طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين
آخر تحديث GMT 00:27:57
المغرب اليوم -
زعيم المعارضة الإسرائيلية لابيد يهاجم نتنياهو بشدة والمتحدث بإسمه بطريقة ساخرة على خلفية مزاعم تتعلق بدولة قطر زيلينسكي يؤكد طرح الملفات الحساسة والقضايا الإقليمية في الاجتماع الثلاثي مع بوتين وترامب دونالد ترامب يبدأ اجتماعاته مع قادة الاتحاد الأوروبي والرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يعيد تشكيل رئاسة هيئة الأركان في السودان بقرارات جديدة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن هجوماً على «وادي العصافير- ​الخيام» ما أدى إلى إصابة 3 سوريين ريال مدريد يرفض بيع المغربي براهيم دياز لبنفيكا ويجهز لتجديد عقده نادي الجزيرة الإماراتي ينهي التعاقد مع مدرب الفريق الأول الحسين عموتة وطاقمه المساعد مسؤول إسرائيلي لجيروزاليم بوست نتنياهو سينظر في مقترح وقف إطلاق النار المطروح رغم كونه اتفاقًا جزئيًا لا يشمل الإفراج عن كافة الرهائن وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى البيت الأبيض قبيل القمة الأوروبية مع ترامب حماس تسلّم ردها على "المقترح الأحدث" لوقف إطلاق النار في غزة
أخر الأخبار

طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين

التعليم المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يصادف 20 أبريل من كل سنة اليوم العالمي للغة الصينية، التي تعدّ ثاني الألسن الأكثر انتشاراً في العالم، حيث يتجاوز عدد المتكلمين بها مليارا ونيفا، معظمهم يتمركزون في الصين، بالإضافة إلى الصينيين الموزعين في مختلف بقاع الأرض، وقد انضاف إليهم في السنين الأخيرة المغاربة الذين انخرطوا في تعلم الماندرينية.

ويأتي يوم “لغة الصينيين” في ظل نوع من الانفتاح على هذا البلد الآسيوي، تبعاً لسياق دولي متعلق بتنويع الشراكات الاقتصادية، وأيضا ظهور رغبة لدى المغاربة بالاتجاه للدراسة في بلاد النهر الأصفر، خصوصا أن هناك “حقائق تاريخية” متصلة بكون “المملكة المغربية تعتبر من البلدان الأولى على المستوى الإفريقي التي اعترفت بالصين الجديدة”.

وفي هذا الصدد، قال محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، في تصريح لهسبريس، إن “الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية يجعلنا نستحضر دلالة مهمة، هي أن المملكة المغربية تعدّ من الدول القليلة التي توجد فيها أزيد من 3 معاهد لتدريس هذه اللغة”، مسجلا أنه “عادة لا يمكن تجاوز معهدين في بلد واحد”. وأكد أن ذلك “دليل واضح على رغبة المغاربة في دراسة اللغة الصينية، وكما هو معلوم يتم تسجيل ما يقارب ألف طالب في كل سنة”.

خليل، الذي كان طبيب الملك الراحل الحسن الثاني، أكد وجود “من يتعلم اللغة الصينية من أجل الالتحاق بالدراسة في هذا البلد الآسيوي، وهناك كذلك من يدرس الصينية ليتفاهم بها مع رجال الأعمال الصينيين، الذين يتعامل معهم في ميدان التجارة أو غيرها، خصوصا في سياق يتسم بوجود استثمارات صينية اليوم بالمغرب في ظل تنويع الشراكات والانفتاح على أشكال جديدة من التعاون الدولي”.

وأوضح أول خريج مغربي في مجال الطب من الجامعات الصينية أن “تعلم لغة الصينيين يساعد على تسهيل فرص الولوج إلى عالم الشغل اليوم”، مضيفا أنه “بعد إتمام الدراسة في الصين، التي تعتبر أقل كلفة وتعقيدا مما تكلفه الدراسة في أوروبا أو أمريكا، تكون هناك فرص أوفر، فضلا عن الزيارات التي تأتي على هامش التبادلات البحثية والزمالات والبرامج الجامعية وغيرها، التي عرفت ازدهارا ملحوظا”.

رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، الذي حصل سنة 2016 على “جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية العربية”، وقدمها له شي جين بينغ، كشف أن “المغرب عرف في السنوات الأخيرة فتح عدد من الشركات الصينية، وهذه الشركات في حاجة إلى موارد بشرية تتقن لغة الماندارين”، معتبرا أن هذه الدينامية تكرس تواجدا مهما لهذه اللغة.

وأبرز صاحب كتاب “هكذا عرفت الصين.. مشاهدات أول طالب مغربي”، الذي حصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لهذه السنة وتُرجم إلى اللغة الصينية، أن “الازدياد الكبير لعدد السياح الصينيين للمغرب يجعل هذا القطاع في حاجة ماسة إلى مرشدين سياحيين يتقنون اللغة الصينية، بالإضافة إلى وجود شح في المترجمين الذين يتقنون هذه اللغة”.

وأجمل خليل تصريحه لهسبريس قائلا: “اللغة الصينية أصبحت حاضرة في تصور المغاربة من أجل الدراسة في الصين، التي فتحت أبواباً نحو قارة أخرى”، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لهذه اللغة يعضد الحاجة إليها في المغرب أمام ما تتيحه من خيارات للتلاقح والتبادل والتعاون بين الشعبين حفاظاً على جسور التواصل والبحث عن نقط الالتقاء والتوافق.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الذكرى الـ 25 لوفاة المغفور له مؤسس المغرب الحديث الحسن الثاني

مؤسسة الحسن الثاني تُوفد بعثة دينية مكونة من 274 فرداً لتأطبر مغاربة الخارج خلال رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين



سيرين عبد النور تتألق بمجوهرات فاخرة وأزياء أنيقة في مختلف المناسبات

بيروت ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - مضمون المقترح الأحدث لوقف إطلاق النار في غزة

GMT 17:08 2022 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يصعد مع تراجع الدولار وتوقعات الطلب تلقي بظلالها

GMT 19:32 2022 الثلاثاء ,25 كانون الثاني / يناير

ساعات يد أنثوية مزينة بعرق اللؤلؤ لإطلالة

GMT 10:27 2021 الإثنين ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

5 علامات تدل على إصابتك بالسكتة الدماغية أبرزها الصداع

GMT 02:04 2020 الثلاثاء ,14 إبريل / نيسان

طرق استخدام الشجر اليابس في الديكور

GMT 11:34 2020 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في الكويت بالدينار الكويتي

GMT 08:07 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib