فاجعة «عادية»
عشرون قتيلا في زلزال ضرب أفغانستان وباكستان الولايات المتحدة تعلق تأشيرات حاملي جوازات السفر الفلسطينية عقوبات إسرائيلية للدول المعترفة بفلسطين في الضفة الغربية زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية نيفادا الأميركية اللجنة الوزارية العربية-الإسلامية تطالب أميركا بالتراجع عن منع دخول وفد فلسطين زلزال بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة دهدز جنوب غربي إيران اغتيال رئيس البرلمان الأوكراني الأسبق أندريه باروبي بالرصاص في لفيف وزيلينسكي يتعهد بتحقيق شامل حركة حماس تدعو لترجمة مواقف الإدانات الدولية لجرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى خطوات عملية وملموسة وإجراءات عقابية رادعة المحكمة الدستورية في تايلاند تعزل رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا بعد إدانتها بانتهاك المعايير الأخلاقية بمكالمة مسربة مع زعيم كمبوديا غارة إسرائيلية على صنعاء تقتل رئيس حكومة الحوثيين وعدداً من وزرائه وتصعيد يخيم على المنطقة
أخر الأخبار

فاجعة «عادية»

المغرب اليوم -

فاجعة «عادية»

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

بسبب السرعة الزائدة والتخطى الخاطئ، بسبب عدم الالتزام بالحارة المرورية والسرعة الجنونية، بسبب السير العكسى ورعونة القيادة، بسبب تنزيل الركاب عند مطلع الكوبرى وتحميلهم عند منزله، بسبب الحديث في المحمول أثناء القيادة، بسبب الانتظار الخاطئ، والقائمة طويلة ومعروفة. أمس الأول، فقد 14 شخصًا حياتهم على الأسفلت بالإضافة إلى إصابة آخرين، وذلك أمام مركز ملوى جنوب المنيا. لماذا؟، بسبب السرعة الزائدة والتخطى الخاطئ. أمس الأول حلت مصيبة في 14 بيتًا مصريًا على أقل تقدير. أمس الأول خرج 14 شخصًا من بيوتهم للعمل أو الدارسة أو إنجاز مهام ومشاوير، وعادوا جثامين بلا حياة. ما حدث أمس الأول فاجعة، لكنها فاجعة «عادية»، أو فلنقل متوقعة. بعيدًا عن القضاء والقدر الذي لا يد لنا فيه، أتحدث عن الهتر والصلف، عن الخبل والجهل، عن العته والغرور، عن الأنانية والفجور. هذا الذي يعرف أن السرعة القصوى على الطريق 100 أو 90 أو 80 كم/ ساعة ويقرر أنه يريد أن يقود على 140 أو 160 أو 180 كم/ ساعة، تحت أي مسمى أنانى ومتعجرف وضارب عرض الحائط بحقوق الآخرين مثله يستحق وقفة منا جميعًا. إدارة المرور تبذل جهودًا عاتية، وترسانة قوانين المرور لا مثيل لها من حيث القوة والشمول والدقة، والعديد من الطرق في مصر صارت طرقًا آدمية من حيث البناء والتشييد، وذلك في طفرة حقيقية لم تشهد مصر الحديثة مثلها.

لكن «الخطأ البشرى» في مثل هذه الحوادث يجب أن نبدأ في التعامل معه باعتباره «جُرما بشريًّا»، مثله مثل من يتكتك ويدبر ويخطط وينفذ ويطمس رقمًا من لوحة السيارة، أو يثنى طرفها، أو يخلعها من مؤخرة السيارة أو يصمم لوحة أرقام بمواصفاته الشخصية وليس بمواصفات القانون وإدارة المرور. المتدخلون عمدًا لتغيير أو طمس أو خلع لوحة أرقام السيارة في رأيى الشخصى ينوون ارتكاب جريمة ثم الهرب، سواء كانت الجريمة تعدى سرعة تعرضه وآخرين للخطر، أو سيرا عكسيا يكشف عن خلل دماغى عميق، أو دهس أحدهم والفرار، وهذا يعنى- بالنسبة لى- نية مبيتة لخرق القانون وإلحاق الضرر بآخرين. وقد وصلنى- كما وصل الملايين غيرى- التسجيل الصوتى المجهل لشخص ما يتحدث إلى «هانى» عن عقوبة طمس لوحة أرقام السيارة، وبحثت خبريًا، ووجدت أن إجراءً ما حديثًا يدور في هذا الشأن، وهذا عظيم. والأعظم أن يستمر. على مدار سنوات وأنا أكتب عن حال الشارع من حيث قواعد السير، وهى قواعد وضعها من اخترعوا المركبات ولا تحتاج فهلوة منا أو إضافة عشوائية فوضوية من أحد. وبهذه المناسبة، أكرر التحذير من إحدى الكوارث التي تلوح في الأفق. تعبر السيارات الخارجة من محطة البنزين، في مدخل لمدنية الشروق، الطريق الملتف السريع بالعرض عكسيًا، لتوفير بضعة أمتار في كارثة باتت عادية تمامًا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاجعة «عادية» فاجعة «عادية»



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

ليلى أحمد زاهر تلهم الفتيات بإطلالاتها الراقية ولمساتها الأنثوية

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:49 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 03:23 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

صورة للراقصة نور بفستان عاري يُثير الجدل

GMT 17:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فريق أوروبي كبير يقترب من حسم تعاقده مع منير المحمدي

GMT 22:29 2012 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

وعد بالحب والسعادة مع كريم كحلوى السوربيه

GMT 14:40 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

بوفون يعلن أنّه لا يفكر في عدم التأهل إلى كأس العالم

GMT 05:40 2022 الجمعة ,18 شباط / فبراير

الرجاء المغربي أمام وفاق سطيف بلا جمهور

GMT 03:06 2020 الأربعاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

5 أمور يجب الانتباه لها لتجنب لتجنب السكتة القلبية المفاجئة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib