سر اكتشاف نوبل الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام
آخر تحديث GMT 03:17:23
المغرب اليوم -
إحتراق ٥ جنود عسكريين داخل ناقلة جند إسرائيلية في قطاع غزّة زلزال بقوة 4.9 درجة يضرب بحر أندامان دون أنباء عن أضرار في الهند بريطانيا تعلن إعداد خطة لإسقاط مساعدات إنسانية جواً إلى قطاع غزة المديرية العامة للدفاع المدني بغزة يحذر من توقف كامل لمركباتها مع اقتراب نفاذ الوقود الجيش اللبناني يعلن سقوط مسيّرة إسرائيلية مزوّدة بقنبلة يدوية في أطراف بلدة ميس الجبل جنوب البلاد إسرائيل تهدد بالسيطرة على سفينة حنظلة إذا واصلت طريقها نحو غزة وفاة زياد الرحباني عن عمر 69 عاماً ولبنان يودع رمزاً فنياً ترك بصمة خالدة في الموسيقى والمسرح السياسي حرائق غابات واسعة تضرب شمال الخليل في إسرائيل وتؤدي إلى إغلاق طرق رئيسية واستدعاء 14 فريق إطفاء و6 طائرات لمواجهتها فيضانات عنيفة تجتاح جامبيلا غرب إثيوبيا وتتسبب في أضرار واسعة لأكثر من 50 منزلاً وإجلاء السكان وسط ضعف البنية التحتية جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن إحباط محاولتين لشن هجومين في المنطقة الجنوبية من الضفة الغربية المحتلة
أخر الأخبار

يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل فقر الدم

سر اكتشاف "نوبل" الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سر اكتشاف

الخلايا السرطانية
ستوكهولم - المغرب اليوم

أعلنت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة "نوبل" فوز ثلاثة علماء بجائزة "نوبل" للطب، بسبب اكتشافهم حول كيفية استشعار الخلايا للأكسجين.

لكن هذا السبب دفع عدد كبير من الناس للتساؤل، ما أهمية هذا الاكتشاف الذي حصلوا بسببه على "نوبل للطب"، وكيف يمكن أن يغير حياة البشر، كما قالت الأكاديمية السويدية في بيانها، وأنه يقود للتوصل إلى علاجات نهائية وحاسمة لأمراض مثل السرطان وفقر الدم.

مجلة "ساينتفيك أمريكان" العلمية المتخصصة، قدمت إيجازا، حول طبيعة هذا الاكتشاف العلمي، الذي وصفته بأنه قد يكون الأهم في عالم الطب، خلال العقد الأخير.

وأوضح التقرير أن أهمية ذلك الاكتشاف، بأن الأكسجين، هو أحد العناصر الأساسية، التي يعتمد عليها الجسم كليا في تحويل الغذاء إلى طاقة يتسعملها بمختلف صورها.

وتابع "مستويات الأكسجين تتغير في الجسم، على حسب نوع النشاط الذي يمارسه الشخص، أو عند إصابته بجروح مثلا، وهو ما يجعل الخلايا تتكيف بصورة سريعة على حسب نوعية تلك الإمدادات بالأكسجين، ما يجعله يفرز كرات دم حمرا أو أوعية دموية جديدة حسب الحاجة".

وأشار التقرير أن الأكسجين، له عامل حاسم أيضا في بناء نظام المناعة عند الشخص، عن طريق تحفيز الجسم بإطلاق كرات دم بيضاء عند ضعف الأكسجين لمستوى معين في الخلايا.

ويمكن لفهم كيفية تكيف الخلايا مع إمدادات الأكسجين، علاج أمراض السرطان مثلا، عن طريق "معرفة أن الأورام السرطانية، تسيطر على نظام استشعار الأكسجين في الخلايا، وتجعلها تنتج أوعية دموية جديدة، التي تسهل عملية نمو الخلايا السرطانية".

وأردف التقرير "وبمجرد فهم كيفية تكيف تلك الخلايا مع الأكسجين، يمكن بالتالي السيطرة عليها ومنعها من إنتاج أوعية دموية جديدة، ومحاصرة الورم السرطاني والقضاء عليه".

كما يمكن لذلك الاكتشاف أيضا علاج أمراض فقر الدم وأمراض القلب والرئة، عن طريق التحكم في الخلايا من أجل ضخ أكسجين إضافي، لإنتاج خلايا دم حمراء لعلاج فقر الدم، أو إنتاج أوعية دموية لعلاج أمراض القلب والرئة، وترميم المناطق المتضررة.

كيفية الوصول
لكن كيف توصل العلماء إلى فهم طريقة تكيف الخلايا مع نسب الأكسجين في أجسامهم.

واتضح لدى العلماء، بحسب موقع "ساينس آليرت" أن جسم الإنسان يفرز هرمون إيريثروبويتين، الذي يرتفع، كلما انخفض مستوى الأكسجين عن الخلايا وينخفض كلما ارتفعت نسب الأكسجين.

كما اكتشف العلماء الثلاثة أن هناك مجموعة من البروتينات، مسؤولة عن الاستجابة لنقص الأكسجين، يطلق عليها "HIF"، وهي التي تتحرك في الحمض النووي لتغيير سلوكه وطريقة تعامله مع الأكسجين، أو رفض وخفض نسب هرمون إيريثروبويتين.

وسيساهم هذا الأمر في معرفة الأدوية، التي تتدخل في استشعار الأكسجين، لتحفيز الجسم على إنتاج خلايا دم حمراء أو أوعية دموية.

لكن المفاجأة أن العلماء الثلاثة لم يكونوا ضمن فريق بحثي واحد، ولكن بالمصادفة تلاقت أبحاثهم لتصل إلى نتائج شبه متقاربة فيما يخص هذا الاكتشاف الجديد الذي حصلوا بسببه على "نوبل".

مثلا سيمنزا كان يدرس الجين المسمى EPO والمسئول عن زيادة إفراز هرمون الإرثروبيوتين المتحكم في صناعة كرات الدم الحمراء، بينما كان يعمل كايلين على مرض وراثي نادر يعرف بـ VHL والذي يزيد فرص إصابة مرضاه بالعديد من السرطانات. اكتشف كايلين جينًا أسماه VHL يقلل فرص الإصابة بالسرطان، ووجد أنه ينقص بشدة الخلايا السرطانية، وتلاقت أبحاث كايلين مع راتكليف، في عام 2001، ليعملا حول كيفية تحكم الأكسجين في جينات أمراض وراثية.

قد يهمك أيضًا:

مضادات الأكسدة في التوت البرى تُعزِّز علاج سرطان البنكرياس

النعناع البلدي يساعد في القضاء على الصداع

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سر اكتشاف نوبل الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام سر اكتشاف نوبل الذي سيجعل البشر يتحكمون في الأورام



نانسي عجرم تكسر قواعد الموضة في "نانسي 11" بإطلالات جريئة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 10:33 2016 الإثنين ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصمّمة ديكور تطرح نصائحها لكيفية استخدام الفنّ في البيت

GMT 09:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد الحريري يتراجع من بيروت عن استقالته

GMT 15:34 2017 الثلاثاء ,10 كانون الثاني / يناير

المرض يمنع ليلى علوي من حضور مؤتمر شريهان

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 17:44 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد الكنافة بالجبنة للمناسبات العائلية السعيدة

GMT 16:40 2023 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مركز النقديات المغربي يقيّم الشبابيك الأوتوماتيكية

GMT 10:58 2023 السبت ,12 آب / أغسطس

موضة مجموعات ألوان الزفاف لعام 2023

GMT 16:01 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

زيادة مفاجئة لمخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي

GMT 23:05 2023 السبت ,07 كانون الثاني / يناير

ناسا تحذر من قدرات الصين في "سباق القمر"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib