1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

11/11: المواجهة لم تنته ولكن تأجلت!

المغرب اليوم -

1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت

بقلم : عماد الدين أديب

مر يوم 11/11 بسلام ولكن هذا لا يعنى نهاية محاولات تعطيل الحياة والصدام العنيف، لكنه يعنى أنه - فقط - تأجل!

تأجل الصدام لأنه فى حسابات القائمين عليه أن المواجهة مع الجيش والشرطة ستؤدى إلى خسارتهم، ولأن الرأى العام - من وجهة نظرهم - ليس مهيأً بعد للخروج على الحكم والنظام.
جاء 11/11 غير مُواتٍ لجماعة الإخوان وأنصارهم للأسباب التالية:

1- قيام أجهزة الأمن بتوجيه ضربة قاصمة وموجعة إلى الدكتور محمد كمال القائد الميدانى والفعلى لكتائب «الجهاد» أو الإرهاب المسلح ضد كل رموز النظام المضاد للإخوان.
ولمن لا يعرف فإن خبراء ملف الإخوان يعتقدون أن الدكتور محمد كمال هو بمثابة المجدد الثالث للجماعة عقب الأستاذ حسن البنا، والأستاذ سيد قطب.

وبنهاية الدكتور محمد كمال برصاص أجهزة الأمن، فإن هناك حقبة من عهد الإخوان قد انتهت وبدأت مرحلة ما يعرف بـ«الذئاب المنفردة»، أى القوى المتعاطفة، مع ضرورة حمل الجماعة السلاح ضد نظام 3 يوليو 2013 ولكن دون وجود هيكل تنظيمى لهذا العمل المسلح.

يقال أيضاً إن هناك انقساماً حاداً داخل صفوف الجماعة ما بين التيار الذى يرى أن الحل الأصلح هو دخول الجماعة مرحلة حوار وتفاوض مع نظام الحكم فى مصر يقوم على مبدأ تقاسم كافة السلطات (!) وهناك تيار آخر يرى أنه لا جدوى من أى حوار وأن الحل الوحيد المتاح هو حمل السلاح لإسقاط هذا الحكم.

وما حدث يوم 11/11 هو أنه لم يحدث شىء، ولكن هذا لا يعنى أنه لن يحدث شىء، ولكن كل ما فى الأمر أن الجماعة وأنصارها تعيد تنظيم صفوفها لمرحلة جديدة وبشكل جديد من المواجهة.

وأكبر خطأ يمكن أن يقع فيه التحليل الانفعالى الأهوج هو إطلاق زغرودة إعلامية تعلن نهاية دور ونشاط كل من كان يعارض نظام الرئيس السيسى إلى الأبد!
هذا خطأ فى التقدير، وسذاجة فى التحليل.

وفى يقينى أنه مع ضرورة الانتباه الأمنى لحالة الذئاب المنفردة التى قد تقوم بأعمال يائسة وضربات انفعالية فى أى وقت وأى أهداف، فإن العقل السياسى يجب أن يعمل بحكمة وذكاء لفهم ودراسة هؤلاء الذين وصلوا إلى ضرورة الحوار مع التدقيق فى شروطه التى تبدو حتى الآن منفصلة عن الواقع وحقيقة موازين القوى فى مصر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت 1111 المواجهة لم تنته ولكن تأجلت



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib