انظر حولك إلى العالم العربي
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

انظر حولك إلى العالم العربي

المغرب اليوم -

انظر حولك إلى العالم العربي

بقلم : عماد الدين أديب

نحن بحاجة ماسة إلى الخروج من الانغلاق داخل أزماتنا المصرية منذ عام 2011، ومحاولة فهم الوضع الإقليمى المحيط بنا، لارتباطه الوثيق والعضوى بأوضاعنا ومستقبلنا.

مثلاً: الوضع فى ليبيا ينذر دائماً بخطر شديد مع الدولة التى ترتبط بها مصر بحدود إقليمية، وهى الآن بوابة لتصدير الفوضى وتهريب السلاح ولتيارات الإرهاب التكفيرى.

العمالة المصرية فى ليبيا فى خطر؛ لأنها تستخدم دائماً كورقة ضغط وثأر من قِبل «داعش» وأنصارها ضد مصر ورهاناتها الداخلية فى ليبيا.

مثلاً السودان، وهى بوابة ماء النيل المباشرة لمصر، تعيش حالة من الاضطراب الداخلى، وصلت إلى ممارسة العصيان المدنى ضد نظام الحكم فى السودان، بسبب ارتفاع تكاليف الحياة، مع استمرار حالة التوتر العسكرى مع دولة جنوب السودان.

مثلاً غزة هى بوابة الأنفاق وتهريب السلاح ومركز تدريب جماعات الإرهاب فى سيناء، تعيش حالة من الحصار الاقتصادى المستمر، مما يجعلها على حافة الانهيار.

منذ أيام خرجت مظاهرات اجتماعية بسبب عدم توافر الكهرباء فى القطاع إلا لمدة ساعتين فى اليوم، مما يزيد صعوبات الحياة على سكان القطاع، الذين يمثلون أكبر قدر من التكدس السكانى فى العالم داخل الكيلومتر الواحد.

ولا يخفى على الجميع أن هناك مشروعاً مخيفاً لتوسيع نطاق غزة جغرافياً داخل الحدود المصرية ومده إلى أكثر من 50 كيلومتراً داخل سيناء لحل مشكلة الانفجار السكانى فى القطاع.

مثلاً إسرائيل التى وقّعنا معها معاهدة السلام واتفاق كامب ديفيد، تعيش حالة سيادة لتيار اليمين المتطرف فى الحكم، فى ذات الوقت الذى يدخل فيه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فى نفق تحقيق خطير من النائب العام الإسرائيلى لاتهامه بالفساد.

مثلاً دول الخليج التى تعتبر الداعم المالى الأول لمصر تعيش أزمة هبوط مداخيلها بأكثر من 50٪، مما يجعلها غير قادرة على الاستمرار فى تقديم الدعم لمصر.

هذا الوضع فى دول الخليج يهدد مستقبل العمالة الأجنبية فى تلك المنطقة، مما يضع العمالة المصرية -مثلها مثل غيرها- فى وضع خطير، ويهدد بالتالى تحويلاتهم النقدية لمصر.

مثلاً الوضع فى سوريا والعراق واليمن يجعل المنطقة ككل قابلة لتدخلات عسكرية من جيوش نظامية فى القريب العاجل.

نحن بحاجة إلى النظر جيداً لمحيطنا الإقليمى، لأن المنطقة على أعتاب انفجارات فجَّة.

المصدر صحيفة الوطن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انظر حولك إلى العالم العربي انظر حولك إلى العالم العربي



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 14:04 2025 السبت ,21 حزيران / يونيو

يوفنتوس يأمل حسم التأهل أمام الوداد "الطموح"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib