أصواتكم تقرر مستقبل المغرب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

أصواتكم تقرر مستقبل المغرب..

المغرب اليوم -

أصواتكم تقرر مستقبل المغرب

بقلم : عبد العالي حامي الدين

السابع من أكتوبر ستقررون مستقبل المغرب، بعد يومين ستختارون من يمثلكم في مجلس النواب. غدا تقررون مواصلة الإصلاح أو النكوص والتراجع إلى ما قبل سنة 2011. غدا تساهمون في الحفاظ على صورة المغرب الذي يشق طريقه بإصرار نحو الديمقراطية أو تمنحون الفرصة لخصوم الديمقراطية للعودة بالبلاد إلى الوراء..
أصبحت الصورة واضحة الآن ولم يعد بالإمكان خلط الأوراق أمام المواطنين، هناك تقاطب واضح بين تيارين في الساحة، تيار مواصلة الإصلاح وتيار التحكم والفساد، ليس هناك خط ثالث.. جميع مشاريع النضال الديمقراطي في خندق واحد حتى ولو اختلفت مشاربهم.. دعونا ننظف الملعب أولا، ثم نختلف على أساس البرامج والمشاريع الفكرية والمذهبية..
تيار الإصلاح يريد مواصلة مسيرة النضال من أجل التنمية والديمقراطية وهو يضم جميع الشرفاء من الأحزاب السياسية الوطنية، وهو مسنود من طرف فئات عريضة من الشعب المغربي، يظهر ذلك بشكل واضح من خلال عشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات الذين حضروا للتجمعات الخطابية الناجحة للأستاذ عبدالإله بنكيران على سبيل المثال ولأعضاء الأمانة العامة للحزب، ومن خلال التجاوب الكبير الذي لقيته حملة مواصلة الإصلاح في جميع الجهات والأقاليم، وهي حملة انتخابية نظيفة وناجحة بجميع المقاييس، كشفت بالملموس عن المكانة التي يحتلها خيار الإصلاح في قلوب المواطنين والمواطنات، والتي لم ينل منها حجم الحملات الإعلامية المسعورة وحجم الدعايات الرخيصة المليئة بالافتراءات والأكاذيب واستهداف الحياة الشخصية لرموز هذا التيار ومناضليه..
على الجانب الآخر من الصورة هناك تيار مشبوه لا يملك أي مشروع للإصلاح ولا تؤطره رؤية فكرية واضحة، تحركه أموال مشبوهة، وهو عاجز عن مواجهة الجماهير ومخاطبتها بواسطة لغة الإقناع السياسي، ولذلك فإنه يلجأ إلى المال والأعيان لاستمالة الناخبين، مستغلا أحوال الفقر الذي تعاني منه بعض الفئات المحرومة، زَادهُ الوحيد هو تكرار ما تردده المواقع المشبوهة والصحف الصفراء الموالية له.
هذا التيار الذي “يقود” المعسكر الثاني يمثل ظاهرة حزبية استثنائية بالنظر إلى ظروف نشأته الملتبسة، وبالنظر إلى أساليبه المنحرفة في استقطاب الأعيان، وفي الضغط على المخالفين.. هو حزب إداري مشوه برأس يساري متطرف وبجسد من الأعيان الموالين له خوفا وطمعا، جرى تأسيسه ليتولى زمام الأمور، ولذلك فهو يجد نفسه مطالبا بإثبات قوته السياسية وانتزاع “شرعية انتخابية ” ولو باستخدام الكثير من الأساليب المنحرفة والمشبوهة.
لكن مؤشرات سقوطه بدأت في الظهور منذ دخول بعض أعوان السلطة في الدعاية له بوجه مكشوف، وهو مؤشر دال على الارتباك الواضح الذي يمس هذا الحزب ومن يقف وراءه، ومؤشر هام على صحة منطق التحكم الذي نناهضه، لكن ردود فعل عدد كبير من المواطنين والمواطنات وارتفاع منسوب الوعي في البوادي كما في المدن، تؤشر اليوم على بداية نهاية عمليات النصب والاحتيال على المواطنين باسم الدولة…
الكلمة اليوم للشعب المغربي لإفشال المؤامرة الكبرى عبر المشاركة المكثفة يوم الجمعة 7 أكتوبر، وعبر تحصين أصواته من التلاعب والانحراف..
المشاركة المكثفة وحماية الصناديق هي الخيار الوحيد الذي يضمن اليوم تحصين الاستثناء المغربي والاستمرار في مسار الإصلاح وتجنب عودة شبح التحكم والفساد.. أصواتكم يوم 7 أكتوبر هي الخيار الوحيد لمقاومة تيار الفساد، ومشاركتكم المكثفة هي سلاحكم الفعّال للوقوف في وجه ناهبي المال العام..
التصويت المفيد لفائدة خيار مواصلة الإصلاح، هو الاختيار الصحيح لتقرير المستقبل..
لقد دقت ساعة الحقيقة، والمسؤولية اليوم ملقاة على عاتق الناخبين والناخبات..
الأمور واضحة، فليتحمل كل واحد مسؤوليته في الاختيار…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أصواتكم تقرر مستقبل المغرب أصواتكم تقرر مستقبل المغرب



GMT 00:07 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

المغرب والجزائر.. واتحاد المغرب العربي

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 05:51 2018 الجمعة ,06 إبريل / نيسان

قضية الصحراء والمنعطفات الخطيرة

GMT 00:05 2018 الجمعة ,30 آذار/ مارس

ماذا تبقى من تجربة التناوب؟

GMT 08:15 2018 الخميس ,22 آذار/ مارس

قضية بوعشرين.. البراءة هي الأصل

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib