التوتر المغربي  الجزائري يؤذي البناء المغاربي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عددًا من القرى والبلدات في محافظة قلقيلية بالضفة الغربية المحتلة برج كونتي التاريخي في العاصمة الإيطالية روما يتعرض لإنهيار جزئي ما أسفر عن إصابة عمال كانوا يعملون على ترميمه وزارة الدفاع الروسية تعلن إسقاط 26 مسيرة أوكرانية خلال ثلاث ساعات فوق الأراضي الروسية مقتل سبعة متسلقين وفقدان أربعة في إنهيار جليدي غرب نيبال رابطة العالم الإسلامي تعزي في ضحايا الزلزال الذي ضرب شمال أفغانستان أكثر من 3.2 مليون مسافر أميركي يتأثرون بتعطّل الرحلات بسبب نقص مراقبي الحركة الجوية وسط تداعيات الإغلاق الحكومي منظمة الصحة العالمية تنشر فرق إنقاذ بعد وقوع بلغت قوته 6.3 درجة شمالي أفغانستان مقتل 7 بينهم أطفال وإصابة 5 آخرين جراء استهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى كرنوي للأطفال الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل محمد علي حديد القيادي في قوة الرضوان التابعة لحزب الله الهند تطلق أثقل قمر اصطناعي للاتصالات بنجاح إلى مداره الفضائي
أخر الأخبار

التوتر المغربي - الجزائري يؤذي البناء المغاربي

المغرب اليوم -

التوتر المغربي  الجزائري يؤذي البناء المغاربي

محمد الأشهب

لا تكتمل أي ترتيبات داخلية، مهما كانت نوعيتها وأهدافها، من دون امتدادات خارجية، في ضوء التشابك القائم في العلاقات. وعندما اتجهت الجزائر إلى البحث عن الوئام الذي أنقذها من تدهور الأوضاع الأمنية في الداخل، ارتفعت أصوات للمناداة بأن يشمل الانفتاح علاقاتها الإقليمية، تحديداً مع المغرب. طالما أن مرجعية المصالحة تعني الترفع عن الحزازات.

في المغرب أيضاً ساد اعتقاد يفيد بأن إزالة نتوءات الطريق التي كانت سبباً في تأزيم العلاقات مع الجزائر، في قضية الصحراء وملف الحدود المغلقة، قد تفسح في المجال أمام طي صفحة الماضي والاتجاه نحو حتمية التطبيع الإيجابي. لولا أن أكثر المبادرات جرأة وتنازلاً، بقيت من دون صدى. وفي أقل تقدير لم تبدد صورة النفور وعدم الثقة.

لم يحدث شيء في الاتجاه الصحيح، بمبرر أن الانكفاء على ترتيب الأوضاع الداخلية لم يترك مجالاً لاستشراف التحديات الإقليمية. وزاد في الاستسلام لهكذا منطق أن كل العواصم المغاربية كانت دخلت في سباق مع الزمن لتسوية قضايا محلية، ثم جاءت رياح الحراك الكبير لتعبث بكل الأوراق والاستحقاقات وتدخل المنطقة في مرحلة أشد انكفاء.

أكثر المواعيد والاستحقاقات إلحاحاً، لم تفلح في جذب بلدان الشمال الإفريقي إلى عتبة وفاق تاريخي. انهارت نظم وبرزت تحديات الفترات الانتقالية، لكن الهوة زادت اتساعاً بين الشركاء المغاربيين. تمددت التنظيمات الإرهابية وتراجع منسوب الأمن والاستقرار. ولم تقدر عواصم المنطقة على التزام سياسات واضحة في التنسيق والتعاون الأمني والسياسي.

في التشخيص الذي يسبق البحث عن العلاج، يلتقي المغاربة والجزائريون، كما الليبيون والتونسيون والموريتانيون في الإقرار أن لا بديل من الانفتاح والتضامن وتنسيق الجهود في مواجهة تحديات المرحلة. لكنهم في الواقع، ومن خلال السياسات التي ينهجونها أبعدوا الخيار المغاربي عن أجندة الاهتمام. وصار في الإمكان توقع أي شيء، إلا العودة إلى المربع الأول الذي كان يعول على إذابة تناقضات العواصم وخلافات السياسة في المشروع الكبير للبناء المغاربي.

مركز الخلل كامن في واقع أن العلاقات المغربية - الجزائرية تؤثر سلباً أو إيجاباً في المسار المغاربي. ليس لأن البلدين الجارين يشكلان قوة الثقل وقاطرة الانجذاب فحسب، ولكن لأن خلافاتهما تعطل كل المبادرات وتشتت الجهود. وعلى رغم أنهما توصلا إلى قناعة مبدئية لناحية إبعاد المنطقة عن سياسة المحاور والأقطاب المتعارضة، كما حدث يوم تحالف المغرب وليبيا في مواجهة إبرام اتفاق ثلاثي بين تونس والجزائر وموريتانيا، فقد أصبح الأمر من قبيل الماضي، إلا أن المستقبل لم ينفتح بعد على أفق أرحب يستوعب حقائق العصر، وفي مقدمتها أن بلدان الشمال الإفريقي لا تستطيع أن تصون مصالحها خارج الوئام المغاربي الشامل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوتر المغربي  الجزائري يؤذي البناء المغاربي التوتر المغربي  الجزائري يؤذي البناء المغاربي



GMT 23:14 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

دولة فاشلة؟

GMT 23:11 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الأحزاب ليست دكاكينَ ولا شللية

GMT 23:09 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

«أبو لولو»... والمناجم

GMT 23:07 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ونصيحة الوزير العُماني

GMT 23:05 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سراب الوقت والتوأم اللبناني ــ الغزي

GMT 23:00 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا يكره السلفيون الفراعنة؟!

GMT 22:56 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الحرية تُطل من «ست الدنيا»!

GMT 22:54 2025 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

من القصر إلى الشارع!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 00:08 2025 الثلاثاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة
المغرب اليوم - واشنطن تطالب إسرائيل بالسماح بدخول الصحفيين الأجانب إلى غزة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 13:10 2015 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

فوائد الشوفان لتقليل من الإمساك المزمن

GMT 00:09 2016 الخميس ,10 آذار/ مارس

تعرف على فوائد البندق المتعددة

GMT 15:10 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

قطر تُشارك في بطولة العالم للجمباز الفني بثلاثة لاعبين

GMT 05:52 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

استخدمي المرايا لإضفاء لمسة ساحرة على منزلك

GMT 11:25 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تعرف على وجهات المغامرات الراقية حول العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib