بناء على طلب الجماهير داعش مستمرة
إنقاذ شاباً مغربياً حاول السباحة إلى إسبانيا عبر البحر باستخدام عوامة وزعانف الجيش الإسرائيلي يقر استراتيجية دفاعية هجومية ويبدأ فرض مناطق عازلة على حدود غزة ولبنان وسوريا حماس تحذر من تداعيات الإبادة والتجويع في غزة وتستنكر الصمت العربي والإسلامي جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن تنفيذ عملية عسكرية أسفرت عن اعتقال عدد من تجار الأسلحة في جنوب سوريا الكنيست الإسرائيلي يصوت غداً على مشروع قانون لفرض السيادة على الضفة الغربية أعلن أبو حمزة الناطق بإسم سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة بعد ظهر اليوم عن حريق داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني في الداخلة تسبب في انقطاع التيار الكهربائي وانتشار دخان كثيف بلجيكا تعتقل جنديين إسرائيليين بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة السلطات التركية تعتقل الإرهابي محمد عبد الحفيظ في مطار إسطنبول خلال عودته من رحلة خارج البلاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يعلن ارتفاع عدد قتلى السويداء إلى 1265 قبل سريان وقف إطلاق النار
أخر الأخبار

بناء على طلب الجماهير: داعش مستمرة

المغرب اليوم -

بناء على طلب الجماهير داعش مستمرة

بقلم : عماد الدين أديب

يكثر فى الأسابيع الأخيرة ترديد تقارير وتصريحات حول نهاية دولة الخلافة الإسلامية فى الشام والعراق «داعش»، وأن الآلة العسكرية لهذه «الدولة» على حافة الانهيار بفضل القصف الجوى الروسى فى سورية وقوات الجيش العراقى والحشد الشعبى مدعوماً بطائرات التحالف فى العراق.

وفى يقينى المتواضع أن كل هذه التوقعات هى خيالات وأوهام ولا تستند على أى أسس واقعية يمكن البناء عليها.

«داعش» هى حركة قامت أولاً فى العراق كرد فعل للاحتلال الأمريكى، تأسست على فكر «القاعدة» وحدث نمو وتطور نتيجة 3 عوامل رئيسية:

1- القرار القاتل والخطأ التاريخى الذى اتخذه المفوض الأمريكى «بريمر» بتسريح العناصر البعثية فى الجيش العراقى التى أصبحت بعد ذلك هى هيئة أركان المقاومة السنية فى العراق.

2- قسوة وفجور حكم نورى المالكى وقراراته الدموية ضد سنة وعشائر العراق لصالح النفوذ الشيعى الفارسى المدعوم من الحرس الثورى الإيرانى.

3- تطور فكر أبوبكر البغدادى خليفة أبومصعب الزرقاوى إلى أن قتال الأعداء من المرتدين والشيعة والأجانب على الأرض أهم من محاربة الأمريكان وأعوانهم على أرضهم.

ذلك كله جعل «داعش» فكرة مكتملة، وحلماً بمشروع خلافة إسلامية تعيد إلى العرب والمسلمين أمجاد فتوحات السلف الصالح.

«داعش» فكرة قبل أن تكون قوة عسكرية، والخطر الحقيقى فيها ليس فى قنابلها أو صواريخها أو مدرعاتها، ولكن فى مشروعها الفكرى القائم على السعى لإقامة دولة إسلامية بحد السيف، يسعى أصحابها إلى قتال من لا يؤمن بها حتى لو كان الثمن هو الاستشهاد.

«داعش» هى فكر الأحزمة الناسفة التى يحمل أصحابها أكفانهم على أيديهم بلا خوف أو تردد.

إذن نحن أمام فكرة براقة لشباب العالم الذى يعانى من خواء فكرى وإحباط اجتماعى وأزمة اقتصادية خانقة.

هذه الفكرة لا يرد عليها برصاصة، ولكن يرد عليها أولاً بفكرة مضادة.

محاربة «داعش» قد تحتاج للرصاص المضاد لكنها تحتاج إلى فكر التنوير قبل أى شىء آخر.

وإلى أن يظهر فكر التنوير فإن «داعش» مستمرة حتى إشعار آخر!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء على طلب الجماهير داعش مستمرة بناء على طلب الجماهير داعش مستمرة



GMT 17:31 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

خطر اليمين القادم!

GMT 17:08 2024 الإثنين ,01 تموز / يوليو

علم المناظرات السياسية

GMT 14:25 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

خطاب نصر الله

GMT 14:07 2024 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

فاتورة حرب غزة؟

GMT 15:12 2024 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

غزو برّيّ إسرائيليّ أم طوفان أقصى لبنانيّ؟

ياسمين صبري تختار الفستان الأسود الصيفي بأسلوب أنثوي أنيق يبرز أناقتها وجاذبيتها

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 08:24 2025 الإثنين ,19 أيار / مايو

بارما ويشعل الصراع في الدوري الإيطالي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib