تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية
آخر تحديث GMT 07:16:49
المغرب اليوم -
فنزويلا تغلق سفارتها في النرويج عقب منح جائزة نوبل للسلام لزعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو الاتحاد التركي لكرة القدم يتبرع بإيرادات مباراة جورجيا في التصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم لصالح قطاع غزة وقوع إشتباكات في غزة إثر مداهمات لحركة حماس ضد مجموعات تصفها بالخارجة عن القانون شركة أمازون الأميركية تفصل موظفاً احتج على علاقات الشركة مع الحكومة الإسرائيلية إصابات واختناقات بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة عزاء في الخليل وحواجز تعيق تنقل الفلسطينيين شرق قلقيلية ترامب يشيد من القاهرة بقادة العالم بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويصف الحدث بالتاريخي الرئيس الأميركي دونالد ترامب يؤكد أن الجيش المصري هو أحد أقوى الجيوش في العالم مؤشرات الأسهم الأميركية ترتفع بدعم آمال تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين نواف سلام يدعو لوقف الاعتداءات وانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان السيسي يمنح ترامب قلادة النيل تقديرا لجهوده في السلام
أخر الأخبار

تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية

التغيرات المناخية
الرباط - المغرب اليوم

رفع البنك الدولي من توقعاته المتشائمة بخصوص أعداد الأشخاص الذين سيضطرون للجوء إلى الهجرة الداخلية بسبب التغيرات المناخية وشح المياه، من 143 مليون شخص إلى أزيد من 216 مليون شخص بحلول سنة 2050.ورصد خبراء البنك الدولي مجموعة من الدول المعنية بهذا الإشكال في آسيا الجنوبية وأمريكا اللاتينية، إلى جانب إفريقيا جنوب الصحراء وشمال القارة السمراء. ومن ضمن هذه الدول، يوجد المغرب الذي يعاني بدوره من التبعات السلبية للتغيرات المناخية.ويرتقب أن تتأثر مجموعة من المناطق في المغرب بهذه التغيرات المناخية التي ستتسبب في مشاكل الهجرة الداخلية، من ضمنها طنجة وجهة سوس ماسة والشرق ووسط البلاد.وأفاد تقرير البنك الدولي حول الاستعداد لاحتواء الهجرات الداخلية الناجمة عن تغير المناخ، في جزئه الثاني الصادر اليوم الإثنين، بوجود ما يناهز 19.3 مليون مواطن بدول المغرب ومصر وتونس وليبيا والجزائر سيضطرون إلى تغيير مكان إقامتهم بسبب التغيرات المناخية، خاصة في المناطق التي تعاني من الجفاف وشح المياه.وبالنسبة للمغرب، رصد التقرير الصادر عن البنك الدولي في جزأين، تم نشرهما تباعا في شهري غشت الماضي وشتنبر الجاري، وجود مجموعة من المناطق الهشة على طول السواحل المغربية المعرضة للأخطار والمخاطر (إلى جانب سواحل باقي دول إفريقيا الشمالية) التي ستعاني من مشكل الهجرة الداخلية، إلى جانب الأراضي القاحلة الهشة التي يعتمد سكانها على الفلاحة البورية.

وحدد تقرير البنك الدولي مجموعة من المناطق في المغرب التي ستعاني من مشكل الهجرتين الداخلية والخارجية، تأتي على رأسها منطقة طنجة والسعيدية والناظور، إلى جانب جهة سوس ماسة، وخاصة المناطق التابعة لأكادير، والصويرة والمناطق المحيطة بفاس.ووجه تقرير البنك الدولي أصابع الاتهام إلى تغيّر المناخ، باعتباره أحد العوامل التي تذكي حركة الهجرة بسبب نقص المياه، حيث تقود التقلبات في هطول الأمطار إلى دفع البشر إلى البحث عن فرص وآفاق أفضل في أماكن أخرى.ويعاني سبعة عشر بلدا من بلدان العالم التي يعيش بها 25 في المائة من سكان العالم بالفعل من ضغوط مائية شديدة، وتشعر بلدان العالم النامية أكثر من غيرها بوطأة التحديات المرتبطة بالمياه، حيث يعيش أكثر من 85 في المائة من السكان المتضررين من تقلبات هطول الأمطار في بلدان منخفضة أو متوسطة الدخل.وقال خبراء البنك الدولي في هذا الشأن: “هذا لا يعني أن العالم يشهد موجات من لاجئي المياه الفقراء الذين يهاجرون هربا من الجفاف؛ ففي الواقع نجد أن أشدّ الناس فقرا هم الذين يعدمون في الغالب وسائل الهجرة، حتى وإن كان القيام بذلك قد يحسن سبل كسب عيشهم وآفاقهم المستقبلية”.

وخلص التقرير إلى أن احتمال نزوح سكان البلدان الفقيرة يقل بواقع أربع مرات عن احتمال نزوح سكان البلدان متوسطة الدخل.وأضاف الخبراء: “من الضروري العمل على حماية الناس وسبل كسب العيش والموارد. ويمكن لمجموعة واسعة من السياسات المكملة أن تحول الأزمات الناجمة عن المياه إلى فرص يجب استثمارها، حيث سيتعين على واضعي السياسات، لا سيما في المناطق المتأثرة بالصراعات مثل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إجراء مفاضلة بين التدابير قصيرة الأجل غير المنسقة اللازمة لتلبية الاحتياجات المائية الفورية، والتدابير طويلة الأجل اللازمة لمعالجة القضايا الهيكلية المرتبطة بالمياه”.وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للمدن والمناطق الريفية على حد سواء، هناك حاجة ملحة لبناء القدرة على التكيف مع التغيرات المائية. ومن شأن الاستثمارات التي تركز على البشر في شبكات الأمان المالي، والأصول المنقولة مثل التعليم، وإمدادات المياه والصرف الصحي، والرعاية الصحية، والإسكان الآمن للمهاجرين الفقراء، أن تساعد في حماية الناس من الصدمات الشديدة المرتبطة بالمياه.كما تستطيع المدن تنفيذ ممارسات أفضل لإدارة الموارد المائية، مثل خفض الطلب على المياه، وإعادة تدوير المياه المستعملة، وتجميع مياه الأمطار، وإعادة تصميم المناطق الحضرية بحيث تشبه الإسفنج الذي يمتص المياه ويخزنها تحت الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

التغيرات المناخية في شرق أفريقيا تدعم تكاثر وغزو الجراد

علماء يحذرون من ظاهرة تؤثر على قارتي آسيا وأفريقيا بشكل كبير

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية تقرير يرصد تهديد التغيرات المناخية وشح المياه لمناطق مغربية بهجرات سكانية



نسرين سند تتألق على منصات ميلانو وباريس وتكرّس حضورها كوجه عربي عالمي

باريس - المغرب اليوم

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 22:44 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الاتفاق على إنشاء نواة جامعية في مدينة بركان

GMT 06:32 2023 الأحد ,23 إبريل / نيسان

انقطاع شبه كامل لخدمة الإنترنت في السودان

GMT 15:02 2023 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

الدولار يهبط لأدنى مستوى في 7 أشهر

GMT 21:03 2022 الإثنين ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السوق الياباني يهبط 0.22% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:40 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق صورة مذهلة للجانب المظلم من بلوتو

GMT 07:49 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

المدرب الشابي يغضب المسيرين السابقين للرجاء الرياضي

GMT 11:23 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

أبراج تكره التغييرات وتبتعد عن الروتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib