لم تقتل إسرائيل مائة ألف سوري
أردوغان يؤكد أن هجوم إسرائيل على وفد حماس في قطر يهدف لتقويض جهود السلام ويعد انتهاكاً خطيراً الأردن ينفي عبور أي طائرات إسرائيلية مجاله الجوي لمهاجمة قطر رئيس الوزراء القطري يؤكد أن بلاده تحتفظ بحق الرد على الهجوم الإسرائيلي الغادر وستقوم بكل ما يلزم لحماية سيادتها وأمنها الوطني أكسيوس البيت الأبيض علم مسبقًا بضربة استهدفت قادة حماس في الدوحة إقالة نونو إسبيريتو سانتو من تدريب نوتنغهام فورست بعد توتر علاقته مع مالك النادي زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يشعر به سكان العاصمة اليونانية أثينا إخلاء مبنى ركاب في مطار هيثرو بسبب حادث مواد خطرة محتمل إسقاط الحكومة الفرنسية بعد تصويت في البرلمان مما أدخل البلاد في أزمة سياسية جديدة في ظل تزايد الضغوط الاقتصادية إرتفاع حصيلة قتلى هجوم القدس إلى 10 إسرائيليين في يوم دموي ئيس الوزراء القطري يحث قادة حماس على قبول الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة
أخر الأخبار

لم تقتل إسرائيل مائة ألف سوري!

المغرب اليوم -

لم تقتل إسرائيل مائة ألف سوري

عماد الدين أديب

إسرائيل، هي بالتأكيد، العدو التاريخي للعالم العربي منذ عقود طويلة ولعقود مقبلة. ومن وسائل تفسير ظاهرة «العدو»، وهنا نتحدث عن أي عدو، أنه الطرف الأكثر إحداثا للضرر تجاهنا، لأنه، ببساطة، عدو. العدو هو الذي يلحق الأذى، والشقيق هو الذي يصلح الضرر ويمنع الخطر. هنا، يصبح السؤال صعبا، ومحيرا، حينما يكون الضرر والأذى الآتيان من الشقيق أضعاف أضعاف ما يأتي من العدو! المنطق البسيط الساذج البدائي الذي لا يحتاج إلى ذكاء غير عادي، ولا عبقرية فكرية، ولا الحصول على رسائل دكتوراه من السوربون أو كمبردج أو كولومبيا - هو أن «العدو» هو من يقتل ويصيب ويدمر، والشقيق هو من يدافع ويحمي ويمنع الضرر. في عالمنا العربي، المنطق - كالعادة - معكوس! في عالمنا العربي، قتل العرب من العرب أكثر مما قتلت إسرائيل من العرب! في غزو إسرائيل للبنان، قتلت الميليشيات اللبنانية من الفلسطينيين أكثر مما قتلت إسرائيل! وفي الحرب الأهلية اللبنانية، قتل اللبناني شقيقه اللبناني أكثر مما قتل أي عدد آخر. وفي العراق، قتلت السلطة من شعبها أكثر مما قتلت إيران في حربها الطويلة مع العراق. وفي الجزائر، وليبيا، ومصر، واليمن، دخلت السلطات الأمنية في حروب مع مواطنيها كلفت البلاد ضحايا بالمئات والآلاف في مصادمات دموية بين السلطات والقوى الدينية المتطرفة. أما في سوريا، فإن تاريخ مصادمات نظام البعث، سواء كان في عهد الرئيس الأسد الأب أو الأسد الابن، تاريخ مؤلم للغاية، فيه تواؤم لا ينتهي من الضحايا الذين لقوا نحبهم على يد هذه الأنظمة المتعاقبة. ورغم أن سوريا دولة مواجهة عسكرية مع العدو الإسرائيلي، ورغم أن جيشها من الأقوى تسليحا وأكثر الجيوش المركزية جهوزية، فإن ضحايا هذا الجيش من المواطنين السوريين يساوي عشرة أضعاف - على الأقل - قتلاه من العدو الإسرائيلي! لقد قتل جيش «الدفاع السوري» من المواطنين السوريين المدنيين العزل أضعاف أضعاف من استشهد على يد جيش «الاحتلال» الإسرائيلي في كافة المواجهات العسكرية التاريخية بين البلدين. لم تقصف إسرائيل مدينة سورية بالمدفعية الثقيلة، ولم تجرؤ إسرائيل على إعطاء الأوامر لمقاتلاتها القاذفة بضرب المدنيين السوريين بشكل عشوائي. هل هذا معقول يا عرب؟ يا مسلمين؟! نقلاً عن جريدة "الشرق الأوسط"

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لم تقتل إسرائيل مائة ألف سوري لم تقتل إسرائيل مائة ألف سوري



GMT 15:42 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

سيارات على طريق القدس

GMT 15:40 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

اختفاء موسى الصدر... المجد للصحافة

GMT 15:38 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

قمة شنغهاي وإقامة نظام عالمي جديد

GMT 15:36 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

القرار والأخطار والمستشار

GMT 15:35 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

بيولوجيا السياسة... شي وبوتين

GMT 15:32 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

معادلة برّي: تطبيع ما هو غير طبيعي

GMT 15:30 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

طب الفاتيكان كمان وكمان

GMT 15:28 2025 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

القضية فى ست كلمات

داليدا خليل تودّع العزوبية بإطلالة بيضاء ساحرة وتخطف الأنظار بأناقة لا تُنسى

بيروت ـ المغرب اليوم

GMT 22:34 2025 الثلاثاء ,09 أيلول / سبتمبر

إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها
المغرب اليوم - إسبانيا تحظر دخول سموتريتش وبن غفير إلى أراضيها

GMT 20:41 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 13:22 2021 الجمعة ,16 تموز / يوليو

مانشستر يسعى للتعاقد مع فاران في أقرب فرصة

GMT 17:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,24 حزيران / يونيو

تعرفي على طرق ترتيب المنازل الصغيره

GMT 03:36 2019 الإثنين ,15 تموز / يوليو

ديكورات شقق طابقية فخمة بأسلوب عصري في 5 خطوات

GMT 14:30 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حسن يوسف يشتري الورود لشمس البارودي في عيد ميلادها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib