرجل مدويا يتردد صداه في كل الأوساط، وفي زمن آخر يعيد سيف الكلام إلى غمده”.

وأكد الساسي، في مقال نشرته يومية المساء في عددها ليوم الخميس 23 أبريل الجاري، أنه “يجب الاعتراف عموما، بأن خطابات الرجل مفحمة وقوية وتحقق الكثير من أهدافها، ويوجه من خلالها، ضربات سديدة ويسجل بواسطتها إصابات كثيرة”.

وأبرز الساسي، أن خطابات عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، تستمد قوتها من “تمتع الرجل بقدرة مذهلة على حسن استغلال نقاط ضعف خصومه، فهو يذكرنا باستمرار، حتى لا ننسى، بأن جزءا من هؤلاء الخصوم شارك في تجارب حكومية سابقة ولم يحقق المعجزات التي يطالب اليوم بتحقيقها”.

وتابع أن من أسرار قوة خطابات رئيس الحكومة هو “عدم تورطه في فضيحة كبرى تماثل الفضائح التي تورط فيها المسؤولون الحكوميون في المراحل السابقة”، مضيفا أن ابن كيران “يؤكد صباح مساء، التزامه بعدم التستر على فساد أي من وزراء الحكومة التي يرأسها”.

وأكد الساسي، أن من العناصر المميزة أيضا لخطاب ابن كيران، “قدرة الخطاب على أن يلم أعضاء الحزب حوله وأن يقنعهم ويحافظ على وحدتهم، في حزب حي وحاضر بقوة، ومرتبط بزعيمه”.

وقال الساسي، إن من مميزات خطاب رئيس الحكومة، “ورود أقوال على لسان ابن كيران، لم يسبق لمسؤول حكومي آخر في المغرب أن فاه بها، رئيس حكومتنا، اليوم، يتحدث عن الملك وعن حزبه وأمه وأبنائه وتاريخه واتصالاته ومشاريعه وأفكاره بأسلوب مبسط ونافذ”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران هذه أسرار تميز خطابات عبد الإله بنكيران



GMT 15:28 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مسلم ــ شيوعي ــ يساري

GMT 15:24 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

مَن يعبر مِن حرائق الإقليم؟

GMT 15:23 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

«الثنائي الشيعي» و«كوفيد ــ 26»

GMT 15:21 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

قتل العلماء أو قتل القوة؟

GMT 15:20 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

الغباء البشري

GMT 15:19 2025 الجمعة ,04 تموز / يوليو

صلاح ومحمود «بينج بونج»!

GMT 00:48 2016 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

شيماء الزمزمي بطلة للمغرب في رياضة الجمباز

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 08:56 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

تنصيب ناروهيتو إمبراطورا لليابان رسمياً

GMT 17:34 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحتضن أول بطولة عربية في مضمار الدراجات «بي.إم .إكس»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib