الوجبات السريعة قد تؤدي إلى البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي أيضًا
آخر تحديث GMT 22:48:52
المغرب اليوم -
بلد جديد ينضم للاتفاقيات الإبراهيمية منظمة الصحة العالمية تسجل 42 وفاة و404 إصابة بالحمى النزفية في موريتانيا والسنغال إعصار كالمايجي يودي بحياة أكثر من 116 شخصا ويعد الأشد في الفلبين هذا العام زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب شمال جزيرة سولاويسي في إندونيسيا الخطوط الجوية التركية تعلن عن إستئناف رحلاتها المباشرة بين إسطنبول والسليمانية اعتباراً من 2 نوفمبر 2025 مفاوضات سرية تجرى بين إسرائيل وحركة حماس لتمرير ممر آمن لمقاتلي حماس مقابل جثة الجندي هدار غولدين وزارة الصحة الفلسطينية تعلن إرتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى 68875 شهيداً كتائب القسام تعلن العثور على جثة أسير إسرائيلي في الشجاعية وتتهم إسرائيل باستهداف مواقع استخراج الجثث بعد مراقبتها نتنياهو يهدد مقاتلي حماس في الأنفاق بين الاستسلام أو الموت وسط نقاشات إسرائيلية حول صفقات تبادل جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر من قوات الرضوان التابعة لحزب الله
أخر الأخبار

لأنها لا تتفق مع النظام الغذائي وتُجهد الجسم في هضمها وتُشتت المخ

الوجبات السريعة قد تؤدي إلى البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي أيضًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الوجبات السريعة قد تؤدي إلى البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي أيضًا

الوجبات السريعة قد تؤدي إلى البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي أيضًا
لندن - كاتيا حداد

يُلاحظ الكثيرين أن بعض الأطعمة لا تتفق مع نظامهم الغذائي؟ سواء كان ذلك في الخبز أو الحلوى، وقد يلاحظ البعض وجود آلام شديدة، وقلة طاقة أو تشتت في الدماغ كل مرة يأكل منها. ومع ذلك، سوف يكون من المحتمل أيضا أن نلاحظ أن هذه الأطعمة من الصعب مقاومتها كما نجد أنفسنا دائما نحنّ إليها. ولكن السؤال: لماذا تؤثر هذه الأطعمة علينا، في حين لا نستطيع مقاومتها؟.

هناك بعض المواد الغذائية التي تسبّب الأعياء أو طفح جلدي أو أي مرض آخر، والتي لا نستطيع مقاومتها، حيث أنها لا تؤثر بشكل ملحوظ خلال ساعات، أو حتى أيام، لذلك يمكن أن يكون من الصعب القيام بقرار حيال تناولها.  ولكن إذا وجدت نفسك تحلم بالشوكولاتة أو زبداني البيض المخفوق في أي وقت مضى، أو إذا كنت خرجت ذات مرة للعثور على ساندويتش معين أو وجبة جاهزة وشعرت أنك خارج نطاق السيطرة عندما تأكل، فهذا يمكن أن يكون علامة على عدم السيطرة ومقاومة بعض الأطعمة.

ويرجع سبب عدم تحمُّل بعض الأطعمة إلى رد فعل جسدي نحو البروتين الذي تحتويه هذه الوجبات التي لا نسيطر على أنفسنا عند تناولها. وربما يكون ناجمًا عن حساسية موروثة أو إلى حقيقة أن جسمك يعاني لتحطيم وهضم هذا البروتين. فعلى سبيل المثال، قد يكون عدم تحمُّل الحليب نتيجة للمستويات غير الكافية من أنزيم اللاكتاز، اللازم لكسر البروتينات في منتجات الألبان.

وتعتمد وظيفة الدماغ المثالية على الهضم الجيد وامتصاص المواد الغذائية الأساسية، ولكن إذا كان هناك أي شيء يؤثر على عملية الهضم فإن الدماغ سوف يعاني. وبالتالي تكون قدرتك على الحفاظ على الحالة المزاجية المستقرة والجيدة، للتمتع بالتعلم والتذكر الممتاز في خطر بالكامل إذا كان عقلك يعاني للتعامل مع المادة التي تسبب ذلك الضيق. فعقلك يحتاج إلى البروتينات والدهون الصحيحة، وكذلك العناصر المغذية المحددة، ليتمكن من تنمية اتصالات جديدة.

وتعتبر هذه المواد الغذائية كوقود عبر اتباع نظام غذائي غني بالغذاء الجيد، ولكن يجب تجنُّب أيضا الأطعمة التي يمكن أن تسبب ألما في الجهاز الهضمي. وينبغي ألا تتفاجأ بأن الدماغ والقناة الهضمية مترابطين بشكل معقد. فنحن نعلم أن الكثير مما تحتويه الأمعاء يؤثر على الدماغ مباشرة لأن بعض المواد الكيميائية في الدماغ، مثل هرمون السعادة"السيروتونين"، يتم إنتاجها في القناة الهضمية أثناء تناول الأكل. فإذا لم تتمكن أمعائك من إنتاج ما يكفي من السيروتونين لأنها تأكل شيئا تعاني من هضمه، فإن الدماغ سيعاني أيضا.

لذا فأنك فان هذه الأطعمة التي تسبب المشاكل لا تكفي لإنتاج مستوى السيروتونين الكافي، والتالي تزداد شهيتك لتناول الكثير من الطعام الذي يسبب مشاكل، بينما يعتقد عقلك أنك لم تؤكل بما فيه الكفاية لإنتاج مستوى السيروتونين الذي يحتاجه الدماغ للحفاظ على كمية أكثر منه. أنها حلقة مفرغة. فعدم تحمُّل الطعام من هذا النوع يمكن أن يؤثر بشكل خطير على قدرة الدماغ على العمل بشكل فعّال.

لماذا لدينا مشاكل في تحمل أنواع معينة من الطعام؟

وتكمن المشكلة مع عدم تحمُّل الطعام أو الحساسية (التي تختلف عن حساسية الطعام) في حقيقة أنه يمكن أن يستغرق من ساعة لأكثر من ثلاثة أيام لظهور رد فعل. فمن دون استجابة فورية، يكون من الصعب بالنسبة لنا تحديد أي أنواع الطاعم التي عندما نأكله نخرج عن السيطرة بالتحديد، ولكن أي مركّب يسبب تهيج الدماغ أو التوقف عن العمل بكفاءة يؤدي في نهاية المطاف إلى مشكلات عصبية. وقد يستغرق وقتا، وأحيانا عقود، ولكن الضرر يمكن أن يحدث، ببطء وبثبات.

فإذا كنت تتناول أطعمة خاطئة منذ الطفولة، فإن ضعف الدماغ، والتعب أو التجهم قد يصبح الوضع الطبيعي لك. فالدماغ سيدرك الأشياء ببطيء، وسيكون غير قادر على الحفاظ على مزاج جيد أو إلى التركيز بصورة فعالة. وتعتبر الوجبات السريعة من ضمن الأسباب الشائعة اليومية لحدوث عدم تحمُّل الأطعمة. فبعض الناس ببساطة غير قادرين على تحمل كمية كبيرة من المواد الكيميائية غير الطبيعي في الأطعمة المصنعة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوجبات السريعة قد تؤدي إلى البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي أيضًا الوجبات السريعة قد تؤدي إلى البلاهة والإعياء وربما الطفح الجلدي أيضًا



نجمات مصريات يجسّدن سحر الجمال الفرعوني في افتتاح المتحف المصري

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:48 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة
المغرب اليوم - إقبال تاريخي على المتحف الكبير في مصر مع زيارات غير مسبوقة

GMT 22:04 2025 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية
المغرب اليوم - مجلس الأمن يرفع العقوبات عن الرئيس السوري ووزير الداخلية

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الشمامي يتراجع عن الاستقالة من الجيش الملكي

GMT 15:14 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مشروع قانون المالية المغربي لسنة 2020

GMT 17:38 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حيوان المولوخ الأسترالي يشرب الماء عن طريق الرمال الرطبة

GMT 13:15 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

سعد الصغير يعلن عن قلقه من الغناء وراء الراقصات

GMT 12:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

جهود دولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية

GMT 13:15 2012 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

لكل زمن نسائه

GMT 15:54 2015 الإثنين ,06 تموز / يوليو

متأسلمون يستدرجون يستعملون وبعد ذلك يسحقون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib