رفح والبيت الأبيض
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

رفح والبيت الأبيض

المغرب اليوم -

رفح والبيت الأبيض

أمينة خيري
بقلم - أمينة خيري

الخطة الإسرائيلية، وإلى حد ما الدولية، تسير بحسب الخطوات المدروسة. الضغط على أهل غزة فى الشمال لينزحوا صوب الجنوب، ينزح من ينزح، ويبقى من يبقى على مسؤوليته. النازحون وصلوا رفح الفلسطينية، آخر نقطة ممكنة للنزوح جنوبًا. بعدها يتحول النزوح إلى تهجير قسرى!. إسرائيل تملأ الدنيا تصريحات عن «الحرب التى ينبغى أن تكتمل»، وعن «أفراد حماس المختبئين فى خيام النازحين»، وعن «حرب تأمين إسرائيل التى ستستغرق أشهرًا لا سنوات»، وعن «الحرب الدائرة فى خان يونس التى ما إن تنتهى حتى تبدأ حرب رفح»، وعن «أمن إسرائيل الذى لن يتحقق إلا بالقضاء الكامل على حماس»، وعن الكثير من الرؤية الإسرائيلية حول مستقبل ما سيتبقى من القطاع. اللغط السائد حاليًا حول مستقبل أو مصير غزة، ومآل أهل غزة، والأفكار المسمومة المتداولة حول بناء مستوطنات، أو إخضاع القطاع لإدارة أمنية إسرائيلية، أو تقليص المساحة الجغرافية للقطاع، أو عشرات التصورات والسيناريوهات- هو لغط مقصود، غرضه تشتيت الرأى العام وتقويض الهمم ونشر الإحباط والخوف والقلق.

وضمن الأهداف خفض سقف المطالب والتوقعات، فيرضى أهل غزة بالفتات وأقل القليل مما يلقى لهم من عروض ليبقوا بالكاد على قيد الحياة. وفى القلب من كل ذلك دائمًا وأبدًا مصر ودور مصر، مع بذل جهود عاتية، لا تقل عن تلك المبذولة، للقضاء الكامل على القطاع بمن فيه، وذلك من أجل إجبارنا على حلول غير ممكنة، وتحويل دفة الاتهام والإدانة من الفاعلين الحقيقيين صوبنا، لكن مصر أكبر وأذكى من ذلك بكثير. وما قاله الرئيس الأمريكى بايدن قبل ساعات من أن الرئيس السيسى لم يكن راغبًا فى فتح المعبر للسماح بدخول المواد الإنسانية، وأن الموقف «تغيّر» بعد ما تحدث معه و«أقنعه» بفتح البوابة، يصب فى الحديث الدائر منذ اليوم التالى لعملية حماس يوم 7 أكتوبر.

مَنْ يُطالع عناوين الأخبار والمواقع الغربية والبعض من غير الغربية، يجد هذه المحاولات المبذولة بين الحين والآخر لإبعاد الأنظار عن الجرائم الحقيقية الدائرة رحاها، وتحميل مصر، تلميحًا أو مباشرة، المسؤولية الإنسانية!!. مرة أخرى، ستظل مصر أكبر وأذكى من تلك المحاولات. وبالإضافة إلى ما جاء فى بيان الرئاسة المصرية الحاسم من أن مصر منذ البداية فتحت معبر رفح من جانبها دون قيود أو شروط، وحشدت المساعدات الإنسانية، سواء من مصر أو القادمة من دول العالم، لتوصيلها إلى أهل غزة، فإن الزيارة التى نظمتها مصر لأعضاء التمثيل العسكرى العربى والأجنبى لشمال سيناء، حيث رأى الملحقون العسكريون بأنفسهم حجم الجهود المصرية، سواء لتمرير المساعدات أو رعاية الأشقاء الفلسطينيين الجرحى، خير رد وتأكيد على ما تقوم به مصر منذ عقود دون صخب. ويضاف إلى ذلك أن الزيارة جاءت قبل ما قاله بايدن، أى أنها ليست ردًا وإنما فعل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفح والبيت الأبيض رفح والبيت الأبيض



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib