بوينس آيرس-المغرب اليوم
يتسلح النجم الأرجنتيني المخضرم، ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي بذكريات 20 عاما مع منتخب بلاده قبل اختبارين جديدين لأبطال مونديال 2022 في التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.
ويستقبل منتخب الأرجنتين نظيره فنزويلا يوم 5 شتنبر المقبل، وبعدها بأربعة أيام يخرج لمواجهة إكوادور، في ختام التصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة للمونديال الذي سيقام العام المقبل في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وتواجد ميسي قائد منتخب الأرجنتين في القائمة، علما بأن حامل لقب كأس العالم ضمن تأهله بالفعل لمونديال 2026 منذ مارس الماضي.
احتفل نجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق أوائل الأسبوع الجاري بذكرى مرور 20 عاما على أول مباراة دولية بقميص منتخب الأرجنتين عندما شارك بديلا في مباراة ودية أمام المجر في 17 غشت 2005.
وأشار موقع الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى أنه منذ ذلك التاريخ عاش ليونيل ميسي مسيرة طويلة من الإخفاقات التي اختتمها بنجاحات بارزة للغاية.
وأوضح “فيفا” أنه قبل شهر من انطلاقة ميسي مع منتخب بلاده، ساهم في فوز الأرجنتين بلقب كأس العالم للشباب تحت 20 عاما المقامة في هولندا، حيث سجل 6 أهداف منها هدف في المباراة النهائية التي انتهت بالفوز على نيجيريا 2 / 1 وحصل على جائزتي الهداف وأفضل لاعب.
أشار “لكن بداية ميسي مع المنتخب الأول كانت صادمة حيث تلقى بطاقة حمراء بعد 47 ثانية فقط من مشاركته بديلا بعد اعتداء بدون كرة على حارس مرمى بولندا”.
وأضاف أن ليونيل ميسي احتاج ست مباريات فقط لتسجيل هدفه الأول بقميص الأرجنتين، وذلك خلال الفوز بمباراة ودية أمام كرواتيا في مارس 2006.
وشارك ميسي في خمس نسخ لكأس العالم بدءا من مونديال ألمانيا 2006 وجنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014 وروسيا 2018 وقطر 2022، وارتدى القميص الشهير (10) بعد اعتزال خوان رومان ريكيلمي في 2009، وظهر به لأول مرة أثناء تولي دييغو مارادونا المسؤولية.
واجتاز “ليو” انتكاسات عنيفة مع راقصي التانغو في سنواته الأولى منها الخسارة بثلاثية أمام البرازيل في نهائي كوبا أمريكا 2007، والسقوط برباعية دون رد أمام ألمانيا في دور الـ16 لكأس العالم 2010.
ارتدى ميسي شارة قيادة الأرجنتين لأول مرة خلال الفوز على اليونان 2 / صفر في مونديال 2010، ليعيش بعدها مسيرة عنيفة من الصدمات المتتالية بخسارة ثلاثة نهائيات متتالية أمام ألمانيا في نهائي كأس العالم 2014 وأمام شيلي في نهائي كوبا أمريكا عامي 2015 و2016.
وفي مونديال روسيا 2018، عاش ميسي صدمة الخروج المبكر بالخسارة 3 / 4 أمام فرنسا في دور الـ16.
ولكن في آخر أربع سنوات، داوى ليونيل ميسي كل جراح الماضي، وتوج بثلاثة ألقاب، أولها كوبا أمريكا 2021 بالفوز على البرازيل منظم البطولة في المباراة النهائية، وبعدها بعام حقق قائد الأرجنتين حلمه الأكبر بالفوز بكأس العالم 2022 بعد مباراة ماراثونية أمام فرنسا، حسمتها ركلات الترجيح بعد التعادل 3 / 3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
تخيل الكثيرون أن النجم الأرجنتيني سيعتزل بعد هذا الإنجاز، ولكنه واصل مسيرته حتى التتويج بلقب كوبا أمريكا العام الماضي 2024، ليطمع في تحقيق إنجازات جديدة في مشاركته السادسة على التوالي بكأس العالم بعد عام.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
إنتر ميامى يصعد لربع نهائي كأس الدوريات في غياب ميسي
محمد صلاح يتصدر قائمة هدافي تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026