الموظف والسيستم
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

الموظف والسيستم

المغرب اليوم -

الموظف والسيستم

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

تعليقًا على المقال السابق «المعهد القومى للأورام» والذى تناولت فيه تجربة رائعة طبيًا مريرة بيروقراطيًا لصديقة عزيزة، وكيف يمكن لأباطرة التعقيد والتعسير والتكدير البيروقراطيين أن يفسدوا قارة لا دولة، أخبرنى القارئ العزيز المهندس فهمى الغزالى أنه دأب على التبرع على مدار سنوات لمعهد الأورام، لكنه توقف هذا العام، وحول دفة تبرعاته صوب مؤسسة طبية أخرى، وذلك بعد ما تعرضت إحدى معارفه، وهى مريضة بالسرطان، لتجربة أكثر مرارة مع موظفى المعهد الإداريين الذين «عذبوا الست بشدة، وأهانوا كرامتها»، على حد قوله.

ويبدو أن سوء تعامل البعض من الموظفين مع المواطنين، بالإضافة إلى معضلة «السيستم المهنج» أصبح منظومة. ونفتح باب الاحتمالات بأن السيستم رائع والموظف أروع، لكنه لم يتدرب عليه، وهو ما يعد إهدارًا لموارد الدولة وعرقلة لمصالح المواطنين.

أرسل أستاذ سمير رسالة يقول فيها: «مهما أنفقت الدولة لتطوير نظام التعامل مع المواطنين، سواء فى قطاع الصحة أو غيره، ستظل هناك عقول لا يستحق أصحابها التواجد فى أماكن عملهم. وبمناسبة السيستم الذى لا يعمل، لى تجربة فى مصلحة الشهر العقارى فى العباسية حيث توجهنا لتسجيل شقة، وبدلًا من وجع القلب، وكّلنا محاميا لمتابعة الإجراءات، وسددنا الرسوم المطلوبة للمصلحة، وخرج موظف المساحة لرفع مقاسات الشقة. كان ذلك قبل سنة ونصف تقريبًا، وحتى اللحظة، ننتظر مدام عفاف لترد علينا. قيل إن السيستم متعطل مرة، وأن علينا الانتظار مرة، والاتصال بخط ساخن للشكوى لكنه بارد لا يرد، وإرسال بريد إلكترونى ليردوا علينا بأن المشكلة لا تخصهم، وهلم جرا. فسألنا عن البريد الذى ينبغى أن نرسل إليه الاستفسار، والحمد لله أنهم ردوا، ولكن قالوا: لا نعلم. الثورة الرقمية تحتاج عقولًا، لا أجهزة فقط».
وتزيدنا الأستاذة الجامعية الموقرة دكتورة وجيدة البقرى من الشعر بيتًا. تقول: «تجربتى فى حجز تذاكر القطار عبر الموقع الإلكترونى تشير إلى أنه لا يعمل فى الكثير من الأوقات. نتعامل يوميًا مع مواقع إلكترونية لأعمال صغيرة ومتناهية الصغر تعمل بكفاءة تامة. السيستم الإلكترونى والتحول الرقمى فيهما مزايا عديدة، لكن تنقصهما الاستدامة، مع وجود آلية شكوى حقيقية، يتم الرد عليها واتخاذ اللازم فعلًا لا قولًا».

ذكرت من قبل حاجتى لتناول مهدئات قبل اضطرارى للتوجه إلى مصلحة حكومية. بالإضافة إلى حصول الموظف على التدريب اللازم للتعامل مع «السيستم» الذى يبدو أنه تحول فى بعض الأحيان إلى وسيلة عرقلة إضافية لمصالح المواطنين، فإن الموظف الذى ارتضى الراتب الذى يحصل عليه آخر الشهر مهما كان قليلًا، مجبر على أداء عمله بحرفية.

كتبت من قبل عن الحاجة إلى موظف يؤدى عمله بكفاءة، وليس بضمير يراعى ربنا فقط، لأن تقييم أداء العمل يختلف عن تقييم الخالق للخلق.

ما يجرى من قبل بعض الموظفين لا يحتاج فتوى تحذر من أن من يعذب المواطنين يعذبه الله. يحتاج إلى قانون دنيوى ومنظومة عقاب وثواب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموظف والسيستم الموظف والسيستم



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib