واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفت شركة "إيلي ليلي" عن نتائج مذهلة لدراساتها حول دواء جديد لفقدان الوزن، يُتوقع أن يُحدث ثورة في عالم علاج السمنة.
وقالت الشركة في بيان، إنها تعتزم التقدم للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) قبل نهاية العام لتسويق دواء "أورفورغليبرون".
سيوفر الدواء بديلاً عن الأدوية القابلة للحقن التي تُساعد على فقدان الوزن والمتوفرة حالياً في الأسواق، بحسب ما نقلته "نيويورك تايمز"، واطلعت عليه "العربية Business".
وقال نائب الرئيس التنفيذي في شركة "ليلي" ورئيس قسم صحة القلب والأيض، كينيث كاستر، إن "إيلي ليلي" تخطط "لاستثمار كبير" في تصنيع دواء "أورفورغليبرون".
أعلنت الشركة عن نتائجها في بيان صحفي، وهو ما يُطلب من شركات الأدوية القيام به فوراً بعد تلقيها بيانات الدراسة التي قد تؤثر على سعر أسهمها. لكن البيانات لم تشمل البيانات التفصيلية، كما لم يتم مراجعتها من أطراف خارجية.
أجرت الشركة دراسة على 3127 بالغاً، وزعوا عشوائياً لتناول جرعة واحدة من 3 جرعات من الدواء أو تناول دواء وهمي لمدة 72 أسبوعاً. وهو دواء من نوع GLP-1، مثل دواءي "أوزمبيك" و"ويغوفي"، وهما دواءان شائعان يُحقنان لإنقاص الوزن وعلاج السكري، واللذين تُنتجهما شركة "نوفو نورديسك". تحتوي أدوية ليلي المُحقنة، "Mounjaro" و"Zepbound"، على مكون إضافي.
فقد من تناولوا أعلى جرعة من "أورفورليبرون" ما معدله 27.3 رطل، أي ما يعادل 12.4 كيلوغرام من وزن أجسامهم. كما انخفضت لديهم مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية وضغط الدم.
ومثل أدوية إنقاص الوزن المُحقنة المُعتمدة سابقاً، كانت الآثار الجانبية لأورفورليبرون معظمها متعلقة بالجهاز الهضمي - الإمساك والإسهال والقيء وعسر الهضم.
في أبريل، أعلنت شركة ليلي نتائج دراسة مماثلة لدواء أورفورغليبرون على مرضى السكري من النوع الثاني، حيث أفادت بأن الدواء خفّض نسبة السكر في الدم، وكان فعاليته مماثلة تقريباً لفعالية أوزيمبيك في تحفيز فقدان الوزن لدى هؤلاء المرضى. وأعلنت الشركة أنها ستسعى للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لتسويق الدواء لعلاج السكري في عام 2026.
قال كاستر إن 170 مليون أميركي قد يستفيدون من أدوية السمنة، لكن ثمانية ملايين فقط يتناولونها حالياً. وأضاف أن ذلك يعود إلى حد كبير إلى "قيود الإنتاج".
قد يهمك أيضـــــا


أرسل تعليقك
تعليقك كزائر