حتى لو نجح 11 نوفمبر
الصحة في غزة تعلن تعذر انتشال الضحايا من تحت الركام وارتفاع حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر إلى أكثر من 58 ألف شهيد و140 ألف إصابة المرصد السوري يعلن إرتفاع حصيلة قتلى اشتباكات السويداء إلى 940 في تصعيد غير مسبوق جنوب البلاد وفاة الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال بعد عشرين عاماً من الغيبوبة توديع قصة هزت مشاعر العالم العربي دولة الإمارات تدين نقل سلطة إدارة الحرم الإبراهيمي الشريف إلى المجلس الديني اليهودي وفاة طفلة عمرها عام ونصف بسبب سوء التغذية في قطاع غزة هزة أرضية بقوة 4.6 درجة تضرب مدينة شاهرود في محافظة سمنان شرق العاصمة الإيرانية طهران الشبكة السورية لحقوق الإنسان تكشف عن مقتل 321 شخصاً على الأقل في أعمال العنف بالسويداء دونالد ترامب يُطالب بكشف شهادات إبستين السرية وسط تصاعد الضغوط والانقسامات السياسية رئيس الفيفا ينعي بأسى وفاة أسطورة الكرة المغربية الراحل أحمد فرس وفاة الوزير والسفير السابق عبد الله أزماني عن عمر يناهز 79 عاماً بمدينة أكادير
أخر الأخبار

حتى لو نجح 11 نوفمبر

المغرب اليوم -

حتى لو نجح 11 نوفمبر

بقلم : عماد الدين أديب

قال الأستاذ مختار نوح فى حوار تليفزيونى إن الحديث المبالغ فيه عن المتوقع يوم 11 نوفمبر هو أمر دعائى، وإنه إذا فشل فإن الحديث ينتقل أتوماتيكياً إلى الدعوة إلى النزول إلى الشوارع والميادين فى 25 يناير المقبل وهكذا...!

وقال الأستاذ مصطفى بكرى فى ذات البرنامج «إن المتحدثين عن 11 نوفمبر أكثر من الذين يعدون له».

وأوصى الدكتور ممدوح حمزة «بعدم استخدام الإعلام فى الهجوم على 11 نوفمبر كوسيلة -تؤدى فى النهاية- إلى الترويج له».

كافة المتحدثين فى برنامج الأستاذ عمرو أديب فى النهاية لم يصلوا إلى 4 أمور:

1- من الداعى إلى هذا اليوم؟

2- من القوى أو التيارات التى قررت النزول؟

3- هل هناك «مظلة» من الشعارات سوف يتحرك الناس حولها؟

4- هل هناك جدوى من هذا التظاهر؟

وحتى الآن فإن كثيراً من قوى المعارضة أعلنت عدم رغبتها فى المشاركة.

هنا نسأل السؤال الافتراضى:

ماذا لو خرجت ملايين من أقصى مصر إلى أدناها، وطالبت بتخفيض الأسعار ورفع الحد الأدنى للأجور وزيادة دعم الخدمات وتخفيض الدولار مقابل الجنيه، واستمرار دعم المصانع الخاسرة حتى نوجد وظائف للعمالة الباطلة؟ لو حدث ذلك كله حرفياً، فهل تقدر هذه الحكومة أو أى حكومة أخرى على دفع فاتورته؟ وتحمل نتائجه وتبعاته المالية والاقتصادية؟

إذا كانت دعوة 11 نوفمبر تهدف لإيقاف إجراءات الإصلاح الاقتصادى المؤلمة، فهل يعتبر ذلك هو الدواء الشافى للمشاكل التراكمية المزمنة التى تنخر فى جسد الاقتصاد المصرى منذ 64 عاماً؟

نحن ندفع فاتورة مؤجلة لأكثر من 6 عقود تدهور فيها جسد الاقتصاد الوطنى حتى كاد يحتضر ويشارف على الموت، والآن نحاول -بكل الوسائل- إعادة ضربات القلب وسريان الدماء فيه.

المريض حالته سيئة وعلاجه يتطلب معاناة أسوأ، ولكن هل من بديل؟

قد يكون العقار الموصوف للعلاج صحيحاً، ولكن هناك خطأ فى طريقة ومقادير وتوقيتات أخذ الدواء.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى لو نجح 11 نوفمبر حتى لو نجح 11 نوفمبر



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

هيفاء وهبي تمزج الأناقة بالرياضة وتحوّل الإطلالات الكاجوال إلى لوحات فنية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 12:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فندق "ساراتوجا"بعيد صخب وضوضاء مدينة كوبا

GMT 19:29 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أجمل صيحات مكياج أسود وفضي ناعم ليوم الزفاف

GMT 23:01 2023 الإثنين ,20 شباط / فبراير

ألمانيا تُعزز نفوذها التجاري في غرب أفريقيا

GMT 21:17 2021 الإثنين ,18 تشرين الأول / أكتوبر

سعر ومواصفات هواتف جوجل Google Pixel 6 قبل إطلاقها غدا

GMT 20:24 2021 الخميس ,29 تموز / يوليو

تفاصيل وقف 4 برامج شهيرة لمدة شهر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib