مع ترمب هل العالم أكثر استقراراً
إشتعال ناقلة نفط روسية وسط هجمات بطائرات مسيرة أوكرانية في البحر الأسود إنفجار عنيف في مستودع أسلحة لقسد بريف الحسكة وسط تحليق مسيرة مجهولة ومصادر تتحدث عن حالة هلع بين السكان حركة حماس تعلن العثور على جثث ثلاثة رهائن في غزة وتنفي اتهامات أميركية بشأن نهب شاحنات مساعدات الأسرة المالكة البريطانية تعرب عن صدمتها بعد هجوم طعن في قطار بكامبريدجشير أسفر عن إصابات خطيرة غارة إسرائيلية على كفررمان تقتل أربعة من عناصر حزب الله بينهم مسؤول لوجستي في قوة الرضوان غارات إسرائيلية مكثفة تهزّ قطاع غزة وتثير مخاوف من إنهيار إتفاق وقف إطلاق النار نادي وولفرهامبتون الإنجليزي يستقر على فسخ التعاقد مع البرتغالى فيتور بيريرا المدير الفنى للفريق وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل
أخر الأخبار

مع ترمب... هل العالم أكثر استقراراً؟

المغرب اليوم -

مع ترمب هل العالم أكثر استقراراً

محمد الرميحي
بقلم - محمد الرميحي

الكثير من التحليل السياسي يرى أن السيد دونالد ترمب قد فاز بهامش كبير من الأصوات، وبالتالي تلك هي رغبة الشعب الأميركي، وربما ذلك الأمر يحتاج إلى نقاش أكثر.

تقول لنا الإحصاءات التي تمت بعد الانتخابات إنه لو غيّر مائة وثلاثون ألف شخص رأيهم وهم ذاهبون إلى صناديق الانتخاب، لتغيرت النتيجة لصالح كامالا هاريس (الديمقراطيين)، ولكن بسبب تعقّد النظام الانتخابي، الذي صمّمه الآباء المؤسسون في بلاد شاسعة، وكانت النتائج تأخذ شهوراً للانتهاء النهائي منها، ابتكروا ما يعرف بـ(الرابح يأخذ الكل) the winer take all وهي فكرة قادمة من تاريخ الصراع في الغرب الأميركي، لذلك فإن ترمب فاز بما يعرف بالمجمع الانتخابي، الذي لو حصل أنه حاز على خمسة أو عشرة أصوات في الولاية الواحدة، فإنه يحصل على كل أصوات المجمع الانتخابي (عدا ولايتين من الولايات الخمسين) قررتا تقسيم أصوات المجمع الانتخابي حسب عدد أصوات المقترعين في الولاية، ولكن ذلك القانون لم يطبق في بقية الولايات، تلك فكرة تم تداولها في الإعلام الغربي.

قصد الحديث أن الانشطار العمودي في الولايات المتحدة بين المكونات السياسية ما زال كما هو، وسوف يُنتج صراعاً عميقاً بعد شهر العسل الذي سوف تتمتع به الإدارة الحالية.

المتابع لوسائل الإعلام الأميركية يمكن أن يلحظ أن هناك عدم رضا واسعاً عن وصول ترمب، وازداد عدم الرضا ذاك بعد معرفة أسماء الفريق الذي اختاره الرئيس المنتخب، فبعضهم متعصب إلى حد الاتهام من معارضيه أنه (معادٍ للديمقراطية)، وهو حديث - كما يرى القارئ - مبكر في بداية الصراع المحتمل، وبمجرد أن تتسلّم الإدارة الجديدة بعد شهرين من اليوم تقريباً، سوف نرى مساحة عدم الرضا تزداد، ذلك أمر يقرره الأميركيون فيما بينهم.

انقسام أميركا الداخلي أخبار غير طيبة للعالم؛ لأنه بالضرورة سوف ينعكس على سياستها الخارجية، وهذا ما يهمنا ويهم العالم، فالمتوقع ألا تسير الإدارة المقبلة على أساس النظر إلى المشكلات من منظور موضوعي، بل سيكون منظارها هو ما فعله الديمقراطيون، يجب أن نفعل عكسه، وذلك يضع العالم في مرحلة المنطقة الصفراء من الخطر.

في المرحلة الأولى من حكمه استعان السيد ترمب بعدد من رجال الأعمال، وكثير منهم قد يكون نجح في عمله، إلا أن السياسة لها أدوات مختلفة، لذلك قام بتغييرهم بعد فترة على طريقة التجربة والخطأ، وقد عاد من جديد للاستعانة ببعض رجال الأعمال من أصدقائه، وقد يكون ذلك مناسباً لشخصيته، ولكن كثيراً من المعلقين الأميركيين يشككون في قدرتهم على قيادة بلاد ضخمة ذات مصالح واسعة في العالم؛ أي ليس على طريق الربح والخسارة، بل إن بعض النقد بدا يُظهر أن بعض من اختار قد يقع في مكان (تضارب المصالح)، فهو رجل أعمال لديه إمبراطورية، جزء من عمالها مع الحكومة المركزية.

المرحلة المقبلة في سياسات الإدارة الجديدة مغلقة لكثيرين، وخاصة على الصعيد الخارجي، وخاصة بعد أن بدأت وسائل الإعلام تعيد تصريحات بعض من تم اختيارهم للإدارة العليا، وهي تحمل التطرف الواضح ضد الآخر، وقد يرى البعض أن تلك التصريحات لا تلزم من يصل إلى العمل العام، وهذا صحيح، إلا أن البعض يرى أن القناعات، وخاصة السياسية، قليلاً ما تتغير بشكل جذري.

في الشرق الأوسط الأمر أكثر حيرة؛ لأنه دون خطط واضحة لإنصاف الفلسطينيين سوف تبقى القضية بؤرة لتراكم الغضب والإحباط، بعد أن شاهد العالم أمام عينيه كمّاً من الغضب والتشريد في غزة، يضاهي الإبادة الجماعية والقتل بالتجويع، مما يثير أي إنسان.

قمة الرياض الأخيرة هي المعول عليها، خاصة بعد النشاط السياسي والدبلوماسي الذي بذلته المملكة العربية السعودية في السعي لتحالف دولي من أجل إقامة دولة فلسطينية بجانب الدولة الإسرائيلية، ويبدو أن تلك الفكرة تلقى قبولاً لدى أوساط الإدارة الجديدة، فموقف المملكة هو حجر الزاوية في الدفع بالفكرة المركزية إلى الساحة الدولية، والقائمة على بديهية أصبحت راسخة لدى القيادة السعودية. دون حل منصف للفلسطينيين سوف يبقى الشرق الأوسط على بركان من الاضطراب.

آخر الكلام: مع كل الإعلام المضاد إلا أن الموقف السياسي السعودي في حشد الدول المحبة للسلام بمتابعة الحل الأكثر عقلانية هو الذي يمكن أن يُسكت الـمَدافع، ويحلّ التنمية المستحقة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع ترمب هل العالم أكثر استقراراً مع ترمب هل العالم أكثر استقراراً



GMT 18:30 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

وادي الكنوز

GMT 18:28 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

يومٌ مصريٌ للتاريخ

GMT 18:19 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تتغيّر إيران الآيديولوجيّة آيديولوجيّاً؟

GMT 18:16 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

انكسار «الطائفية» وتجدد «الأصولية»

GMT 18:14 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الغد كان أفضل

GMT 17:58 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ولا يبقى الوضع كما هو عليه!

GMT 17:54 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الميثاق الإعلامي العربي الحلم المستحيل!!

GMT 17:50 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نغمة تنال من المتحف

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 18:08 2025 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان
المغرب اليوم - بابا الفاتيكان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في السودان

GMT 21:14 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف يساعد العسل في معالجة أمراض الفم والأسنان؟

GMT 23:18 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

توقعات أحوال الطقس في المملكة المغربية السبت

GMT 06:50 2017 الجمعة ,25 آب / أغسطس

الكشف عن دليل ملابس كرنفال "نوتينغ هيل"

GMT 19:40 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطلة رسمية جديدة في انتظار المغاربة خلال الأسبوع المُقبل

GMT 19:57 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

"ماريو" يسطو على أموال مستخدمي الإنترنت

GMT 01:40 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

لورين غودغر تُفاجئ مُعجبيها بمظهر جديد ومختلف

GMT 08:26 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنى أحمد تكشف طرق ضبط طاقة المكان باستعمال "الباكوا"

GMT 06:47 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي فوائد خلطة النسكافيه لشعر حيوي ومصبوغ

GMT 00:33 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

هبة قطب تكشف تأثير نوع الغذاء على الشهوة الجنسية

GMT 11:26 2018 الجمعة ,08 حزيران / يونيو

لدغة أفعى سامة تودي بحياة طالب جامعي في طانطان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib