الربيع الإيرانى
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

الربيع الإيرانى

المغرب اليوم -

الربيع الإيرانى

بقلم : عماد الدين أديب

إيران تعيش الآن بداية ربيعها السياسى محلياً وإقليمياً ودولياً!

فى الوقت الذى انتكست فيه مشروعات الربيع العربى من مصر إلى تونس، ومن اليمن إلى ليبيا، ومن العراق إلى سوريا، فإن «الربيع الإيرانى» فى طريقه للتقدم لأنه لا يقوم على إسقاط النظام، لكنه يعتمد على تساقط أعداء النظام إقليمياً ودولياً، وتسليمهم الكامل ببقاء هذا النظام الإسلامى المتشدد بكل تمدداته السياسية فى المنطقة.

ولعل اعتراف الرئيس سعد الحريرى، رئيس وزراء لبنان الأسبق، وممثل القوى السنية السياسية فى لبنان بدعم الجنرال ميشيل عون، الحليف لحزب الله وسوريا وإيران، لهو رسالة قوية واعتراف صريح بنجاح المشروع السورى - الإيرانى - الروسى فى سوريا، وبالتالى الاعتراف بتداعياته ونتائجه على موازين القوى الداخلية فى لبنان.

ها هى إيران تتحرك فى المنطقة كما تريد من اليمن إلى العراق ومن سوريا إلى لبنان.

إيران هذا العام مختلفة عن كل الأعوام بسبب 3 تغييرات رئيسية:

الأول: دخول الحليف الروسى عسكرياً على الخط فى سوريا وقيامه بأعلى درجات التنسيق.

الثانى: توقيع إيران الاتفاق النووى مع دول الغرب وأمريكا.

الثالث: رفع العقوبات الاقتصادية والتجارية والمالية على إيران، وتهافت دول العالم على عقد اتفاقات معها، وإتاحة مبلغ 120 مليار دولار أمريكى كانت مجمدة فى البنوك الدولية.

هذا الوضع يزداد قوة حينما نرى تراجع وضعف خصوم إيران التقليديين، مثل ارتباك سياسة باراك أوباما، وضعف حال الاتحاد الأوروبى، وتحول الوضع العسكرى فى العراق وسوريا واليمن لصالح أنصار إيران.

عناصر القوة الذاتية عند إيران متوفرة، فهى الدولة رقم 18 فى العالم من ناحية المساحة الجغرافية ولديها تعداد سكان يبلغ 82 مليون نسمة وقولت عسكرية من أكبر 20 قوة عسكرية فى العالم، ولديها قدرة على تجييش مليون متطوع بالإضافة إلى جيشها النظامى البالغ 650 ألف مقاتل.

وإيران هى الدولة الثانية عالمياً فى احتياطى الغاز والرابعة فى احتياطيات النفط.

كل ذلك يعد بربيع إيرانى، ولكن أزمة هذا النظام هى أن عناصر تفجيره تأتى من داخله بسبب أفكاره العنصرية «فارسياً وصفوياً»، ونظامه الدينى المغلق، وسطوة آيات الله فى الحكم، والفاتورة المخيفة التى تدفعها البلاد لتحقيق حلم تصدير «الولى الفقيه» إلى المنطقة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الربيع الإيرانى الربيع الإيرانى



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib