الرئيسية » عالم الثقافة والفنون
رائد المسرح العراقي سامي عبد الحميد

بغداد – نجلاء الطائي

احتفى بيت المدى في شارع المتنبي بحضور عدد من رواد المسرح العراقي، والفنانين والمخرجين والمثقفين العراقيين بتسعينية رائد المسرح العراقي سامي عبد الحميد، حيث أكد أنه يمتلك مشروعاً مستقبلياً للكتابة عن الأكاديمي والمخرج المسرحي عبدالحميد، وكشف عقيل مهدي أنّ "نواة سامي عبد الحميد خُصّبت من قبل الراحل سلام عادي الذي كان له دور كبير في حياة سامي عبد الحميد".

وكشف مهدي أنّ "سامي عبد الحميد يمتلك ميزات شكسبيرية في أعماله التي يقدمها والتي تتشاطر بين الحوارات وبين المونولوجات، وفي أداء سامي عبد الحميد المسرحي ميزات مختلفة عن الآخرين،  إنه ممثل استطاع أن يخترق نسيج العرض المسرحي والسلوك التقليدي فقد شطر المسرح إلى الصورة والحوار، وهو رجل ذو بلاغة تلقائية نراها لو تتبعنا أعماله وأعمال شكسبير، ولا يبتعد دور عبد الحميد الفني عن دوره الإنساني، إنه رجل المواطنة والحضارة والمدينة فحين يذهب الى الخارج يزداد سعة وأفقاً وهو من النخب التي عاشت وارتقت بذاته وبمن حوله من الفنانين مع جيل الرواد أمثال إبراهيم جلال، ويوسف العاني وآخرين."

المداخلات كثيرة في الجلسة ، إحداها كانت لآوات حسن مدير عام دار النشر والثقافة الكردية التي ذكر خلالها أهم الأسماء الفنية الكردية التي تتلمذت على يد المعلم سامي عبد الحميد، مُعدّاً إياه رمزاً كبيراً من روموز المسرح العراقي عربياً وكردياً، لا يتحدث المعلم عن نفسه، حتى وإن كان الجميع محتفياً به، سيبقى قلقاً على مستقبل المسرح، وتلامذته، يؤنبهم أحياناً ويبارك لهم منجزهم أحياناً أخرى، ونجدهم مُتقبلين لما يقوله بحب لأنهم موقنون بأنّ حرصه عليهم.

وشكر عبد الحميد ندوة الاحتفاء به، وأشار الى جديده حالياً بأنّ "العمل المسرحي الذي يحمل عنوان الأرامل." مؤكداً على أنّ "هذا المشروع سبق أن توقف عام 2013، وهاهو يعاود العمل به بعد أن تسلمت د. إقبال نعيم مهام دائرة السينما والمسرح"، إلا أنّ هناك ما يُحزن المعلم حيث يؤكد أن "التراجع بدا واضحاً في المسرح العراقي خاصةً وقد أصبح من السهل على الفنان الاعتذار عن تقديم بعض الاعمال بحجة إيكال دور صغير إليه مُتناسياً مقولة (ليس هنالك دور كبير وصغير بل هنالك فنان كبير وفنان صغير)." وأشار عبد الحميد إلى الكتب التي أصدرها التي تتراوح بين 36 كتاباً بين تأليف وترجمة، ذاكراً أنه يعمل حالياً على إصدار ثلاثة كتب من بينها كتاب "المسرح ضرورة"، ومختتمًا أنّ "للمسرح ضرورات منها التعليم، والدين، والترفيه والمعرفة والسياحة وغيرها."

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزير الثقافة المغربي ينعي صالح الباشا وبناصر أوخويا ويشيد…
فنانة دنماركية تتهم الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة لوحة…
اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي
قصر سيئون اليمني يعود للحياة بجهود الترميم بعد قرون…
التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده…

اخر الاخبار

المملكة المغربية تنجح في إختبار صاروخ موجه من طراز…
محكمة مغربية تصدر أول حكم يقضي بقانون العقوبات البديلة
الرئيس شي جينبينغ يُشيد بلقاءه مع ولي العهد مولاي…
محامون مغاربة وعرب يُطالبون برفض منح الرئيس الأميركي دونالد…

فن وموسيقى

إليسا ضحية عملية احتيال بملايين الدولارات ورجل أعمال يفر…
تدهور في الحالة الصحية للفنانة أنغام واستمرار معاناتها مع…
سعيدة شرف تؤكد أن حضورها في المهرجانات الغنائية داخل…
تامر حسني يؤكد إستمرار علاقته الفنية مع بسمة بوسيل…

أخبار النجوم

منى زكي تواصل الغياب عن دراما رمضان للعام الثالث…
سعد لمجرد يُعرب عن سعادته الدائمة بالغناء في مصر
مفاجأة هيفاء الكبرى ألبوم جديد بعشرين أغنية متنوعة
وائل كفوري يستقبل ابنته الأولى من شانا عبود ويختار…

رياضة

رونالدو يتفوق تاريخيا على الأهلي قبل نصف نهائي السوبر…
نجم مغربي جديد ينضم إلى الدوري الإنجليزي الممتاز
فيفا يُحيي ذكرى 20 عامًا لميسي مع الأرجنتين قبل…
محمد صلاح يصنع التاريخ كأول لاعب يفوز بجائزة أفضل…

صحة وتغذية

سيرينا ويليامز تكشف تجربتها مع أدوية إنقاص الوزن بعد…
دراسة فلسطينية تكشف آثارًا مدمرة للمعاناة النفسية لدى الأطفال…
دراسات تكشف مخاطر السجائر الإلكترونية "النظيفة" على القلب وضغط…
عادة بسيطة تساهم في تقليل الكوليسترول وتعزيز صحة القلب

الأخبار الأكثر قراءة

فنانة دنماركية تتهم الإعلامية المصرية مها الصغير بسرقة لوحة…
اتهامات للحوثيين بتدمير قطاع التعليم الحكومي
قصر سيئون اليمني يعود للحياة بجهود الترميم بعد قرون…
التقويم الهجري تقويم قمري بدأ قبل الإسلام بقرنين واعتمده…
اكتشاف أثري نادر لمدينة مدفونة في دلتا النيل تعود…