خلينا نشوفك يا أستاذ
وزارة الخارجية الأميركية تدين "الفظائع" في الفاشر وتحذر من خطر يهدد آلاف المدنيين جيش الإحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات لتطهير رفح وتدمير بنى حركة حماس التحتية قلق في تل أبيب من إنتقال عدوى مرضى الحصبة إلى الأطباء مع تفشي المرض في مناطق عديدة في إسرائيل سلطات الطيران النيبالية تعلن سلامة ركاب طائرة إثر هبوطها إضطرارياً في مطار جاوتام بوذا الدولي غارات إسرائيلية على قطاع غزة بعد فشل تسليم جثث الرهائن وتل أبيب تؤكد أن الجثامين لا تعود للمحتجزين الجيش الأوكراني يعلن تنفيذه عملية معقدة لطرد جنود روس تسللوا إلى مدينة بوكروفسك في منطقة دونيتسك بشرق البلاد خلافات حادة داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بشأن التعامل مع الأسرى الفلسطينيين قوات الاحتلال تواصل القمع وتقتل فلسطينيين وتصيب آخرين بالضفة وغزة ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 68858 شهيداً بينهم أطفال ونساء مصرع ثلاثة عشر شخصا في انهيار أرضي غرب كينيا بسبب الأمطار الغزيرة
أخر الأخبار

خلينا نشوفك يا أستاذ

المغرب اليوم -

خلينا نشوفك يا أستاذ

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

البداية كانت أم كلثوم تغنى بجوارى «هل رأى الحب سكارى بيننا».. كتبها الشاعر الطبيب إبراهيم ناجى، ولحنها السنباطى.. لحن ولا أروع، رحت أبحث فى سيرة السنباطى.. والسنباطى، أشهر من لحن القصيدة العربية وهو موسيقار وملحن كبير، أحد أبرز الموسيقيين العرب، بلغ عدد مؤلفاته الغنائية ٥٣٩ عملًا فى الأوبرا العربية والأوبريت والاسكتش والديالوج والمونولوج والأغنية السينمائية والدينية والقصيدة والطقطوقة والمواليا. وبلغ عدد مؤلفاته الموسيقية ٣٨ قطعة، وبلغ عدد شعراء الأغنية الذين لحن لهم ١٢٠ شاعرًا!.

تعلقت به وبألحانه وحاولت أن أعرف شيئاً عن سيرته، وعلاقته بكوكب الشرق.. أبرز من غنوا من تلحينه أم كلثوم، ومنيرة المهدية، وفتحية أحمد، وصالح عبد الحى، ومحمد عبد المطلب، وعبد الغنى السيد، وأسمهان، وهدى سلطان، وفايزة أحمد، وسعاد محمد، ووردة، وميادة الحناوى ونجاة، وسميرة سعيد، وابتسام لطفى وطلال مداح، وعزيزة جلال التى قدم لها مجموعة من الأغانى العاطفية ولحن لها آخر عمل فنى له: قصيدة الزمزمية وقصيدة «من أنا؟» وقصيدة أشواق لميادة الحناوى لتكون بذلك عزيزة جلال آخر فنانة تقدم أعمال رياض السنباطى!.

ولد رياض السنباطى فى ٣٠ نوفمبر ١٩٠٦ فى مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط.. وكان والده مقرئاً تعوّد الغناء فى الموالد والأفراح والأعياد الدينية فى القرى والبلدات الريفية المجاورة، أصيب وهو فى التاسعة من عمره بمرض فى عينه، حال بينه وبين الاستمرار فى الدراسة، وهو ما دفع والده إلى التركيز على تعليمه قواعد الموسيقى وإيقاعاتها. وقد أظهر رياض استجابة سريعة وبراعة ملحوظة، فاستطاع أن يؤدى بنفسه وصلات غنائية كاملة، وأصبح هو نجم الفرقة ومطربها الأول وعرف باسم «بلبل المنصورة».

وفى عام ١٩٢٨، كان قرار الشيخ السنباطى الأب بالانتقال إلى القاهرة مع ابنه، الذى كان يرى أنه يستحق أن يثبت ذاته فى الحياة الفنية، مثله مثل أم كلثوم، التى كان والدها صديقا له قبل نزوحه إلى القاهرة. فى ذلك العام، بدأ السنباطى مرحلة جديدة من حياته لا يمكن وصفها بالسهولة. وإزاء تلك الصعوبات كانت رغبته فى إثبات ذاته، وسط مناخ المنافسة الشديد، ولهذا وفى تواضع جم وإنكار لذاته ولقدراته وامتثالًا لواقع الأمور، تقدم بطلب لمعهد الموسيقى العربية، ليدرس به، فاختبرته لجنة من جهابذة الموسيقى العربية فى ذلك الوقت، إلا أن أعضاءها أصيبوا بنوع من الذهول!.

كانت قدراته أكبر من أن يكون طالبًا، فأصدروا قرارهم بتعيينه فى المعهد أستاذا لآلة العود والأداء. ومن هنا بدأت شهرته واسمه فى البروز فى ندوات وحفلات المعهد كعازف بارع. ولم تستمر مدة عمله بالمعهد إلا ثلاث سنوات، قدم استقالته بعدها، حيث كان قد اتخذ قراره بدخول عالم التلحين.. مع تطور أسلوب السنباطى وسطوع نجم أم كلثوم فى منتصف الثلاثينيات، سهل لهما التلاقى.. دعته أم كلثوم للقاء وقالت له: «خلينا نبقى نشوفك يا أستاذ رياض.. ما دمت هنا فى مصر وأنا هنا» لأنهما بلديات وسابق معرفة!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلينا نشوفك يا أستاذ خلينا نشوفك يا أستاذ



GMT 22:12 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عارك وحدك

GMT 22:05 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تجعلوا من النكره نجمًا

GMT 22:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البحث عن أنور السادات

GMT 21:58 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

سوق التاريخ... مُنتعشة!

GMT 21:56 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الخليج... والنمو الاقتصادي المطلوب

GMT 21:53 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ستة عقود على إعلان «نوسترا أيتاتي»

GMT 21:51 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

استراحة فاروق جويدة!

GMT 21:48 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

من نحن.. فراعنة أم عرب أم ماذا؟!

شريهان تتألق بالملابس الفرعونية في احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير

القاهرة _ المغرب اليوم

GMT 12:02 2025 السبت ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب
المغرب اليوم - دراسة كندية تكشف أن النساء أكثر عرضة لمضاعفات أمراض القلب

GMT 02:12 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز أضرار ممارسة الضغط على الأبناء في الدراسة

GMT 20:24 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة حديثة تؤكد أن 4 أنماط فقط للشخصيات في العالم

GMT 04:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

التكنولوجيا الحديثة تجلب ضررًا كبيرًا في المدارس

GMT 16:13 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يستدعي سفراء الدول العظمى بسبب قرار دونالد ترامب

GMT 00:17 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا عن الحمل بعد الأربعين؟

GMT 23:59 2022 الخميس ,10 شباط / فبراير

7 مباريات قوية وحاسمة للوداد في شهر

GMT 12:44 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

كيا تطرح نسخا شبابية قوية وسريعة من سيارة Ceed الاقتصادية

GMT 02:07 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

فساتين خطوبة باللون الأحمر لعروس 2020

GMT 11:52 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تيفيناغ ليس قرآنا!
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib