طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين
آخر تحديث GMT 14:26:16
المغرب اليوم -
حماس تعلن أن موافقتها على الإتفاق الذي يعلنه ترامب بعد تلقّي كل الضمانات المطلوبةً ارتفاع حصيلة شهداء غزة منذ فجر اليوم إلى 71 استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي ساحة مستشفى العودة وسط غزة حريق غابات ضخم في ألمانيا يهدد مناطق سكنية ومرافق حيوية قالت مصادر أمنية لبنانية أن منطقة خلدة في ضواحي بيروت شهدت قبل قليل عملية اغتيال في خلدة. وقالت المصادر إن مسيّرة إسرائيلية كانت تحلّق في أجواء المنطقة إستهدفت سيارة مدنية كانت تسير على الطريق الرئيسي بإنجاه الجنوب على مسافة غير بعيدة من مطار بيروت الدول عاجل |صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن وزراء كبار في الحكومة : - نتنياهو يريد بشدة ومصمم على التوصل إلى صفقة تبادل مهما كان الثمن تقريبًا. - نتنياهو يعتقد أن نافذة الفرصة السياسية التي تقف فيها إسرائيل الآن "تحدث مرة في الجيل". - نتنياهو قال في مح وفاة ديوجو جوتا نجم ليفربول في حادث سير مروّع بإسبانيا زلزال جديد بقوة 5.5 درجة يضرب محافظة كاجوشيما اليابانية وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
أخر الأخبار

طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين

التعليم المغربي
الرباط - المغرب اليوم

يصادف 20 أبريل من كل سنة اليوم العالمي للغة الصينية، التي تعدّ ثاني الألسن الأكثر انتشاراً في العالم، حيث يتجاوز عدد المتكلمين بها مليارا ونيفا، معظمهم يتمركزون في الصين، بالإضافة إلى الصينيين الموزعين في مختلف بقاع الأرض، وقد انضاف إليهم في السنين الأخيرة المغاربة الذين انخرطوا في تعلم الماندرينية.

ويأتي يوم “لغة الصينيين” في ظل نوع من الانفتاح على هذا البلد الآسيوي، تبعاً لسياق دولي متعلق بتنويع الشراكات الاقتصادية، وأيضا ظهور رغبة لدى المغاربة بالاتجاه للدراسة في بلاد النهر الأصفر، خصوصا أن هناك “حقائق تاريخية” متصلة بكون “المملكة المغربية تعتبر من البلدان الأولى على المستوى الإفريقي التي اعترفت بالصين الجديدة”.

وفي هذا الصدد، قال محمد خليل، رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، في تصريح لهسبريس، إن “الاحتفاء باليوم العالمي للغة الصينية يجعلنا نستحضر دلالة مهمة، هي أن المملكة المغربية تعدّ من الدول القليلة التي توجد فيها أزيد من 3 معاهد لتدريس هذه اللغة”، مسجلا أنه “عادة لا يمكن تجاوز معهدين في بلد واحد”. وأكد أن ذلك “دليل واضح على رغبة المغاربة في دراسة اللغة الصينية، وكما هو معلوم يتم تسجيل ما يقارب ألف طالب في كل سنة”.

خليل، الذي كان طبيب الملك الراحل الحسن الثاني، أكد وجود “من يتعلم اللغة الصينية من أجل الالتحاق بالدراسة في هذا البلد الآسيوي، وهناك كذلك من يدرس الصينية ليتفاهم بها مع رجال الأعمال الصينيين، الذين يتعامل معهم في ميدان التجارة أو غيرها، خصوصا في سياق يتسم بوجود استثمارات صينية اليوم بالمغرب في ظل تنويع الشراكات والانفتاح على أشكال جديدة من التعاون الدولي”.

وأوضح أول خريج مغربي في مجال الطب من الجامعات الصينية أن “تعلم لغة الصينيين يساعد على تسهيل فرص الولوج إلى عالم الشغل اليوم”، مضيفا أنه “بعد إتمام الدراسة في الصين، التي تعتبر أقل كلفة وتعقيدا مما تكلفه الدراسة في أوروبا أو أمريكا، تكون هناك فرص أوفر، فضلا عن الزيارات التي تأتي على هامش التبادلات البحثية والزمالات والبرامج الجامعية وغيرها، التي عرفت ازدهارا ملحوظا”.

رئيس جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، الذي حصل سنة 2016 على “جائزة المساهمات البارزة للصداقة الصينية العربية”، وقدمها له شي جين بينغ، كشف أن “المغرب عرف في السنوات الأخيرة فتح عدد من الشركات الصينية، وهذه الشركات في حاجة إلى موارد بشرية تتقن لغة الماندارين”، معتبرا أن هذه الدينامية تكرس تواجدا مهما لهذه اللغة.

وأبرز صاحب كتاب “هكذا عرفت الصين.. مشاهدات أول طالب مغربي”، الذي حصل على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة لهذه السنة وتُرجم إلى اللغة الصينية، أن “الازدياد الكبير لعدد السياح الصينيين للمغرب يجعل هذا القطاع في حاجة ماسة إلى مرشدين سياحيين يتقنون اللغة الصينية، بالإضافة إلى وجود شح في المترجمين الذين يتقنون هذه اللغة”.

وأجمل خليل تصريحه لهسبريس قائلا: “اللغة الصينية أصبحت حاضرة في تصور المغاربة من أجل الدراسة في الصين، التي فتحت أبواباً نحو قارة أخرى”، مشيرا إلى أن اليوم العالمي لهذه اللغة يعضد الحاجة إليها في المغرب أمام ما تتيحه من خيارات للتلاقح والتبادل والتعاون بين الشعبين حفاظاً على جسور التواصل والبحث عن نقط الالتقاء والتوافق.

 

قد يٌهمك ايضـــــاً :

الذكرى الـ 25 لوفاة المغفور له مؤسس المغرب الحديث الحسن الثاني

مؤسسة الحسن الثاني تُوفد بعثة دينية مكونة من 274 فرداً لتأطبر مغاربة الخارج خلال رمضان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين طبيب الحسن الثاني يٌؤكد أن تعلم المغاربة للصينية مفتاح الدراسة والعمل في بلاد التنين



GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 06:41 2013 السبت ,06 تموز / يوليو

"آبل" تعتزم الكشف عن هاتف "أي فون" رخيص الثمن

GMT 11:36 2013 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

"أستون مارتن رابيد إس" تتفوق في الاختبارات

GMT 07:11 2014 الجمعة ,21 شباط / فبراير

استغلال الأطفال في تجارة المخدرات في السويد

GMT 18:28 2012 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لم أوجه أية إساءة لـ"الشحرورة" في "كاريوكا"

GMT 15:58 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

حلوى القلوب الحمراء بالشوكولاتة

GMT 21:20 2015 الثلاثاء ,22 أيلول / سبتمبر

إنتاج الشمندر السكري في المغرب يسجل رقم غير مسبوق

GMT 16:33 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

النصائح للاحتفاظ بعبير عطرك لفترة أطول

GMT 15:23 2021 الأحد ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن براءة اختراع لهاتف "آيفون" شفاف بشاشتين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib