كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر؟

المغرب اليوم -

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر

بقلم : عماد الدين أديب

كيف ينفجر الوضع الداخلى فى مصر؟ لماذا يثور الناس؟ وتحت أى ظروف؟ وفى أى الأوقات؟

هذا هو سؤال المليار دولار الذى تحاول أن تجيب عنه أجهزة استخبارات أهم الدول صاحبة الاهتمام والمصالح فى مصر.

إنها تلك المعادلة التى إذا ما اجتمعت مكوناتها فى حالة ضغط محددة وسخونة معينة وتوقيت معلوم، ينفجر الوضع الداخلى ويثور الناس ويخرجون على الحكم والحاكم والحكومة وسلطات وسلطان الدولة.

والأسلوب العلمى الوحيد المتاح لنا للإجابة عن هذا السؤال هو الرجوع إلى أحداث التاريخ المعاصر ومحاولة استقراء الحالات المشابهة التى ثار فيها هذا الشعب الصبور.

فى خلال الـ64 عاماً الماضية يمكن رصد الآتى:

1- خروج الناس احتجاجاً على تقديم اللواء محمد نجيب استقالته من رئاسة حكومة الثورة، ومطالبة الجماهير له بالعودة.

2- خروج الجماهير فى ربيع 1968 احتجاجاً على أحكام القضاء المخففة ضد قادة سلاح طيران النكسة.

3- خروج الجماهير أعوام 71، 1972 مطالبين الرئيس بكسر حالة اللاحرب واللاسلم والحرب ضد إسرائيل.

4- خروج الجماهير فى عدة محافظات احتجاجاً على قرارات الحكومة الاقتصادية برفع أسعار السلع الأساسية فى يناير 1977.

ولا يخفى على الناس أن معظم حالات الاحتجاج كانت لأسباب غير اجتماعية رغم سوء الأوضاع الاقتصادية الدائم فى البلاد.

ولا يغيب عن الذهن أن يوم قتل الرئيس أنور السادات كانت تلك المرحلة هى أفضل أوضاع عهده الاقتصادية.

ولا يغيب أيضاً أن يوم ثار الشباب على الرئيس حسنى مبارك كان الاحتياطى النقدى فى البنك المركزى المصرى 38 مليار دولار، وكان دخل السياحة 14 مليار دولار، وكان دخل الاستثمار المباشر 12 مليار دولار وكان معدل التنمية يفوق الـ7٪.

ولابد من التأمل العميق فى الحالات التالية:

1- إن الجماهير ثارت على «عبدالناصر» ليس احتجاجاً على الهزيمة العسكرية ولكن احتجاجاً على تخاذل القصاص من المتسببين فى تلك الهزيمة.

2- إن انفراد عبدالناصر بالحكم أدى إلى الهزيمة فى 1967.

3- إن ضرب السادات للمعارضة فى سبتمبر 1981 أدى إلى حادث المنصة.

4- إن تزوير الانتخابات فى عام 2010 أدى إلى ثورة شباب يناير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر كيف ينفجر الوضع الداخلي في مصر



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib