تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد
آخر تحديث GMT 21:18:10
المغرب اليوم -

"تأجيل الحوار" يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أمزازي
الرباط - المغرب اليوم

إلى أجل غير مسمى، عاد مسلسل الشد والجذب بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية، عقب تأجيل الحوار الذي برمج نهاية الأسبوع الماضي، فبعد أن استبشرت المركزيات عودة المفاوضات مع مطلع العام الدراسي، وإمكانية حل الملفات العالقة دون اللجوء إلى التصعيد، عاد خيار "الصدام" إلى مفكرة الشغيلة.

ولم تتأخر كثيرا ردود الفعل التي تلت تأجيل الحوار، إذ قرر "الأساتذة المتعاقدون" تجسيد إضراب وطني على امتداد يومين؛ فيما تخوض أغلب المركزيات في أمور التصعيد مطلع الأسبوع المقبل خلال جموعها الوطنية، المرتقب أن تتفاعل بشكل "مستعجل" مع غياب الحوار الذي أجل بسبب "انشغالات" الوزير أمزازي، حسب مصادر نقابية.

تأجيل الحوار

قال عبد الرزاق الإدريسي، الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، إن "موعد الحوار مع الوزارة كان محددا بتاريخ نهاية الأسبوع الماضي، لكن في آخر لحظة توصلت النقابات بإخبار يهم تأجيل اللقاء المبرمج"، مشيرا إلى أن "الدعوة الرسمية استبقها مشكل غير مفهوم يكمن في الدعوة العامة التي وجهتها الوزارة عبر الصحافة إلى النقابات".

وأضاف الإدريسي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "التأجيل إلى موعد غير مسمى أمر مرفوض"، مشددا على "ضرورة التفاوض من أجل إيجاد حل للملفات العالقة منذ مدة، خصوصا أن "تنسيقية المتعاقدين" اختارت الإضراب، وهو ما يفتح الباب أمام إنتاج نفس وضعية السنة الماضية، والتي ليست في صالح أحد".

وأوضح الفاعل النقابي أن "الوزارة قامت بحل بعض الملفات بشكل جزئي، لكن العديد منها لازال عالقا"، منتقدا تضييعها للكثير من الوقت، "في حين أن الإرادة متوفرة لدى المركزيات من أجل إيجاد حل للملفات، ومستعدة للتفاوض في جميع الأوقات"، ومستدركا بأن "التصعيد دائما مطروح، خصوصا أن الوزارة تدفع إليه".

لخبطة كبيرة

أورد عبد الغني الراقي، الكاتب العام للنقابة الوطنية للتعليم، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن "الدعوة التي وجهتها الوزارة نهاية الأسبوع الماضي شهدت "لخبطة" كبيرة، فالنقابة لم تتوصل بإشعار المفاوضات، لكنها توصلت ببيان يفيد بإلغاء اللقاء"، مشددا على أن "الارتباك هو السمة الأساسية لعلاقة الوزارة بالمركزيات".

وأشار الراقي إلى أن "رسالة الحوار كانت مغشوشة، وموجهة نحو أطراف أخرى في سياق التعديل الحكومي، ورغبتها إظهار الوضع مستتبا في قطاع التعليم، وأن الوزير يحاور المركزيات"، مشددا على أن "الحوار لازال عالقا منذ 23 ماي الماضي، وهو أمر غير مبرر ومحفوف بالمخاطر، ما دفع النقابات والتنسيقيات إلى الاستعداد لخيار التصعيد".

وأكمل المتحدث: "الجميع بدأ يفكر جديا في الشارع والإضرابات، ولا يمكن القبول آنذاك بدور الإطفائي، أو تكرار ما جرى السنة الماضية"، مسجلا أن "الدور الأساسي للمدرس هو التعليم، وبالتالي وجب توفير جميع الظروف المناسبة له من أجل أداء مهمته".

قد يهمك ايضا:

 حصاد-يكشف عن-إعادة تأهيل المؤسسات التعليمية

 
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد تأجيل الحوار يقود علاقة أمزازي والنقابات التعليمية نحو التصعيد



درّة تتألق بالأحمر بإطلالات خريفية تمزج بين الفخامة والأنوثة

تونس - المغرب اليوم

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود
المغرب اليوم - نتنياهو يخطط لانتخابات جديدة وسط صعود حزب الليكود

GMT 20:36 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها
المغرب اليوم - وكالة الصحافة الفرنسية تدين الاعتداء على مصورها

GMT 21:18 2025 الجمعة ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ماكرون يعيد تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء
المغرب اليوم - ماكرون يعيد تعيين لوكورنو رئيسا للوزراء

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:01 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 12:44 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء السبت 26-9-2020

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:39 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 19:12 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس والشعور

GMT 08:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:19 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

فيلم جينيفر لوبيز الجديد يُلهمك لتغيير حياتك في عام 2019
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib