التراث الذى لا يعرفونه
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

التراث الذى لا يعرفونه!

المغرب اليوم -

التراث الذى لا يعرفونه

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

 

التراث فى الثقافة العربية يعد مرآةً صادقة تعكس هوية المجتمعات وثقافتها العريقة، حيث يتضمن قيمًا وتقاليدَ وأعرافًا تناقلتها الأجيال عبر الزمن. وللأسف فى الثقافة الشعبية يسخرون منه خاصة فى أوساط الشباب.. ولا يعرفون قيمته ولكنهم يتعاملون معه كمادة للسخرية.. مع أنه سجل حى يوثق تفاصيل الحياة اليومية للأجداد، ويجمع بين الجوانب المادية والمعنوية التى شكّلت نسيج المجتمع. يتجلى هذا التراث فى الحكايات الشعبية، والأمثال، والأغانى، والحرف اليدوية، والفنون التقليدية التى تحمل فى طياتها حكمًا وتجارب إنسانية عميقة!

وبفضل هذا الإرث الثقافى الغنى، يتمكن الأفراد من استكشاف ماضيهم وفهم حاضرهم، مما يعزز شعورهم بالانتماء إلى جذورهم وهويتهم. فى زمن العولمة والتغيرات السريعة، تزداد أهمية الحفاظ على هذا التراث كجزء أساسى من الهوية الوطنية وكوسيلة لتعزيز التنوع الثقافى والحوار بين الشعوب. وبهذا المقال سنوضح كيف يعكس التراث الشعبى الحياة اليومية للعرب؟

يعكس التراث الشعبى ملامح الحياة اليومية للمجتمعات، ويجسد تفاصيل دقيقة من العادات والتقاليد التى تتوارثها الأجيال. يعبر التراث الشعبى عن هوية الأفراد والجماعات من خلال الأغانى والأمثال والحكايات الشعبية، بالإضافة إلى الحرف اليدوية والأزياء التقليدية. يسهم هذا التراث فى بناء صورة متكاملة للمجتمع، بما يتضمنه من جوانب ثقافية واجتماعية واقتصادية. ومن خلاله، يتمكن الباحثون والمهتمون من فهم أنماط الحياة فى الماضى واستكشاف كيفية تفاعل الناس مع بيئاتهم المختلفة. علاوة على ذلك، يحافظ التراث الشعبى على القيم الأخلاقية والدينية التى شكلت جزءًا أساسيًا من نسيج المجتمع

والتراث الشعبى عبارة عن مجموعة من العادات والتقاليد والمعتقدات والفنون التى تتوارثها الأجيال عبر الزمن، وتشمل جوانب متعددة من حياة الإنسان اليومية. يشمل هذا التراث الحكايات والأساطير والأمثال الشعبية والأغانى التقليدية، إضافة إلى الحرف اليدوية والأزياء والرقصات الشعبية. يتميز التراث الشعبى بأنه تعبير عفوى وصادق عن ثقافة المجتمع وبيئته، حيث ينقل تجارب الأجداد ومعارفهم بطريقة غير مكتوبة غالبًا!

كما يساهم التراث الشعبى فى تكوين صورة واضحة عن القيم والمعايير السائدة فى كل مجتمع. ترتبط هذه الممارسات ارتباطًا وثيقًا بالمناسبات الدينية والاجتماعية، مثل الأعياد والمهرجانات والطقوس الخاصة بمراحل الحياة المختلفة. علاوة على ذلك، يتضمن التراث الشعبى لغة رمزية وأدوات تعبيرية تعكس موروثات ثقافية غنية تعجز النصوص المكتوبة أحيانًا عن وصفها بدقة!

وأخيرًا، يلعب التراث الشعبى دورًا حيويًا فى توثيق الحياة اليومية للمجتمعات، حيث ينقل تفاصيل دقيقة عن أساليب المعيشة والعلاقات الاجتماعية والقيم الثقافية. يساهم التراث فى تسجيل العادات والتقاليد التى كانت تمارس فى الماضى، مما يتيح فهمًا أعمق للتطور الاجتماعى والاقتصادى عبر الأزمنة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التراث الذى لا يعرفونه التراث الذى لا يعرفونه



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib