إسيسكو تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب
آخر تحديث GMT 03:39:36
المغرب اليوم -

إسيسكو" تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إسيسكو

فيروس كورونا
الرباط -المغرب اليوم

نوّه سالم بن محمد المالك، المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إسيسكو)، بتجربة المغرب في مجال ضمان الحقوق الاجتماعية والثقافية لمواطنيه خلال فترة انتشار جائحة فيروس كورونا في المغرب ، والمساواة في ذلك بينهم وبين الأجانب المقيمين على أراضيه، خاصة في ما يتعلق بالحق في الصحة.وقال المالك في ندوة حول “آليات الحقوق الاجتماعية والثقافية”، نظمها “مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان” بشراكة مع “الإسيسكو” أمس الأحد، “في المغرب لم يكن ثمة فرق بين مغربي وأجنبي في الرعاية الصحية”، مبرزا أن هذا التعامل ظل ساريا حتى في ما يتعلق بالتطعيم ضد الفيروس.

واعتبر المدير العام للإسيسكو أن جائحة كورونا أظهرت أن كثيرا من الدول الإسلامية أعطت للإنسان حقه في الرعاية الصحية في المغرب ، بمن في ذلك المهاجرون، وهناك دول حققت نتائج مهمة في مجال التعليم عن بعد وأصبحت من الدول المتقدمة في هذا المجال.في المقابل، يردف المتحدث، هناك دول فقيرة بحاجة إلى مبادرات من أجل دعمها، لافتا إلى أن “الإسيسكو” تعمل على نقل تجارب الدول الإسلامية الناجحة إلى نظيراتها التي لم تقدر على مواكبة متطلبات التعليم عن بعد، حيث تطمح المنظمة إلى توزيع خمسة ملايين لوح إلكتروني على تلاميذ وطلاب هذه البلدان.

من جهته، تحدث عز الدين سعيد الأصبحي، سفير اليمن بالمغرب، عن الوضعية الهشة التي يوجد عليها قطاع الثقافة الذي ازداد هشاشة مع انتشار جائحة فيروس كورونا، مبرزا أن الحقوق الثقافية كانت تعيش حالة من التهميش، زيادة على ضعف الاهتمام بالثقافة والمثقفين.

 
وشدد المتحدث ذاته على أن الحقوق الثقافية والاجتماعية تعدّ ركيزة أساسية لإعطاء دفعة للحقوق المدنية والسياسية، وأن الابتعاد عن الاهتمام بالحقوق الثقافية والاجتماعية أثّر على التوازن العالمي.وذهب السفير اليمني بالمغرب إلى القول إن قطاع الثقافة تعرض لنكسة اقتصادية، حيث اختفى المسرح والمعارض والحفلات الموسيقية وتضرر قطاع النشر، لافتا إلى أن الخسائر التي تكبدها القطاع الثقافي على الصعيد العالمي بلغت 40 مليار دولار إلى حد الآن، وفقد 50 في المئة من رموز الإبداع مواردهم “وتعرضوا لفقر حقيقي”.

ولفت الأصبحي إلى أن جائحة فيروس كورونا أبرزت ضرورة حضور الدولة الراعية من أجل ضمان حقوق المواطنين، وهو ما أكده أيضا محمد أمين ميداني، أستاذ القانون بجامعة ستراسبورغ، بقوله: “بعد اكتساح الليبرالية، لم يعد للدولة الراعية دور، والآن نلاحظ عودة الدولة الراعية التي تتدخل لضمان الحقوق والحريات”.وأضاف الأصبحي أن هناك اختلافا بين الحقوق الثقافية والاجتماعية وبين الحقوق المدنية والسياسية، موضحا أن الحقوق الأولى تقتضي تدخل الدولة من أجل تطبيقها، بينما عليها العمل على تيسير الحقوق الثانية.

قد يهمك ايضاً :

وتيرة حصول المغرب على اللقاح ترتفع بوصول شحنة جديدة من "سينوفارم"

وزارة الصحة المغربية تكشف تفاصيل توصل المغرب بدفعة جديدة من لقاح “سينوفارم” الصيني

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسيسكو تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب إسيسكو تثمن المساواة الصحية بين المواطنين والأجانب في المغرب



داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:07 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية
المغرب اليوم - سبع إشارات يومية قد تكون مؤشرا مبكرا لنوبة قلبية

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها

GMT 08:07 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

اكتشفي منتجعات تضمن لك صيفا لا يُنسى
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib