الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين
آخر تحديث GMT 02:39:41
المغرب اليوم -
استقالة مدير عام بي بي سي ورئيسة الأخبار بعد جدل حول تغطية خطاب ترمب قصف إسرائيلي يستهدف سيارة جنوب لبنان وارتفاع حصيلة الشهداء في غارات متواصلة على النبطية والمناطق الحدودية حماس تندد بجولة رئيس الاحتلال الإسرائيلي في إفريقيا وتدعو الدول لرفض التطبيع وقطع العلاقات اسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتراخي وواشنطن تضغط لقطع تمويل ايران عن حزب الله سحب دفعات من حليب رضع في أميركا بعد تسجيل 13 حالة تسمم والتحقيقات مستمرة لمعرفة مصدر التلوث غزه تواصل النزيف حصيله الشهداء ترتفع الى 69 الفاً والاصابات تتجاوز 170 الف منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في 7 اكتوبر وزارة الداخلية السعودية تنفذ حكم القتل تعزيراً بحق مواطنين لانضمامهما إلى تنظيم إرهابي يستهدف أمن المملكة غرق قارب قبالة الحدود الماليزية التايلاندية ومفقودون يقاربون 290 شخص ستة قتلى ومئات المصابين بإعصار شديد في ولاية بارانا البرازيلية سوء الطقس في الكويت يجبر تسع طائرات على الهبوط الاضطراري في مطار البصرة الدولي
أخر الأخبار

في بحث عن التوائم المتطابقة وغير المتطابقة

الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين

توأم متطابق
واشنطن ـ المغرب اليوم

أكّد علماء أميركيون أن دراساتهم على التوائم المتطابقة وغير المتطابقة تشير إلى أن ثقة الإنسان بشخص آخر قد تعتمد بشكل جزئي على جيناته، أي صفاته الوراثية، وبخلاف ذلك فإن انعدام الثقة هي صفة مكتسبة أكثر منها وراثية.

وفي دراستهم المنشورة في مجلة “أعمال أكاديمية العلوم الوطنية”، أشار الباحثون من جامعة "أريزونا" إلى أنهم درسوا سمة انعدام الثقة بوصفها إحدى الخصائص المنفصلة عن سمة الثقة، حيث قال الأستاذ المساعد في التسويق في كلية إيلر للإدارة، المشرف على الدراسة، مارتن ريمان ، إن “البحث يدعم فكرة أن انعدام الثقة لا تعتبر ببساطة صفة معاكسة للثقة”، وأضاف أن “الثقة، وانعدام الثقة، يتأثران بقوة بالوسط المحيط الخاص بكل فرد، إلا أن الأمر المهم هو أن الثقة تبدو وكأنها تتأثر بشكل قوي بالجينات، بينما لا تتأثر سمة انعدام الثقة بالجينات، وتبدو سمة انعدام الثقة صفة اجتماعية بالدرجة الأولى”.

ودرس الفريق العلمي عددًا من التوائم المتطابقة الذين تتطابق جيناتهم كلية، والتوائم غير المتطابقة الذين يتشاركون، ولا يتطابقون، في جيناتهم، وأوضح العلماء أنه واعتمادًا على المبادئ الجوهرية للعلوم الجينية السلوكية، فلو حدث وأن نجح علم الجينات في تفسير الاختلافات في سلوكيات انعدام الثقة وسلوكيات الثقة في آن واحد، لكان على كل فرد من التوأم المتطابق التصرف بنفس السلوك فيما بينهما أكثر مما يحدث لدى كل فرد من التوأم غير المتطابق، ما دامت جينات التوأم الأول متطابقة بينما جينات التوأم الثاني متشاركة وليست مطابقة.

ومنحت مجموعتا التوائم المختلفتين العلماء فرصة لتقييم التأثيرات النسبية لثلاثة من العوامل المختلفة على ثقة التوائم وانعدام الثقة لديها، وهي: العوامل المتوارثة - أي التأثيرات الجينية على السلوك، وعوامل البيئة المشتركة - أي الخبرات المكتسبة عند نمو التوائم سوية في نفس العائلة والتفاعل مع نفس الأشخاص والأطفال الآخرين، والعوامل البيئية غير المشتركة - أي الخبرات المتفردة لكل واحد من التوائم المنفردين في الحياة.

ودرس الباحثون 324 التوائم المتطابقة و210 من التوائم غير المتطابقة وطلبوا منهم تنفيذ مهمة اتخاذ قرار حول كمية مبلغ مالي يرسلونه إلى شخص آخر مشارك في الدراسة - وهذا ما يمثل سمة الثقة، كما طلبوا تنفيذ مهمة أخرى هي قرارهم بأخذ مبلغ من المال من مشارك آخر - وهذا ما يمثل سمة عدم الثقة، فيما أظهرت الدراسة أن أفراد التوائم المتطابقة تصرفوا بشكل مشابه أكثر من أفراد التوائم غير المتطابقة في حالة الثقة، ولكنهم لم يتصرفوا كذلك في حالة انعدام الثقة، وهو الأمر الذي يعني وجود تأثيرات جينية.وفي مجمل تقديراتهم قال الباحثون إن الثقة تعود في 30 في المائة منها إلى الوراثة بينما لا تمت سمة انعدام الثقة بأية صلة إلى الجينات، كما ظهر أن البيئة المشتركة تلعب دورها في انعدام الثقة بنسبة 19% بينما لم تمت تلك البيئة إلى سمة الثقة بأية صلة.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين الجينات والعوامل الوراثية وراء ثقة الإنسان في الآخرين



أنغام تتألق بفستان أنيق وتلهم عاشقات الأناقة في سهرات الخريف

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:14 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت
المغرب اليوم - نانسي عجرم تتألق بصيحة الجمبسوت الشورت

GMT 23:21 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية
المغرب اليوم - غارات مسيرة تستهدف قيادات القاعدة في شبوة اليمنية

GMT 20:01 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة
المغرب اليوم - الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على بابنوسة

GMT 15:44 2025 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - علماء يكتشفون مفتاح إطالة عمر الإنسان عبر الحمض النووي
المغرب اليوم - أنباء انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح تثير الجدل من جديد

GMT 15:53 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

فضيحة أخلاقية في زمن الحجر الصحي بنواحي أكادير

GMT 15:34 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

عملاق فرنسا يبدي رغبته في ضم حكيم زياش

GMT 07:22 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"جاغوار" تطرح نسخة مبتدئة دافعة " two-wheel"

GMT 04:03 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

غاريدو يكشف أن الرجاء مستعد لمواجهة الوداد

GMT 16:51 2017 الإثنين ,24 إبريل / نيسان

طريقة عمل بروكلي بصوص الطماطم

GMT 05:00 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مشروب التوت بالحليب مع الشوكولاتة المبشورة

GMT 01:09 2015 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب ينجح في إزالة ورم حميد من رأس فتاة

GMT 04:40 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

موقع "أمازون" ينشئ سلة مهملات ذكية تدعى "جيني كان"

GMT 02:53 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

المهاجم مراد باطنا يقترب من الانتقال إلى "انطاليا التركي"

GMT 04:17 2012 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كوزوميل جزيرة الشعاب المرجانية ومتعة هواة الغطس

GMT 10:00 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة أمل صقر تكشف أن المجال الفني يعج بالمتحرشين

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib