نظرية هوّ كده
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

نظرية "هوّ كده"

المغرب اليوم -

نظرية هوّ كده

بقلم عماد الدين أديب

هناك مقولة شعبية عميقة تلخص بدقة الحالة العدمية والعبثية التى تحياها النخبة السياسية المصرية منذ فترة، وهى تلك التى تقول: «قلنا لهم ده تور.. قالو احلبوه».

ما زلنا نعيش فى مرحلة عدم منطقية وجنون المحاولة الدائمة «لحلب الثور».

هذا العناد العقلى، والهيستيريا الفكرية التى نحياها أدت إلى إنجاب حالة نظرية «هوّ كده».

«هوّ كده» هى إصرار صاحب الرأى على فكرة غير منطقية، أو رأى بلا أسانيد أو خبر عار من الصحة تماماً حتى لو أثبت لك الـ7 مليارات مواطن الذين يشكلون تعداد سكان كوكب الأرض عكس ما تقول.

نظرية «هوّ كده» لا تستند على فكر سياسى أو مبدأ أخلاقى أو معلومات مؤكدة أو عقل قابل للجدل أو نظرية مطروحة للحوار.

نظرية «هوّ كده» هى إصرار الحمقى وفاقدى المنطق والذين يعانون من خلل مرضى فى الإدراك.

نظرية «هوّ كده» تجعلك ترفض أى مرجعية فكرية، وغير قابل لتصديق أى معلومات، ومصراً على تكذيب أى مصدر من أعلى إلى أدنى مستوى فى أى سلطة سياسية أو أمنية أو اقتصادية أو أى شخصية عامة.

نظرية «هوّ كده» هى القانون الوحيد الذى يحرك أصحاب الآراء العبثية على وسائل الاتصال الاجتماعى.

نظرية «هوّ كده» هى التى تجعل البعض يسب الآخرين دون سند، ويرفض تصديق أى إنجاز حتى لو رآه أمامه رأى العين.

نظرية «هوّ كده» تبرر الفوضى والقتل والتفجير والتخريب وتعطى لأصحاب هذه الجرائم كل المبررات وكل الحق فى فعل أى شىء مهما كان يخالف الشرع والمنطق والقانون والأخلاق.

وأذكر أنه أثناء ثورة يناير سألت المذيعة أحد المتظاهرين عن رأيه فى موضوع فأعطاها معلومات كاذبة ضد العقل وبعيدة تماماً عن الواقع المعيش وعن مسار الأحداث الحقيقية فأجابها بمنتهى الثقة: «والله ده رأيى واحنا فى ثورة وكل واحد منا حر فى رأيه».

أنت حر فى رأيك، ولكن لست حراً فى صناعة خيالات وأكاذيب مضادة للحقيقة.

للأسف الشديد نحن نعيش عصر «هوّ كده»، عصر تزوير الحقائق بقوة الصوت العالى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نظرية هوّ كده نظرية هوّ كده



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 02:47 2025 الأربعاء ,11 حزيران / يونيو

مواعيد مباريات ريال مدريد في كأس العالم للأندية

GMT 16:06 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد

GMT 10:45 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

تاه جاهز للعب مع بايرن في مونديال الأندية

GMT 10:39 2025 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

برشلونة يقترب من غارسيا ويطالب شتيغن بالرحيل

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 15:01 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

الداكي رداد حكمًا لمباراة حسنية أغادير و الفتح الرباطي

GMT 03:32 2023 الجمعة ,14 إبريل / نيسان

فيضان ثاني أكبر سدود دهوك بعد هطول أمطار غزيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib