أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة
آخر تحديث GMT 11:49:11
المغرب اليوم -
هزة أرضية بقوة 4.7 درجة على مقياس ريختر تضرب مدينة شاهرود في إيران جماعة الإخوان المسلمين المحظورة يتهم «الإخوان» بجمع أكثر من 30 مليون دينار بشكل غير قانوني الجيش اللبناني يُوقيف 144 سورياً بـ«جرائم» الدخول غير الشرعي والاتجار بالسلاح احتجاجات في 3 محافظات يمنية ضد إنتهاكات الحوثيين رافضة لسياسات القمع وفرض الإتاوات والاختطافات وزارة الصحة اللبنانية تعلن سقوط 6 جرحى في حصيلة أولية جراء غارات طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منطقة البقاع عودة الحكمة التركية أليف كارا أرسلان للتحكيم بعد إيقافها بسبب فضيحتها الجنسية إستشهاد وزير العدل الفلسطيني الأسبق محمد فرج الغول بقصف إسرائيلي على مدينة غزة إرتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات في ولاية تكساس الأميركية الى 131 قتيلًا وسط تحذيرات من أمطار جديدة زلزال بلغت قوته 5.8 درجة على مقياس ريختر يضرب جزيرة لوزون في الفلبين انفجار في حقل سارانج النفطي يوقف عمليات شركة إتش كيه إن إينريجي بالعراق
أخر الأخبار

أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة

ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات الأمطار والجفاف
بغداد ـ عباس نصار

تنذرُ مجموعات الإغاثة العاملة في المنطقة بأن أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق لا يملكون القدرة على الوصول إلى المياه والغذاء والكهرباء، وتحثُّ بشدة على اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة أزمة المياه الحادة.انتشار ارتفاع درجات الحرارة، وانخفاض مستويات الأمطار والجفاف في جميع أنحاء المنطقة، أدى إلى حرمان الأهالي من مياه الشرب ومياه الري. كما عطل عمليات توليد الكهرباء نتيجةً لنفاذ مياه السدود، مما يؤثر بدوره على عمل المرافق العامة الأساسية، بما في ذلك الخدمات الصحية.يعتمد أكثر من خمسة ملايين شخص في سوريا بشكل مباشر على نهر الفرات. وفي العراق يهدد فقدان الوصول إلى مياه الفرات بالإضافة إلى الجفاف، ما لا يقل عن سبعة ملايين شخص، ويضع نحو 400 كلم2 من الأراضي الزراعية في خطر الجفاف التام. ويوشك سدان في شمال سوريا، يمدون ثلاثة ملايين شخص بالكهرباء، على الإغلاق. شهدت المجتمعات المحلية في الحسكة وحلب والرقة ودير الزور، علاوة على النازحين في المخيمات، منذ انخفاض المياه، ارتفاعًا في تفشي الأمراض المنقولة بواسطة المياه، مثل الإسهال.

في العراق جفت المياه المغذية لمساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ومصائد الأسماك ومنشآت توليد الطاقة ومصادر مياه الشرب. من المتوقع أن إنتاج القمح سينخفض بنسبة 17 بالمئة في محافظة نينوى نتيجة للجفاف، أما في إقليم كردستان العراق من المتوقع أن ينخفض الإنتاج بمقدار النصف. في محافظة الأنبار بعض العائلات التي لا يمكنها الاستفادة من مياه النهر تنفق نحو 80 دولار أميركي شهرياً لشراء المياه."إن الانهيار الكلي في إنتاج المياه والغذاء لملايين السوريين والعراقيين بات أمراً وشيك الحدوث" يقول كارستن هانسن المدير الإقليمي للمجلس النرويجي للاجئين "مع استمرار نزوح مئات الآلاف من العراقيين وفرار الكثيرين بحثاً عن النجاة في سوريا، فإن أزمة المياه الحالية ستتحول قريباً إلى كارثة غير مسبوقة، وتدفع المزيد من الأشخاص إلى النزوح". وترى المديرة الإقليمية لمنظمة "كير" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نيرفانا شوقي أن: "الوضع يتطلب تصرفاً سريعاً من قبل سلطات المنطقة والحكومات المانحة لإنقاذ الأرواح التي تواجه هذه الأزمة، إضافةً إلى الصراع وجائحة كوفيد -19 والتدهور الاقتصادي الشديد. سيحتاج السكان إلى الاستثمار في حلول مستدامة لأزمة المياه والغذاء، بطريقة يمكن الاستفادة منها على المدى الطويل

يؤكد المدير الإقليمي للشرق الأوسط في المجلس الدنماركي للاجئين، جيري غارفي " أن أزمة المياه ستزداد سوءاً لا محالة. وبالتالي فإنه من المرجح أن يحتد الصراع في منطقة تعاني أساساً من عدم الاستقرار. لا نملك وقتاً لإضاعته يجب أن نجد حلولاً مستدامة توفر الماء والغذاء للأجيال الحالية والقادمة".في قرية السيباط، التي تبعد 30 كلم عن الحسكة، شاهد سكان القرية عشرات القرويين يهجرون قريتهم إلى مناطق أخرى بسبب الجفاف.يتحدث عن حالة النزوح هذه عبد الإله شيخ قبيلة السيباط "شهدنا هذا العام موجة جفاف شديدة، ونتيجة ذلك لم تنتج أراضينا أية محاصيل، ولا نملك نحن أو مواشينا أية مصادر للمياه الصالحة للشرب. إن التفكير بأن الظروف الحالية ستجبرنا على مغادرة المناطق الريفية وهجر أراضينا هو أمرٌ مثير للحنق".أجبر العديد من المزارعين على إنفاق مدخراتهم والاقتراض للحفاظ على مواشيهم وتأمين مستلزمات عيشها.يقول حميد علي من منطقة البعاج، إحدى المناطق الأكثر تضرراً بالجفاف في محافظة نينوى بالعراق: "أنا مثقلٌ بالديون.. بسبب الجفاف لم أتمكن من حصاد القمح".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

علماء المغرب يشاركون في ابتكار طلاء جديد لحماية البذور من الجفاف

كاليفورنيا تدعو السكان لتقليل استخدام المياه بسبب توسع "طوارئ الجفاف"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة أزمة المياه والجفاف تُهدد أكثر من 12 مليون شخص في سوريا والعراق بانتظار اتخاذ إجراءات عاجلة



GMT 17:24 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

دنيس هوف يفضح عائلة كيم كارداشيان

GMT 11:30 2017 الأربعاء ,14 حزيران / يونيو

عدنان العاصمي يقترب من الانتقال إلى أولمبيك آسفي

GMT 22:53 2023 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

مليارديرات روس ازدادات ثروتهم بشكل ملحوظ في 2022

GMT 23:33 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

خطة سوناك لإنعاش الاقتصاد البريطاني

GMT 23:03 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الأرض داخل "نفق عملاق" يصل إلى "نهاية الكون

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 11:26 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

أزياء الـArmy تعود للصدارة من جديد في 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib