رفيق الحريري
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

رفيق الحريري

المغرب اليوم -

رفيق الحريري

بقلم : عماد الدين أديب

أدعى أننى كنت قريباً من دولة الرئيس رفيق الحريرى - رحمه الله - على المستوى الشخصى الإنسانى.

هذه العلاقة القوية جعلت يوم اغتياله فى الـ 14 من فبراير عام 2005 ذكرى مؤلمة فى حياتى.

ورغم مرور 12 عاماً على هذا الحادث الإجرامى فما زالت تأثيراته الحزينة على نفسى وكأنها قد حدثت للتو واللحظة.

ما زال فى القلب دمع وفى النفس ألم عميق.

الذى اقترب من رفيق الحريرى الإنسان عشقه، وانبهر به، وأيقن أنه فى حضرة شخصية استثنائية يندر الزمان أن يأتى بمثلها.

تعامل الحريرى مع سياسة لبنان المعقدة والمليئة بالمؤامرات وبيع الضمائر لقوى خارجية باستقامة وشفافية ومباشرة.

كان ظاهره هو باطنه، لم يلعب لعبة أن تراوغ وتكذب أو أن تبتسم لخصمك وأنت تحمل أطول سكين خلف ظهرك.

لم يكن للمال قيمة عند الحريرى، كان يعتبره وسيلة لإسعاد المحرومين ومعالجة المرضى وتعليم الشباب الطموحين.

لم يكن طائفياً ولا مذهبياً فى بلد الطوائف والمذهبية البغيضة.

لم يكن - أبداً - صاحب ميليشيا مسلحة لأنه كان يؤمن بمشروع الدولة التى لا يحق إلا لجيش البلاد الوطنى - وحده - أن يحمل السلاح، رغم أنه لو أراد لكان فى مقدوره تسليح مائة ميليشيا وميليشيا.

رفيق الحريرى عاشق للبنان الواحد الموحد المستقل فى ظل دولة مدنية لا طائفية.

بطبيعة الحال عرفت ابنه سعد الحريرى، كان وقتها شاباً محباً للحياة، والسفر، والرياضة، والإنترنت، مثله مثل شباب جيله.

وكّله والده للإشراف على بيزنس العائلة فى السعودية، فكان مسئولاً عن إدارة أعمال شركة «سعودى أوجيه» العملاقة.

وفجأة وفى لحظة فارقة فى حياة الشاب سعد وجد نفسه فى ذلك اليوم الأسود مسئولاً عن الكشف عن قتلة أبيه وعن الإرث السياسى لمشروع «تيار المستقبل».

حمل سعد وحده - وأكرر وحده - تلك التركة الثقيلة ووضع ماله وعائلته وأعماله وحياته وسلامته تحت الخطر الدائم.

رحم الله رفيق الحريرى، وحفظ سعد.

المصدر : جريدة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفيق الحريري رفيق الحريري



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 05:01 2021 الخميس ,16 كانون الأول / ديسمبر

النفط يتراجع بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب

GMT 13:15 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

الفيزازي يُبارك زواج المغني مسلم و الفنانة أمل صقر

GMT 10:39 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

مجموعة أزياء محتشمة وعصرية لإطلالاتك في رمضان

GMT 01:13 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

دلال عبدالعزيز تُؤكِّد أنّ "كازابلانكا" مكتوبٌ بحرفية شديدة

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,15 إبريل / نيسان

تعرفي على أفضل حليب لتسمين الرضع

GMT 03:51 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

تجارب تكشف تأثير فطر "البسيلوسيبين" في علاج مرضى الاكتئاب

GMT 05:53 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

جورج حبيقة يكشف عن مجموعته الجديدة لموسم ما قبل خريف 2018

GMT 04:41 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

بحث طبي يكشف عن دواء جديد لداء "السكري" يُعالج الزهايمر

GMT 21:07 2014 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

الكريستالُ يحول قطع الديّكور إلى حالةِ فريّدة

GMT 04:52 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممة إيمي بوني تُجدد منزلها الفيكتوري على الطراز العصري

GMT 15:54 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

السلوفاكي مارك هامسيك سيعتزل كرة القدم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib